c القوّات الإسرائيليّة تأسر 600 مقدسيّ منذ يونيو الماضي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:22:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القوّات الإسرائيليّة تأسر 600 مقدسيّ منذ يونيو الماضي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوّات الإسرائيليّة تأسر 600 مقدسيّ منذ يونيو الماضي

الأسرى فى سجون الاحتلال الاسرائيلى
القدس المحتلة – وليد أبو سرحان

اعتقلت القوّات الإسرائيليّة 600 مواطن من القدس المحتلة، منذ حزيران/يونيو الماضي، منهم 200 قاصر، في حملة تعتبر الأعنف منذ أعوام.

وأكّد المحامي مفيد الحاج، في تقرير توثيقي أعده نادي الأسير الفلسطيني، أنَّ "80% من المعتقلين فرضت عليهم غرامات مالية وكفالات، إضافة إلى الحبس المنزلي والفعلي والإبعاد، ومنهم ما زال موقوفاً حتى الآن في مراكز التوقيف والتحقيق التابعة للاحتلال.

وأشار إلى أنَّ "عمليات الاعتقال التي جرت قبل نحو أسبوع طالت أكثر من 100 من المقدسيين، تم اعتقالهم خلال 48 ساعة، أفرج عنهم لاحقًا، بعد أن فرض الاحتلال عليهم التوقيع على كفالات طرف ثالث، بمبالغ مالية طائلة غير مدفوعة، وهذا يعني أنه وفي حال اتهم الاحتلال المعتقل بأية مخالفة فعلى الطرف الثالث دفع الكفالة".

 وأوضح في تقريره "بروز عدد من الأساليب التي رافقت الحملة كمعاملة القاصرين معاملة البالغين، شارك فيها القضاء والشرطة، وذلك بممارسة شتى الإجراءات التعسفية والانتقامية، بعد أن أصبحت حملات الاعتقال وفرض الغرامات والكفالات سياسة للانتقام من المقدسي".

 وبيّن أنه "تم توثيق أساليب التعذيب التي تعرض لها المعتقلون، حيث  كانت تجري على مرحلتين، المرحلة الأولى أثناء الاعتقال، كان يجريها أفراد الوحدات الخاصة، أو ما يعرف بالمستعربين، الذين كانوا يدخلون وسط الشباب وينهالون عليهم بالضرب المبرح، كما جرى مع الفتى طارق أبو خضير، ابن عم الشهيد محمد أبو خضير، وهي الحالة الوحيدة التي وثقت بالفيديو".

وتابع المحامي "كنا نشاهد بأعيننا على العديد من المعتقلين سواء من القاصرين أو البالغين علامات التعذيب على أجسادهم، وكنا نقدم ملاحظاتنا أمام المحاكم، وتسجيلها في برتوكولات الجلسات لتقديم  شكاوى ضد الجنود لاحقًا، إلا أن ما كان يجري في الحقيقة هي عمليات مقايضة يفرضها الاحتلال على المعتقلين مفادها تخفيف بنود لوائح الاتهام المقدمة مقابل إسقاط الشكاوى من طرف الأسرى، ما يدفع المعتقل لفعل ذلك، بسبب ظروف حياته الشائكة والصعبة".

 وأبرز التقرير أنَّ "هذه الحملة شهدت عقوبات قاسية في حق المعتقلين غير مسبوقة، منها حادثة الفتيين محمد أبو نيع، وفتى آخر من عائلة أبو خضير، تحاول محكمة صلح الاحتلال إنزال عقوبة قاسية بالحبس الفعلي، بينما العقوبة المعتادة، والتي يتم فرضها على القاصرين هو تقديم خدمات للجمهور لساعات تحدد المحكمة عددها".

وأردف "أما المرحلة الثانية من التعذيب كانت تتم في فترة التحقيق، ففي هذه المرحلة تمارس وسائل التعذيب للحصول على اعترافات من طرف المعتقل، سواء بالتعذيب الجسدي أو النفسي، حيث تمثلت أخطرها بحرمان المعتقل من النوم، وتهديده بحرمانه من لقاء محاميه".

واختصر التقرير ما يعانيه المواطن المقدسي أثناء اعتقاله، بأن "ما يجري فعليًا هو تحويل القضايا التي تقدم في حق المقدسيين إلى قضايا أمنية، والتي بحسبها تجيز للشرطة والمخابرات عدم توثيقها بالصوت أو الصورة، وبما أن الاعترافات الأولية التي تكون لدى المخابرات لا يتم الاستناد عليها في القضاء فيتم استدعاء محقق من الشرطة على الفور، دون إعلام المحامي أو المعتقل بذلك، لتضليل المعتقل، وإبقائه على اعترافاته في غرفة التحقيق ذاتها، التابعة للمخابرات وأمام الشرطي".

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوّات الإسرائيليّة تأسر 600 مقدسيّ منذ يونيو الماضي القوّات الإسرائيليّة تأسر 600 مقدسيّ منذ يونيو الماضي



GMT 09:55 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

متحدث الخارجية المصرية يعلن أن 286 مصريًا عادوا من لبنان

GMT 08:07 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصري يكشف لأول مرة عن امتلاكه منظومة "صقر"

GMT 20:24 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يعلن مقتل مرشحين محتملين لخلافة حسن نصر الله

GMT 19:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق لحزب الله يصل إلى داخل إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025
  مصر اليوم - تنسيق التنانير الطويلة للمحجبات لإطلالة عصرية في شتاء 2025

GMT 09:59 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها
  مصر اليوم - 10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

GMT 07:56 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي
  مصر اليوم - ترامب يرفض إجراء مناظرة ثانية مع هاريس بشكل نهائي

GMT 04:23 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الفنانة نادية الجندي تهنئ جمهورها بالعام الجديد

GMT 06:11 2016 الأربعاء ,04 أيار / مايو

فوائد الحمص لبناء العضلات والأنسجة السليمة

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

نظارات شمسية مثيرة وجديدة للرجل العصري

GMT 11:39 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

الكشف عن حقيقة وجود الأرانب على كوكب الأرض

GMT 05:42 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نرمين الفقي تكشف عن حقيقة زواجها من كمال أبو رية

GMT 01:09 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

فالفيردي يعلن قائمة برشلونة لمواجهة خيتافي

GMT 08:15 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

ارتباط الإصابة بـ "ألزهايمر" بتناول اللحوم

GMT 21:11 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

السعودية تعمل على استثمار مشاريع متعلقة بالطاقة المتجددة

GMT 16:32 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يوافق على لائحة لجنة القيم والأخلاق

GMT 18:29 2017 الخميس ,26 كانون الثاني / يناير

مدحت شلبي يكشف تفاصيل علاقته بطليقته الفنانة شيرين وجدي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon