القاهرة ـ مصر اليوم
أوصى المشاركون في الندوة الثامنة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في أفريقيا على وجوب الاستفادة من التجربة المصرية في مكافحة الإرهاب، والتنديد والكشف عن الدول التي تمول الجماعات الإرهابية لتجفيف منابع الإرهاب.
جاء ذلك خلال التوصيات المنبثقة عن هذه الندوة، التي انطلقت، واختتمت فعالياتها السبت بمدينة وهران ( شمال غربي الجزائر على بعد 432 كيلومترا عن الجزائر العاصمة).
وأكد المشاركون على ضرورة التنسيق بين الدول الأفريقية لتوحيد كلمة أفريقيا إزاء مختلف القضايا والأزمات، وذلك بهدف إسماع صوتها في المنظمات والهيئات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي.
وثمن المشاركون في هذه الندوة على أهمية تضييق الخناق على فرص ولوج الجماعات الإرهابية إلى الإنترنت، وبالأخص شبكات التواصل الاجتماعي والتي تستخدمها لتجنيد عناصرها.
وسلطت الندوة الضوء على أهمية إشراك الشباب والنساء في السياسات الموضوعة لمكافحة الإرهاب، وكذلك تحديد الأدوات والآليات الناجعة لمواجهته، فضلا عن تعزيز التنسيق بين مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجلس الأمن الدولي.
في السياق ذاته، اتفق المشاركون على ضرورة العمل على تقوية الحوكمة الأفريقية من خلال تطبيق مجموعة من القوانين والأنظمة التي تحقق الرقابة الفعالة، وتعزيز العمل متعدد الأطراف .
يذكر أن الندوة، التي حملت عنوانا:" مساعدة الأعضاء الأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة على التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الأفريقية"، شهدت مشاركة رفيعة المستوى على المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي، وكذلك الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة، علاوة على خبراء وممثلين سامين لهيئات أفريقية ومنظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزير الخارجية المصري يستقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي لعقد جلسة مباحثات
وزيرا خارجية مصر والإمارات يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة
أرسل تعليقك