توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السيسي يطلق "منتدى شباب العالم" منددًا بالعنصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السيسي يطلق منتدى شباب العالم منددًا بالعنصرية

الرئيس عبد الفتاح السيسي
القاهرة-مصر اليوم

أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، الدورة الثانية لـ«منتدى شباب العالم» المقام في مدينة شرم الشيخ. وفي كلمة قصيرة لإعلان بدء فعاليات المنتدى الذي يحظى بمشاركة 5 آلاف شخص، ندد الرئيس بـ«التمييز الديني والعنصرية» داعياً دول العالم والمؤسسات الدولية لتكثيف التعاون في ما بينها للتصدي للجرائم الإرهابية وإدانتها.

وفي وسط حشد من المشاركين الشباب وكبار رجال الدولة في مصر، وعدد من السفراء وممثلي الدول المختلفة، انطلقت الجلسة الافتتاحية للمنتدى الذي تستضيفه للمرة الثانية مدينة شرم السياحية بمحافظة جنوب سيناء، وقرر السيسي العام الماضي، أن يعقد المنتدى بشكل سنوي.

وخلال كلمة الرئيس المصري، أمس، خاطب الفتاة الإيزيدية نادية مراد الحاصلة على جائزة نوبل للسلام للعام الجاري: «إن مصر ترفض التمييز والعنصرية، وستطالب العالم بالاعتراف بالجرائم التي (نفذها داعش) وكل التنظيمات المتطرفة في العالم... وأقول لكِ يا نادية: سنجعل أول مطالبة من مصر، ونحن أول من يرفض التطرف والتمييز والعنصرية كما رفضناه سابقاً».
وكانت مراد قد دعت خلال كلمتها إلى «دعم ضحايا الإرهاب والاعتراف بالجرائم والمعاناة التي كابدوها بشكل يساعدهم على التخلص من آثارها، والعودة لحياتهم الطبيعية».

وذكّر السيسي بتحرك المصريين إبان «ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013» لإسقاط حكم الرئيس الأسبق المنتمي إلى جماعة الإخوان محمد مرسي، وقال إن «المصريين تحركوا سابقاً بالملايين حتى يقولوا (لا) للتمييز الديني».

وخلال جلسة الافتتاح تحدثت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب جياثما ويكراماناياكي، مشيدة بالمنتدى وهدفه من «لقاء شباب العالم من الجنسيات المختلفة للتحاور والتشاور وتبادل الخبرات والأفكار».

وعدّت ويكراماناياكي، أن «مثل هذه المناقشات تسهم في نقل أفكار الشباب إلى زعماء العالم، وتفتح لهم المجال أمام مشاركتهم في المشروعات التنموية؛ بما يسهم في تطوير الحياة للشعوب»، مؤكدة أن «أفكار الشباب لن يكون لها واقع دون المشاركة الفاعلة في مثل هذه المنتديات والمنصات العالمية، وأن الفرصة متاحة الآن لمشاركة الشباب في بناء مجتمعاتهم والرقي بها». وقالت إن «شباب اليوم يمكن أن يسهم في تغيير وتطوير بلدانهم من خلال المشاركة في المشروعات وتبادل الخبرات»، مشيرةً إلى أن «بيان الأمم المتحدة بشأن المرأة حرص على عدم التمييز بين الرجل والمرأة، وإتاحة الفرصة أمام الجميع». ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أطلق أخيراً استراتيجية الأمم المتحدة للشباب (2030)، مؤكدة أن «أفضل استثمار في أي بلد هو في شبابها».

كما شهد المؤتمر الذي تعتمد جلساته على فكرة مستوحاة من كتاب «الأعمدة السبعة للشخصية المصرية» للمفكر المصري الراحل ميلاد حنا، كلمة لنجل المفكر القبطي الراحل الذي كان معنياً بقضايا المواطنة والتعايش ونبذ التطرف. وأوضح الدكتور هاني ميلاد حنا أن والده «اهتم بالمستقبل المشترك لبلاد حوض النيل، وظل مؤمناً بضرورة ربط أواصر القارة الأفريقية بشبكة الطرق والكباري والطاقة الكهربية، فضلاً عن اهتمامه بالأعمدة السبعة للشخصية المصرية، وماهية الشعب المصري والهوية المستمدة من الموروثات الحضارية».

وأكد أن «منتدى شباب العالم» يحمل عدة رسائل، وهي «تذكير الشباب المصري بأنه متعدد الانتماءات، وهذا مصدر فخر واعتزاز له وبه يكون قادراً ومواكباً للتطور، والرسالة الثانية هي التعريف بحضارة وتاريخ الشعب المصري المهتم بمستقبله والساعي لعالم أكثر إنسانية، كما أنه رسالة لشعوب الإقليم المجاور الذي أنهكته الصراعات والانقسامات بسبب محاولة أحد الأطراف فرض قيمه وهويته على الطرف الآخر».

من جهة أخرى، وقبيل انطلاق الجلسة الافتتاحية للمنتدى، التقى الرئيس المصري نظيره الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والوفد المرافق له، على هامش المنتدى، وتركز اللقاء حول المصالحة، وضرورة توحيد الصف الفلسطيني.

وأكد السيسي مجدداً «ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية المرتكز على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». ولفت الرئيس، في اللقاء الذي حضره وزير الخارجية المصري سامح شكري، واللواء عباس كامل، رئيس جهاز الاستخبارات العامة، إلى حرص القاهرة على دعم التحرك الفلسطيني الساعي لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتسوية القضية وفق حلول عادلة وشاملة بالتنسيق الوثيق مع الأشقاء الفلسطينيين من خلال دفع مسار المصالحة الوطنية، وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصف والجهود.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، إن اللقاء شهد التباحث حول آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خصوصاً ملف المصالحة الوطنية، في ضوء التطورات الأخيرة على جميع الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية التي تتعلق بجوانب القضية الفلسطينية.

وأضاف راضي أن الرئيسين «اتفقا خلال اللقاء على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما، خصوصاً في ما يتعلق بمتابعة الخطوات القادمة على صعيد توحيد الصف الفلسطيني وفق اتفاق المصالحة المبرم في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017، بما يسهم في تحقيق آمال الشعب الفلسطيني وتمكينه من بناء دولته المستقلة وضمان مستقبل أفضل لأجياله المقبلة».

وأضاف راضي أن الرئيس الفلسطيني أعرب عن «تقديره وامتنانه لجهود مصر الصادقة ومساعيها المُقدرة في دعم القضية الفلسطينية»، مشيداً بدورها التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات واستمرارية بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

ونقل راضي، أن الرئيس عباس أكد أن «السلطة الفلسطينية عازمة على المضيّ قدماً في خطوات إنهاء الانقسام سعياً لتوحيد الشعب الفلسطيني».

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي يطلق منتدى شباب العالم منددًا بالعنصرية السيسي يطلق منتدى شباب العالم منددًا بالعنصرية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon