c زاهر وسيدهم يدليان بشهاداتهما في مجزرة بورسعيد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:13:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زاهر وسيدهم يدليان بشهاداتهما في مجزرة بورسعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زاهر وسيدهم يدليان بشهاداتهما في مجزرة بورسعيد

رئيس اتحاد الكرة السابق الكابتن سمير زاهر
القاهرة ـــ حاتم الشيخ

أجلت المحكمة الجنائية في بورسعيد المنعقدة في أكاديمية الشرطة، الثلاثاء، "قضية مذبحة بورسعيد" التي راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب ألتراس "أهلي" والتي اتُهم فيها 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري.

 ووقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في شباط/فبراير 2012، إلى جلسة 7 و8 و9 و10 آذار/مارس المقبل، للمرافعة، مع استمرار حبس المتهمين .

وأُسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73، مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات "القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل أفراد من جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقامًا منهم لخلافات سابقة.

 وأضاف أمر الإحالة أنه استعراضًا للقوة أمامهم أعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى، ما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم .

وبدأت الجلسة في الساعة الحادية عشرصباحًا بعد وصول المتهمين ووضعهم في القفص، كما حضر أهالي المتهمين واستمعت النيابة خلال الجلسة إلى مرافعة الدفاع وشهادة مساعد وزير الداخلية اللواء سامي سيدهم وقت الحادث ورئيس اتحاد الكرة السابق الكابتن سمير زاهر.

وطالب دفاع أحمد الجريحي كارم عبدالجليل وعبدالله أشرف طارق دياب، المتهمين في "مذبحة بورسعيد"، المحكمة بإخراجهما من القفص لمناظرتهما، بعد شهادة أحد الشهود أنهم إخوة.

وأمرت المحكمة بإخراجهما من القفص، وبمناظرتهما شكلًا، تبين أن الأول أشرف دياب مرتدي بدلة السجن البيضاء متوسط القامة قمحي اللون يميل إلى البيضاء وشعره خفيف في مقدمة الرأس وهو في نهاية العقد الثالث من عمره، موضحًا أنه يعمل سائقًا.

وأفاد الثاني أحمد الجريحي -طويل القامة يميل إلى النحافة قمحي اللون كثيف الشعر وفي نهاية العقد الثالث من عمره، أنه يعمل في محل "تيك أواي" وطوله 189سم.

وذكر الدفاع: أنهما ليسا إخوة ولا توجد ملامح مشتركة بينهما، وطالب ببراءة موكله لعدم وجود حالة من حالات التلبس، وبطلان أمر التوقيف والإحضار، وعدم جدية التحريات المحررة بمعرفة النقيب محمد سليمان وانتفاء الدليل والتناقض بين الدليل القولي والفني.

وترافع عضو هيئة الدفاع عن متهمي قضية "مذبحة بورسعيد المحامي أشرف العزبي، قائلًا "إن موكلي محمود حسب الله الشهير بـ "شعراوي"، كان من ضمن اللجان الشعبية التي حاولت وبذلت قصارى جهدها للحفاظ على الأمن ومنع الاعتداء على جماهير الأهلي ولاعبيه ولكن الوضع كان أكبر من أي قوة".

وحلف اللواء سامي سيدهم اليمين القانونية وسألته المحكمة هل تذكرت أحداث مباراة الأهلي والمصري في استاد بورسعيد يوم 1-2-2012، فأجاب "نعم".

وأوضح اللواء سيدهم أنه كانت هناك إجراءات سبقت يوم المباراة جرت بينه وبين مدير أمن بورسعيد اللواء عصام سمك، في ذلك الوقت وتحدثنا عن التعزيزات الأمنية نظرًا لحالة الاحتقان التي كانت موجودة ويعلمها الجميع بين الناديين التي تعود لأكثر من 40 عامًا، خاصة أنه كانت هناك مباراة قبلها بـ 6 أشهر قام خلالها جماهير النادي الأهلي بالتعدي.

وأكد أنه تم تعزيز مديرية أمن بورسعيد بـ9 تعزيزات لتصبح 17 تشكيلًا للأمن المركزي، رغم أن عدد تشكيلات الأمن المركزي لا تزيد على 5 تشكيلات.

وأضاف أنه تم التنسيق مع رئيس هيئة النقل والمواصلات حتى لا ينزل جماهير الأهلي إلى بورسعيد مباشرة، ولكن يقف القطار في محطة الكاب التي تبعد عن المحافظة.

وأردف أنه "تم الاتفاق مع المحافظ على تجهيز أتوبيسات لنقل الجماهير من منطقة الكاب إلى استاد بورسعيد، وطلبنا أن يظل جماهير الأهلي إلى ما بعد المبارة ويتم إخراجهم بعد خروج جماهير المصري".

وأوضح أن مساعد أول وزير الداخلية للأمن كان يشرف على الخطط الأمنية في المحافظات والتنسيق بين مديريات الأمن وبعضها إذا تطلب الأمر ذلك بالإضافة إلى أنه كان مساعد الوزير للأمن الاجتماعي يشرف على 4 إدارات.

