توقيت القاهرة المحلي 08:03:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسي يؤكد حاصرنا خطر الإرهاب ووجَّهنا ضربات قاصمة لتنظيماته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السيسي يؤكد حاصرنا خطر الإرهاب ووجَّهنا ضربات قاصمة لتنظيماته

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة ـ مصر اليوم

عدّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن بلاده تمكَّنت من «محاصرة خطر الإرهاب»، ووجهت «ضربات قاصمة لتنظيماته وعناصره».

وقال السيسي في كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لحرب أكتوبر 1973، إن «مصر واجهت تحدياً من أصعب ما يكون خلال السنوات الماضية؛ تحدي الحفاظ على دولتنا ومنع انهيارها ومواجهة خطر الفراغ السياسي والفوضى وانتشار الإرهاب المسلح».

وتواجه مصر منذ نحو 5 سنوات هجمات «إرهابية» مختلفة طالت مدنيين وعسكريين من قوات الجيش والشرطة في مناطق مختلفة من أنحاء البلاد، وكانت أكثرها عنفاً في الفترة التي أعقبت إطاحة الرئيس الأسبق محمد مرسي، في أجواء «ثورة 30 يونيو 2013»، التي واكبتها مظاهرات شعبية حاشدة ضد استمراره في الحكم.

وأضاف الرئيس الذي كان يتحدث في كلمة مسجلة بثها التلفزيون الرسمي، أمس، أن «النظرة المنصفة إلى مجمل تحديات الأمن القومي التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية توضح لنا بجلاء أن انتصار أكتوبر لم يكن صدفة، وأن جذور الانتصار وقهر المحن متوطنةٌ في تربة بلدنا العظيمة، وأننا كما عبرنا الجسر الفاصل بين الهزيمة والنصر خلال الفترة من 1967 حتى 1973، استطعنا عبور مرحلة الاضطراب غير المسبوق الذي انتشر في المنطقة خلال السنوات الأخيرة فلم تُضعف التحديات الصعبة عزيمتنا واستطعنا محاصرة خطر الإرهاب الأسود وتوجيه ضربات قاصمة لتنظيماته وعناصره».

وبدأت قوات الجيش والشرطة بمصر تحركات عسكرية موسعة، في فبراير (شباط) تحت شعار «العملية الشاملة... سيناء 2018»، التي تعمل في نطاق المحافظات كافة، وترتكز بشكل خاص على ملاحقة العناصر المسلحة في شمال سيناء، التي تدين بالولاء في معظمها لتنظيم «داعش».

وتطرق السيسي إلى الإجراءات الاقتصادية التي نفذها خلال خمس سنوات تقريباً، وخاطب مواطنيه قائلاً: «استطعنا تثبيت أركان دولتنا وإعادة الثقة والهدوء للمجتمع بعد فترات عصيبة من الاستقطاب والتوتر، ولم تشغلنا أيضاً هذه المهام الجسام عن إرساء أساس متين للتنمية الاقتصادية يستند إلى مواجهة الحقائق والتعامل مع الواقع كما هو وليس من خلال الشعارات والأوهام، آملين في تحقيق تقدم نوعي في مستوى حياة هذا الشعب الكريم، ونقل الواقع المصري من حال إلى حال أفضل، من خلال العلم الحديث والجهد الدؤوب مع الصبر والمثابرة والثقة في أنفسنا، ولنا الحق في الشعور بالفخر بما حققناه مع استمرار تطلعنا إلى تحقيق المزيد».

وفي ما يتعلق بذكرى أكتوبر، قال السيسي: «في تاريخ الشعوب والأوطان، أيام ليست كغيرها من الأيام يحيط بها المجد وتحمل للأمة رسالة متجددة بالأمل والثقة، ولا شك أن يوم السادس من أكتوبر، هو أحد تلك الأيام، التي بذلت فيها أمتنا المصرية والعربية جهداً يفوق الطاقة وأثبت فيها جيشنا الوطني مقدرة تفوق ما توقعه الجميع، وقدم فيها شعبنا القوي الصامد عطاءً يفوق كل تصوّر، فكانت نتيجة الجهد والمقدرة والعطاء نصراً خالداً، تتداول سيرته الشعوب ويجتهد في تفسيره خبراء العلوم العسكرية والاستراتيجية».

وواصل السيسي مُذكراً: «في مثل هذه الأيام من عام 1973 انتفض الشعب المصري كله وراء قواته المسلحة القادرة، ليعلنوا للعالم أن مصر عصية على الانكسار، وأنها بفضل الله وبعقول وسواعد أبنائها استطاعت تجاوز الفترة الصعبة التي تلت عام 1967، فأعادت بناء قواتها المسلحة وفرضت حرب استنزاف طويلة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أثبتت أن الوطن ما زال ينبض بالإرادة والعزيمة وجاءت حرب السادس من أكتوبر، بقرار الزعيم الراحل أنور السادات وقيادته لتعلن أن مصر قادرة على إعادة صياغة أيّ وضع لا ترضى عنه أو تقبله فتفرض على الجميع احترام إرادتها، وتثبت أن الحفاظ على الأرض وحماية الحدود والتراب الوطني هو واجب مقدس تستطيع مصر بجيشها وشعبها القيام به على أكمل وجه مهما كانت التضحيات».

وشدد السيسي على أن «حرب أكتوبر المجيدة لم تكن فقط من أجل استرداد أرضنا، وإنما كان السلام أيضاً نصب أعيننا، فالشعوب العريقة ذات التجربة التاريخية الممتدة على مدار الزمن تعرف معنى السلام، وتسعى إليه وتدرك جيداً أن السلام يجب أن يستند إلى العدل وتوازن القوة، ولا تخشى في الحق لومة لائم أو مزايدة مزايد».

واختتم الرئيس المصري خطابه، بتوجيه «تحية عرفان وامتنان وتقدير لأرواح أبطال مصر شهداء جيشها العظيم الذين روت دماؤهم الغالية تراب سيناء المقدس فأثمر لنا سلاماً وأملاً في الحياة لملايين المصريين».

وزاد أنه يتوجه بتحية لـ«الوحدات العربية المقاتلة التي شاركتنا في حرب أكتوبر أشقاء أعزاء ورفاق سلاح، وتحية من القلب لأبناء وأسر الشهداء؛ شهداء مصر في كل العصور، وفي الحرب على الإرهاب التي لا تقل خطراً، ونقول لأسرهم إن مصر تتذكر بكل الخير بطولات أبنائها ولا تنسى تضحياتهم».

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يؤكد حاصرنا خطر الإرهاب ووجَّهنا ضربات قاصمة لتنظيماته السيسي يؤكد حاصرنا خطر الإرهاب ووجَّهنا ضربات قاصمة لتنظيماته



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon