القاهرة - مصر اليوم
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن هناك «ضمانات كاملة لنزاهة الانتخابات الرئاسية» المقرر إجراؤها نهاية مارس (آذار) المقبل، ومضيفاً أن هيئة الانتخابات المكلفة إدارة الاستحقاق تسمح لمنظمات المجتمع المدني بمتابعة التصويت «في إطار مراعاة المعايير الدولية».
ولفت شكري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسباني ألفنسو داتي، في مدريد أمس، إلى أن مصر «ترحب بالرقابة الدولية على الانتخابات».
من جهة أخرى، قررت «الهيئة الوطنية للانتخابات» تحديد 139 مقراً من مقار البعثات الدبلوماسية المصرية في دول العالم المختلفة، المتمثلة في مقار السفارات والقنصليات، لتصويت المصريين في الخارج خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة، والمقرر إجراؤها في الخارج على مدار 3 أيام تبدأ في 16 مارس المقبل، بينما تجري في داخل البلاد بداية من 26 من الشهر نفسه ولمدة 3 أيام.
وأكدت الهيئة، في بيان، أن «انتخابات المصريين بالخارج ستجري تحت إشراف مباشر من أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي يعاونهم أمناء من العاملين بوزارة الخارجية، وسيكون التصويت على غرار الانتخابات بداخل البلاد عن طريق الاقتراع السري المباشر، وتخضع العملية الانتخابية برمتها لإدارة وإشراف ومتابعة الهيئة الوطنية للانتخابات».
وكان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، المستشار لاشين إبراهيم، التقى أول من أمس، السفير إيفان سوركوش رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفيرها لدى مصر.
ولفت إبراهيم، إلى أن «الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجري وفقا للأسس والقواعد المتعارف عليها دوليا، على النحو الذي يضمن شفافيتها ونزاهتها وخروج نتائج تصويت الناخبين بشكل يعبر عن إرادتهم الحرة».
وقال المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار محمود الشريف، إن «الانتخابات الرئاسية ستجري تحت إشراف قضائي كامل، وهو الأمر الذي يضمن نزاهتها»، وأضاف أن رئيس الهيئة أوضحت لرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي أنها «تحرص على التعاون مع جميع منظمات المجتمع المدني الأجنبية والمحلية في شأن متابعة الانتخابات الرئاسية، وأنها بالفعل أتاحت متابعة تلك المنظمات للعملية الانتخابية في ضوء الضوابط المنظمة لذلك، مؤكدا أنه تم بالفعل الموافقة على كثير من طلبات تلك المنظمات».
وفي سياق قريب، التقت السفيرة ميرفت تلاوي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة رئيسة بعثة الجامعة العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية والوفد المرافق لها، لتبادل الرؤى والخبرات مع المنظمات العربية والشخصيات المصرية العامة في إطار متابعة الانتخابات الرئاسية المقبلة من جانب جامعة الدول العربية، وبحث مختلف الجوانب المتعلقة بهذا العمل.
أرسل تعليقك