وأشار القيادي الأمني إلى أن مدير الأمن إذا ارتأى وجود ضرورة في إلغاء المباراة يخاطبني ثم أخاطب وزير الداخلية الذي يخاطب رئيس اتحاد الكرة لإلغاء المباراة، ولا يكون لي دور في إلغاء المبارة أو نقلها إلا إذا طلب مدير الأمن ذلك.

وأكد اللواء سيدهم أن تقديره لما حدث في المباراة الشهيرة في شباط/فبراير 2012، أنه كان حدثًا مفاجئًا يندرج تحت ما يسمي "قوة قاهرة", مضيفًا أن أحدًا لم يكن يتوقع أن تحدث بمثل هذه الكيفية.

واستعان سيدهم خلال شهادته بأحداث استاد الدفاع الجوي، قائلًا: إن "الملعب على الرغم من تأمينه من قوات الجيش والشرطة واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية حصل ما حصل".

وشدد سيدهم أمام المحكمة على أن عدد تشكيلات الأمن المركزي المسندة لها مهمة تأمين المباراة المشؤومة كافي جدًا، مشيرًا إلى أن مباريات القمة بين الأهلي والزمالك كان يصل التأمين لها لـ20 تشكيل أمن على الأكثر.

وأضاف خلال شهادته بأن لو تشكيلات التأمين وصلت لـخمسين تشكيلًا ما كانت ستقدر على الوقوف أمام الطوفان الذي اجتاح الملعب، مشددًا على أن أي تعامل مختلف للأمن المركزي في هذا الوقت كان سيؤدي لـموقعة جمل أخرى، وتضاعف أعداد الضحايا.

ونفى مساعد وزير الداخلية وقت الحادث" أن تكون وردته معلومات بين شوطي المباراة تفيد اعتزام جماهير المصري بالنزول لأرض الملعب بغرض الاعتداء على جمهور ولاعبي الأهلي، معلقًا لا يتناسب مع تاريخي الشرطي أن تصل إلى معلومة بهذه الأهمية ولا أتعامل معها بجدية.

وتابع سيدهم خلال شهادته أمام المحكمة، بأنه ووفق تقديره كان إلغاء المباراة أثناء إقامتها وخاصة مع تقدم فريق "المصري" سيؤدى إلى تداعيات أكبر وفق قوله.

ومن جانبه، نفى رئيس اتحاد كرة القدم وقت "مذبحة بورسعيد" سمير زاهر، أن تكون قد وردت للاتحاد أي طلبات أمنية بتأجيل مباراة الأهلي والمصري هذه المباراة المشؤومة نظرًا للحساسية الأمنية للمباراة.

وذكر خلال شهادته "لو كانوا طلبوا التأجيل كنا أجلنا"، مشيرًا إلى أن الأمن طلب تأجيل مباريات سابقة وانصاع لها الاتحاد، مشيرًا للعلاقة الطيبة بين الاتحاد والأمن.

وأكد سمير زاهر، أن اللجان الشعبية التي تواجدت في ملعب المباراة المشؤومة كانت بتنسيق بين اتحاد الكرة والأمن.

وتابع زاهر خلال إجاباته على أسئلة هيئة الدفاع له أمام المحكمة بأن تلك اللجان المشكلة من أهالي بورسعيد تواجدت في ملعب المباراة للتأمين بعد التنسيق بين مراقب المباراة المُكلف من اتحاد الكرة والمسؤول الأمني عن المباراة.

وشدد رئيس اتحاد الكرة وقت الحادث على أن تلك اللجان لم يكن لها "دور فاعل" على حد قوله، لافتًا إلى أنه علم بتلك القصة لأنها كانت شائعة وقت الواقعة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاهر وسيدهم يدليان بشهاداتهما في مجزرة بورسعيد زاهر وسيدهم يدليان بشهاداتهما في مجزرة بورسعيد



GMT 08:34 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 08:32 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

GMT 18:22 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تسرع من تطوير تقنيات لمواجهة هجمات المسيرات

GMT 14:01 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنتقد بشدة الانقسام الأوروبي بشأن غزة ولبنان

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:02 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة
  مصر اليوم - سترة كيت ميدلتون الأكثر مبيعاً بعد إطلالتها الأخيرة

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 قواعد لاختيار السجادة المناسبة لغرفة الطعام
  مصر اليوم - 5 قواعد لاختيار السجادة المناسبة لغرفة الطعام

GMT 01:00 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

النجم الهندي شاروخان يهنئ زوجته بعيد الزواج

GMT 22:23 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

"القاتل الصامت" ينهي حياة شابين في أكتوبر

GMT 07:02 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير أرز بالطماطم

GMT 03:58 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير سمكة حرّة محشوّة بالكزبرة

GMT 20:51 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أوليفر كان يدافع عن أولريتش بعد الخطأ القاتل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon