c ناجح إبراهيم يؤكد أن عناصر "داعش" لا يفقهون شيئًا في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:35:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ناجح إبراهيم يؤكد أن عناصر "داعش" لا يفقهون شيئًا في الأدلة الشرعية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ناجح إبراهيم يؤكد أن عناصر داعش لا يفقهون شيئًا في الأدلة الشرعية

الخبير في الحركات الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم
القاهرة ـ مصر اليوم

كشف الخبير في الحركات الإسلامية الدكتور ناجح إبراهيم، إن تنظيم "داعش"، على عداء مع مساجد الشيعة والصوفية، وطبيعة هذا التنظيم تؤكد أنه سيكرر هذه النوعية من العمليات الإرهابية ضد مساجد الأضرحة، خلال الفترة المقبلة، بعد نجاح ضربته الأولى، موضحًا أن ابن تيمية برىء من أفكار "داعش" الإرهابية، فلم يكن يوماً ضد الحكام وكان يؤمن بأن الصوفية جزء من الإسلام، أما عناصر التنظيم فهم تجار مخدرات وسلاح وهاربون من قضايا جنائية ليس لهم صلة بالدين الإسلامي.

واستنكر إبراهيم، موقف جماعة الإخوان من حادث مسجد الروضة، قائلا: "إنه كان يجب على قيادات تلك الجماعة استغلال هذا الحادث، بالوقوف مع الدولة والشعب المصري"، وأوضح أنه منذ ظهور هذا التنظيم الإرهابي، وهو على عداء مع مساجد الشيعة والصوفية، وبدأ في تنفيذ تلك النوعية من الأعمال الإرهابية على مساجد الشيعة في العراق، ثم في سورية، واستهدف خلالها عددًا كبيرًا من المصلين أثناء صلاة الجمعة، وفي سيناء لجأ إلى قتل المصلين بعد أن أصبح لا يستطيع مهاجمة الأكمنة الأمنية، وكذلك أماكن تمركز القوات المسلحة مثلما كان يفعل فى السابق، فقرر قتل المصلين الصوفيين، خاصة أن المساجد هي الأماكن الوحيدة فى مصر غير المؤمنة ليرتكب أبشع عملية إرهابية في تاريخ مصر، حتى نابليون بونابرت، قائد الحملة الفرنسية، عندما اعتدى على المصلين في الأزهر لم يكن الضحايا بهذا العدد.

وأوضح : "لا يوجد أى سند فى الدين الإسلامى لقتل المسلمين أو المسيحيين أثناء الصلاة، فالإسلام يحرم الاعتداء على المساجد والكنائس، وكل متعبد فى أى دار عبادة آمن حتى لو كان فى وقت الحرب، فالصحابة دخلوا كنائس كثيرة ولم يذكر التاريخ أنهم اعتدوا على أحد أثناء صلاته، فقد نهى رسول الله عن ذلك وقال: «لا تقتلوا الراهب فى صومعته»، فداعش أبشع تنظيم إرهابي ظهر فى العالم، والقاعدة التى أسسها أسامة بن لادن وحسم الإخوانية ليس من أفكارهما قتل المصلين والاعتداء على المساجد والكنائس.

وأضاف إبراهيم : « التنظيم ليس له فكر أو اعتقادات دينية، فمعظم عناصره تجار مخدرات وسلاح، وبعضهم هارب من قضايا جنائية، وجزء منهم انضم إلى التنظيم للثأر من الشرطة أو الجيش بسبب قتل أحد المقربين له أثناء مطاردة العناصر الإرهابية، لذلك فتلك الجماعات تقتل أى أحد بهدف زعزعة الأمن وإسقاط الدولة، وبدأت بتنفيذ جرائمها ضد الشرطة والجيش، بعدها انتقلت إلى القضاة، وبعد تأمينهم توجهت إلى قتل الأقباط، وبعد تأمين الكنائس والأديرة اتجهت إلى المصلين فى المساجد الصوفية، وفى كل مرة تستند إلى أدلة ضعيفة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناجح إبراهيم يؤكد أن عناصر داعش لا يفقهون شيئًا في الأدلة الشرعية ناجح إبراهيم يؤكد أن عناصر داعش لا يفقهون شيئًا في الأدلة الشرعية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
  مصر اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 01:40 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
  مصر اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
  مصر اليوم - طائرة مساعدات إماراتية عاجلة لدعم لبنان بـ100 مليون دولار

GMT 10:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية
  مصر اليوم - منة شلبي تعلن رأيها في الألقاب الفنية

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب الأسواق المصرية الأربعاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon