القاهرة - أكرم علي
أعلن الأمين العام للجامعة العربية إن المنطقة العربية تمر اليوم في مرحله عصيبة تتسم باضطرابات وتحديات جسام تتمثل في تفاقم النزاعات المسلحة وظهور خطر الإرهاب المتزايد، الأمر الذي أحدث نتائج خطيرة على الواقع العربي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإنسانيا، حيث أفرزت النزاعات الأخيرة في المنطقة العربية أعدداً كبيرة من الضحايا والقتلى والمشردين واللاجئين والنازحين.
وأكد العربي خلال كلمته في الدورة ال43 للجنة التنسيق العليا اليوم، أن الوجه الانساني لأزمة اللاجئين والذين يضطرون للبقاء فترات طويلة بعيداً عن أوطانهم وفي ظروف معيشية شديدة الصعوبة يفرض علينا التركيز على المدخل الانساني لمعالجه هذه الأزمة وحماية اللاجئين وحفظ كرامتهم وتأمين العيش الكريم.
وأشار العربي إلى أن قرارات مجلس الجامعة الأخيرة أكدت على ضرورة وضع حد لتفاقم أزمة اللاجئين وما ينتج عنها من مآسٍ إنسانيه قاسية، ولا يمكن معالجتها جذرياً إلا عن طريق تضافر الجهود العربية والاقليميه لإيجاد الحل السياسي المناسب لها، وللأسف الشديد، فإن أكثر الفئات تضرراً من هذه الأزمة هم النساء والأطفال.
ودعت الجامعة العربية إلى الحماية لهؤلاء اللاجئين والنازحين بإقامة مشروعات داخل مناطق تمركزهم ومخيماتهم والاهتمام بالتعليم من خلال إنشاء المدارس والفصول الدراسية بالمخيمات وتوفير المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز التدريب والتأهيل لاكتساب المهارات المهنية والحرفية والعمل على تسويه المشكلات القانونية لهؤلاء اللاجئين والنازحين.
أرسل تعليقك