توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مسؤول إثيوبي يستنكر اقحام جامعة الدول العربية في أزمة سد النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مسؤول إثيوبي يستنكر اقحام جامعة الدول العربية في أزمة سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
أديس أبابا ـ مصر اليوم

أبدى عضو البرلمان الإثيوبي كامل شامسوا تعجبه من إثارة وزير الخارجية المصري سامح شكري أزمة سد النهضة في كلمته أمام مجلس الجامعة العربية في اجتماعها على مستوى وزراء الخارجية، معتبرا أن مكان وتوقيت حديث شكري “مثار استغراب” لبلاده.

وتساءل عن علاقة جامعة الدول العربية بأزمة سد النهضة، لافتا إلى أن القضية أفريقية، وأن الاجتماع لو كان ضمن مؤسسات القارة السمراء لأصبحت إثارة القضية منطقية، مشددا على أن علاقة بلاده بالدول العربية عميقة وقوية ولا يمكن التأثير عليها.

وجاءت هذه التصريحات على خلفية كلمة شكري خلال تسلم بلاده رئاسة مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة، إذ حذر في كلمته من مواصلة إثيوبيا بناء وتعبئة سد النهضة من دون اتفاق قانوني ملزم مع دولتي المصب السودان ومصر.

وخلال كلمته، أكد شكري أن سد النهضة يمثل قضية محورية ذات أولوية متقدمة لبلاده، وأن استمرار إثيوبيا في إجراءاتها بشأنه من دون اتفاق له تبعات خطيرة على أمن مصر القومي، ويمثل انتهاكا لقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، ومخالفة لبيان مجلس الأمن الدولي الرئاسي الصادر سبتمبر 2021.
 

وكانت تقارير وصور التقطت بالأقمار الصناعية يناير/ الماضي أظهرت استمرار إثيوبيا في تجهيزاتها لبدء التعبئة الرابعة للسد.

وقال شامسوا إن هذه التعبئة لم يحن وقتها بعد، ومن ثم فهو يرى معاودة الحديث عن الأزمة “مستغربا”، خاصة أنه جاء في اجتماع دول عربية لا علاقة لها بالأزمة، حسب تقديره، كما أن مصر لم تستطع حتى الآن إثبات تضررها من مراحل الملء الثلاث السابقة.

وأوضح البرلماني الإثيوبي أن بلاده لا تعارض العودة للمفاوضات مرة أخرى، لكنها في الوقت ذاته لا ترى مبررا لإثارة الأزمة في غير مكانها، وأنه قبل إقحام الدول العربية في الموضوع، لا بد من استثمار العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، عبر اجتماعات مشتركة.

وتابع “أمامنا فرصة للعودة للحوار، لكن في مكانه ووضعه المناسب، وليس لنا أي مطالب، لكن في الوقت ذاته نرفض فرض المواقف والتدخل الخارجي”.
 الموقف العربي

في المقابل، يؤكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن مصر -التي تعاني شحا مائيا وتغيرات مناخية- من حقها أن تطرح رؤاها بشأن أزمة سد النهضة، وغيرها من القضايا أمام المنابر المتاحة، ومنها جامعة الدول العربية ومطالبة مساندة الدول ودعمها للتوصل إلى اتفاق دائم ملزم لجميع الأطراف.

وأشار -في حديثه لبرنامج ما وراء الخبر- إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤولون مصريون في محافل دولية عن الأزمة، مشددا على أن اجتماع وزراء الخارجية العرب منبر مهم تسعى مصر من خلاله لحشد التأييد العربي لحقوقها في القضية.

وأكد أنه ينبغي ألا تعتبر إثيوبيا ذلك محاولة مصرية لاستعداء الدول العربية ضدها، فعندما تطرح مصر هذا “الحق الوجودي” لها، فهي تحاول أن توظف علاقاتها العربية والدولية في دفع إثيوبيا لمراجعة خطواتها، وتمهيد الطريق أمام استمرار المفاوضات، وتعول عليها كثيرا.

وشدد هريدي على أن مساعي مصر لا تأتي في إطار الضغط والتهديد، مضيفا “لا نشكك في نيات إثيوبيا، ولكن لماذا لا نترجم هذه النيات لمذكرة تفاهم حتى تُطمئن إثيوبيا مصر بأن حكومتها الحالية والحكومات المستقبلية، ستضمن عدم تضررها من تشغيل السد”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تجري مباحثات مع الهند بشأن ملف سد النهضة

البرهان يؤكد إمكانية حل الخلافات والقضايا العالقة مع إثيوبيا وبصفة خاصة أزمة سد النهضة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول إثيوبي يستنكر اقحام جامعة الدول العربية في أزمة سد النهضة مسؤول إثيوبي يستنكر اقحام جامعة الدول العربية في أزمة سد النهضة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon