توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ناجح إبراهيم يؤكد أن عناصر "داعش" لا يفقهون شيئًا في الأدلة الشرعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ناجح إبراهيم يؤكد أن عناصر داعش لا يفقهون شيئًا في الأدلة الشرعية

الخبير في الحركات الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم
القاهرة ـ مصر اليوم

كشف الخبير في الحركات الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم، إن تنظيم "داعش"، على عداء مع مساجد الشيعة والصوفية، وطبيعة هذا التنظيم تؤكد أنه سيكرر هذه النوعية من العمليات الإرهابية ضد مساجد الأضرحة، خلال الفترة المقبلة، بعد نجاح ضربته الأولى، موضحًا أن ابن تيمية برىء من أفكار "داعش" الإرهابية، فلم يكن يوماً ضد الحكام وكان يؤمن بأن الصوفية جزء من الإسلام، أما عناصر التنظيم فهم تجار مخدرات وسلاح وهاربون من قضايا جنائية ليس لهم صلة بالدين الإسلامي.

واستنكر إبراهيم، موقف جماعة الإخوان من حادث مسجد الروضة، قائلا: "إنه كان يجب على قيادات تلك الجماعة استغلال هذا الحادث، بالوقوف مع الدولة والشعب المصري"، وأوضح أنه منذ ظهور هذا التنظيم الإرهابي، وهو على عداء مع مساجد الشيعة والصوفية، وبدأ في تنفيذ تلك النوعية من الأعمال الإرهابية على مساجد الشيعة في العراق، ثم في سورية، واستهدف خلالها عددًا كبيرًا من المصلين أثناء صلاة الجمعة، وفي سيناء لجأ إلى قتل المصلين بعد أن أصبح لا يستطيع مهاجمة الأكمنة الأمنية، وكذلك أماكن تمركز القوات المسلحة مثلما كان يفعل فى السابق، فقرر قتل المصلين الصوفيين، خاصة أن المساجد هي الأماكن الوحيدة فى مصر غير المؤمنة ليرتكب أبشع عملية إرهابية في تاريخ مصر، حتى نابليون بونابرت، قائد الحملة الفرنسية، عندما اعتدى على المصلين في الأزهر لم يكن الضحايا بهذا العدد.

وأوضح : "لا يوجد أى سند فى الدين الإسلامى لقتل المسلمين أو المسيحيين أثناء الصلاة، فالإسلام يحرم الاعتداء على المساجد والكنائس، وكل متعبد فى أى دار عبادة آمن حتى لو كان فى وقت الحرب، فالصحابة دخلوا كنائس كثيرة ولم يذكر التاريخ أنهم اعتدوا على أحد أثناء صلاته، فقد نهى رسول الله عن ذلك وقال: «لا تقتلوا الراهب فى صومعته»، فداعش أبشع تنظيم إرهابي ظهر فى العالم، والقاعدة التى أسسها أسامة بن لادن وحسم الإخوانية ليس من أفكارهما قتل المصلين والاعتداء على المساجد والكنائس.

وأضاف إبراهيم : « التنظيم ليس له فكر أو اعتقادات دينية، فمعظم عناصره تجار مخدرات وسلاح، وبعضهم هارب من قضايا جنائية، وجزء منهم انضم إلى التنظيم للثأر من الشرطة أو الجيش بسبب قتل أحد المقربين له أثناء مطاردة العناصر الإرهابية، لذلك فتلك الجماعات تقتل أى أحد بهدف زعزعة الأمن وإسقاط الدولة، وبدأت بتنفيذ جرائمها ضد الشرطة والجيش، بعدها انتقلت إلى القضاة، وبعد تأمينهم توجهت إلى قتل الأقباط، وبعد تأمين الكنائس والأديرة اتجهت إلى المصلين فى المساجد الصوفية، وفى كل مرة تستند إلى أدلة ضعيفة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجح إبراهيم يؤكد أن عناصر داعش لا يفقهون شيئًا في الأدلة الشرعية ناجح إبراهيم يؤكد أن عناصر داعش لا يفقهون شيئًا في الأدلة الشرعية



GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 05:08 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 04:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon