c انهيار في مسجد السلطان حسن والسلطات المصرية تكشف السبب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:34:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انهيار في مسجد السلطان حسن والسلطات المصرية تكشف السبب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انهيار في مسجد السلطان حسن والسلطات المصرية تكشف السبب

مسجد السلطان حسن في العاصمة القاهرة
القاهرة - مصر اليوم

كشف  رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية في مصر، أسامة طلعت، يوم الجمعة، أسباب الانهيار الذي وقع في قبة الوضوء داخل مسجد السلطان حسن في العاصمة القاهرة، ثم جرى تداوله على نطاق واسع في المنصات الاجتماعية.

وقال طلعت في تصريحات خاصة إن الانهيار حدث الساعة الحادية عشرة صباحًا بتوقيت القاهرة، مما دفع المسؤولين إلى إغلاق المسجد أمام المصليين حفاظًا على سلامتهم.

وأوضح طلعت أن قبة الوضوء التي تسمى بالقبة الفوارة أيضًا تتكون من "رفرف" دائري مكون من ثماني أضلاع، أحد هذه الأطلاع سقط بفعل عوامل التعرية، وهو ما تسبب بالانهيار الذي شهدته القبة.

ويلفت المسؤول المصري إلى أن هذه القبة رُممت عام 1902 من قبل لجنة حفظ الآثار العربية، وعمر الضلع الذي سقط من عمر الترميم؛ حيث تم اتباع تقنيات الترميم المستخدمة في ذلك الوقت، وهي عبارة عن طبقتين من الخشب بداخلهما حشو.

ولدى سؤاله عنه دور أعمال الصيانة في حماية القبة من الانهيار، أشار رئيس قطاع الآثار الإسلامية إلى أن المسؤولين لم يستطيعوا رصد تهالك حالة الأضلع لأن الحديد الداخلي هو الذي تفكك، ولا يمكن ملاحظته بالعين المجردة.

ويقول طلعت إنه توجه بصحبة فريق من المهندسين والمرممين إلى المسجد، وتم إعداد تقرير إنشائي، للتأكد من سلامة القبة؛ مرجحًا أن تتم أعمال الترميم خلال ثلاث أيام.

وتجدر الإشارة إلى مسجد السلطان حسن أحد أهم مساجد مدينة القاهرة؛ إذ تزين صورته العملة المصرية من فئة ماة جنيه، وزاره العديد من الشخصيات الشهيرة على رأسهم الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وبصحبته وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون وسفيرة الولايات المتحدة بمصر آنذاك آن باترسون، خلال زيارتهم الرسمية إلى مصر عام 2009.

وأنشئ المسجد على قطعة أرض كانت تعرف باسم "سوق الخيل" فى ميدان الرميلة، تلك المنطقة التى تقع حاليًا فى ميدان صلاح الدين والسيدة عائشة.

وكان السلطان الناصر محمد بن قلاوون قد بنى عليها قصراً ضخماً ليسكنه أحد أمرائه المقربين، وهو يلبغا اليحياوى، وعندما شرع السلطان حسن فى بناء جامعه سنة 1356م، هدم القصر وما حوله، وكلف إنشاؤه أموالاً طائل.

وذكرت بعض الروايات أن التكلفة قاربت 750 ألف دينار من الذهب، حتى إن السلطان كان يبدو عاجزًا عن إتمام بنائه، وقال إنه لولا الخشية من القول بأنه عجز عن إتمام بناء بناه، "لتركته بناء هذا الجامع من كثرة ما صرفت عليه"، بسبب ضخامة البناء وشموخه، واتساع مساحته.

قد يهمك ايضا :

ركود سوق السياحة العالمي ينذر بخسائر تريليونية

 

فوز مصر برئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط في انتخابات منظمة السياحة العالمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انهيار في مسجد السلطان حسن والسلطات المصرية تكشف السبب انهيار في مسجد السلطان حسن والسلطات المصرية تكشف السبب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon