c سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي يتمسكان بموقفهما بشأن تكفير الأقباط - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي يتمسكان بموقفهما بشأن تكفير الأقباط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي يتمسكان بموقفهما بشأن تكفير الأقباط

الداعيان سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي
القاهرة - مينا جرجس

أعلن الداعيان سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي، بعد صدور قرار من وزارة الأوقاف الإثنين، رسميًا، بمنعهما من الخطابة، تمسكهما بموقفهما استنادًا إلى نصوص قرآنية صريحة تثبت صحة ما ذكراه، وقال عبدالجليل، إنه لم يعتذر عن الكلام الذي قاله في برنامجه، بل أنه متمسك بكل كلمه قالها، لكنه أصدر بيانًا للاعتذار لمن جرحوا من ذلك الكلام.

وأضاف عبدالجليل: "أنا أقدم برنامجًا يوميًا على قناة "المحور" لتفسير القرآن الكريم منذ عام ونصف العام، بدأت بالفاتحة حتى وصلت إلى سورة آل عمران، ومنها الآية الكريمة التي أثارت الأزمة التي حدثت"، متابعًا في حوار أجرته معه "CNN": " لم يتم تأويل ما قلته على الإطلاق، ما قلته هو ما تم تداوله، وقلت إن المسيحيين أصحاب عقيدة فاسدة، ولكن قلت في نفس الوقت إننا نحبهم ويجب أن يكون بيننا كل الود لأنهم أخواننا، ومشكلة غيري إنه يقول نفس هذا الكلام ويصمت، فيحتمل كلامه أوجه عديدة."

وواصل عبدالجليل: "فوجئت بحالة الجدل والإثارة بشأن الكلام الذي قلته، فكل القنوات الفضائية تتحدث عن هذا الموضوع في وقت واحد، وذلك أعطاني انطباعًا بأن الأمر ليس طبيعيًا، وهذا يعود إلى أمر من أمرين، إما أن هناك من يحرك الأمور نحو الاتجاه الحادث الآن، أو لاستهداف شخصي ."

وأردف عبدالجليل: " الأقرب لتصوري أن هناك من يحرك الأمور ضدي بشكل شخصي، فمنذ ما يقرب من شهرين اتصلت بي مواطنة مصرية مسيحية، أكدت لي إنها تتابع برنامجي، ومن وقتها ولدي شعورًا بأن هناك من أقلقه هذا الكلام، وبشأن قرار وقف برنامجه، قال: " كانت مفاجأة بالنسبة لي، لأني لم أتوقع أن تكون هناك أزمة بهذا الحجم، ولكن عندما شعرت بقلق مسؤولي القناة، أعطيت العذر لصاحب القناة، حسن راتب، لأن من حقه الحفاظ على مؤسسته والعاملين فيها، حتى لا تتعرض القناة لأزمة، وأنا في النهاية شخص بمفرده، وقبلت أن أدفع ثمن ما حدث بعيدًا عن بقية العاملين في القناة."

ومن جانبه، أوضح رشدي، أن النصوص القرآنية واضحة في مسألة تكفير الأقباط، إعمالًا لقول الله تعالى: "ومن يبتغ غير الإسلام دينًا، فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين"، مضيفًا "أنا لا أستطيع أن أحيد عن النصوص القرآنية مهما كان الثمن، ونصوص القرآن ليس بها عنف ولا قتل".

واستدرك رشدي: "أما المسألة الأخرى المتعلقة بأن تلك الأحاديث لا تليق بسماحة الإسلام، فإذا تركنا تلك النصوص ولم نتحدث فيها سنترك جيلًا من الأطفال والشباب فريسة سهلة الصيد لأفكار "داعش"، فمن يُفهّم هؤلاء تلك النصوص، فكلما اقترب أحد من تلك النصوص يقابل بالرفض، فعلينا أن نفهّم الشباب بأن تلك النصوص القرآنية لا تبيح سفك دماء الآخرين بل القرآن حث على التعايش السلمي."

وأكد رشدي، أن آيات التكفير موجودة في القرآن، ولكن عدم الحديث بالتأكيد يجعل الشباب أمام تفسيرات واحدة من قبل التنظيمات المتطرفة التي تعتمد وتركز في المقام الأول على سكوت رجال الدين، وبالتالي السكوت أمر يزيد الخطاب الديني المعتدل تعقيدًا، لأنه يصدر للشباب تفسير واحد خاطئ لتلك الآيات من قبل التنظيمات المتطرفة، فضلًا عن أن السكوت يجعل دعاة المؤسسات الدينية فاقدين للمصداقية، فعندما يخرج الإمام على الناس ويقول "كلنا مؤمنون بالله" والقرآن يكذّب ذلك، بالتالي ضاعت مصداقيته لدى الشارع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي يتمسكان بموقفهما بشأن تكفير الأقباط سالم عبدالجليل وعبدالله رشدي يتمسكان بموقفهما بشأن تكفير الأقباط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon