توقيت القاهرة المحلي 21:14:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة المصرية تتعهد «عدم تسريح» موظفيها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة المصرية تتعهد «عدم تسريح» موظفيها

الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء
القاهرة ـ مصر اليوم

تعهدت الحكومة المصرية، أمس، بأنه «لا نية على الإطلاق لـ(تسريح) أي من موظفي الدولة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة»، مؤكدة أنها «تسعى جاهدة للحفاظ على حقوق جميع الموظفين، مع تطوير ورفع كفاءة الجهاز الإداري للدولة وجميع العاملين به، دون المساس بأي حق من حقوقهم، وذلك بهدف تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والارتقاء بها». وقالت الحكومة إنها «رصدت أنباء ترددت في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، حول اعتزامها (تسريح) 3 ملايين موظف بالجهاز الإداري للدولة (قسراً)، تزامناً مع الانتقال للعاصمة الجديدة». وتخطط الحكومة لنقل وزاراتها المختلفة وموظفيها إلى العاصمة الجديدة، وبدء عملهم بحلول منتصف العام المقبل، فيما يشرع مستثمرون في بناء أحياء سكنية وتعليمية مترامية. وفي يناير (كانون الثاني) من 2018 افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكبر مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية».

وقال «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» أمس، إن «الحكومة تسعى لتحسين أداء الجهاز الإداري بالدولة والاهتمام بالعنصر البشري من خلال تصميم برامج تدريبية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، لإعداد كوادر قادرة على إدارة عملية التغيير المؤسسي من أجل بناء جهاز إداري كفء وفعال، يُطبق معايير الحوكمة، ويتوافق مع الرؤية الموضوعة باستراتيجية مصر 2030».

وأكد المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أن «هناك عدة طرق لوصول الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وندرس خيارات لنقل الموظفين بالعاصمة، إما بالتعاقد مع شركات النقل، أو بدفع نقدي من الوزارة لموظفيها مصاريف التنقل». وفي يونيو (حزيران) طالب السيسي، خلال اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي بـ«الالتزام بالخطط المقررة للأعمال الإنشائية في العاصمة الإدارية الجديدة، وسرعة الانتهاء من محاور الطرق الرئيسية والداخلية، والأعمال التنسيقية للموقع».

في غضون ذلك، نفت الحكومة، أمس، صحة ما تردد من أنباء بشأن اعتزامها خصخصة «مصلحة الشهر العقاري» لعدم القدرة على ميكنة خدماته. وأوضح «المركز الإعلامي لمجلس الوزراء» أنه تواصل مع وزارة العدل، التي أكدت أن «(مصلحة الشهر العقاري) ستظل جهة حكومية رسمية تخدم جميع المواطنين، وأن خطة تطوير وميكنة مكاتب الشهر العقاري تتم بنجاح، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة به، بما يساهم في تسهيل الإجراءات على المواطنين». يأتي هذا في وقت، أكدت وزارة الصحة والسكان، أنه «لا صحة لتفشي مرض الالتهاب السحائي الوبائي بين طلاب المدارس بعدد من محافظات مصر، وأنه لم يتم رصد أي حالات مصابة بالالتهاب السحائي بين الطلاب بأي محافظة، وأن الوضع الصحي لطلاب المدارس آمن تماماً»، مضيفة أن «هناك جهوداً وقائية تبذل لتجنب الإصابة بهذا المرض والمتمثلة في تطعيم تلاميذ المدارس ضد مرض الالتهاب السحائي، بالإضافة إلى تطعيم المسافرين إلى الدول المتوطن بها هذا المرض، وكذلك تطعيم المسافرين للحج والعمرة والفئات المستهدفة، وذلك لمنع انتشار المرض في مصر». وتشكو الحكومة المصرية من انتشار ما تقول عنه إنه «إشاعات تستهدف نشر البلبلة بين المواطنين». وتناشد من وقت لآخر «المصريين بتحري الدقة والموضوعية ‏في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر ‏معلومات لا تستند إلى أي حقائق»... وسبق أن أكد السيسي، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن «بلاده تواجه أنوعاً مختلفة من التحديات منها ما وصفه بـ(حرب نفسية، وأكاذيب) تستهدف (إثارة الشك والحيرة وبث الخوف)». وأوضحت وزارة الموارد المائية والري، أنه «لا صحة لتلف المحاصيل الزراعية بمناطق وجود (السدة الشتوية) نتيجة انقطاع المياه عن هذه المناطق».

وقد يهمك أيضًا:

رئيس الوزراء يلتقي مسؤولي البنك الدولي على هامش منتدى أفريقيا

رئيس "دفاع البرلمان" يطالب الحكومة المصرية بالسيطرة على الأسعار

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تتعهد «عدم تسريح» موظفيها الحكومة المصرية تتعهد «عدم تسريح» موظفيها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon