c فايننشيال تايمز مصر الوسيط الأقوى بالشرق الأوسط - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:59:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فايننشيال تايمز مصر الوسيط الأقوى بالشرق الأوسط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فايننشيال تايمز مصر الوسيط الأقوى بالشرق الأوسط

العلاقات «المصرية-الأمريكية»
القاهرة - مصر اليوم

أشارت «فايننشال تايمز» إلى التغير الذي شهدته العلاقات «المصرية-الأمريكية» في أعقاب تصاعد الصراع بين قوات الاحتلال وفلسطين، ففي بداية الأمر، شهدت العلاقات بين الطرفين فتورًا خلال الأشهر الأربعة الأولى من تولي الرئيس «جو بايدن» للرئاسة الأمريكية، ولكن مع تصاعد الصراع بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» في الأسابيع الأخيرة، تحدث الرئيسان مرتان لمناقشة الأوضاع المشتعلة في الأراضي المحتلة.

 وأكدت مفاوضات «القاهرة» الناجحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة- والتي أنهت الحرب التي استمرت 11 يومًا وأسفرت عن استشهاد 243 فلسطينيًا ومقتل 12 إسرائيليًا، أهمية مصر كوسيط في أقدم صراع في المنطقة وأكثرها صعوبة.

ووفقًا للبيان الصادر عن المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية بشأن المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس «عبدالفتاح السيسي» مع نظيره الأمريكي «جو بايدن»، حيث أكد «بايدن» على تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين، بالإضافة إلى شكره للدولة المصرية على دبلوماسيتها الناجحة، خاصة في ضوء دور مصر المحوري إقليمياً ودولياً وجهودها السياسية الفاعلة في دعم أمن المنطقة واستقرارها وحل أزماتها.

وفي إشارة إلى مخاوف «بايدن» بشأن الحريات في مصر، أكدت الإدارة الأمريكية على أهمية تفعيل الحوار البناء حول حقوق الإنسان. وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأمريكي «أنتوني بلينكين» التقى بالرئيس المصري في «القاهرة» يوم الأربعاء 26 مايو 2021، في إطار الجولة التي يقوم بها «بلينكين» في الشرق الأوسط لتثبيت وقف إطلاق النار، وأشار خلالها «بلينكين» إلى أن «مصر شريك حقيقي وفعال ساعد في إنهاء حرب «غزة».
ومن الجدير بالذكر أنّ اعتراف

«واشنطن» بأهمية «القاهرة» في وقف العنف في قطاع غزة يوضح الحدود التي تتحرك في إطارها «اتفاقات إبراهام» بين الإمارات وإسرائيل العام الماضي، والتي ترتب عليها رؤية الفلسطينيين أن هذا التطبيع «خيانة» على الرغم من المبررات الإماراتية بأن الاتفاقية ستساعد في تخفيف الصراع الذي طال أمده مع إسرائيل.

فعلى الرغم من أن الإمارات دولة خليجية غنية وقوة إقليمية مهمة، إلا أن نفوذها يقع في الدول البعيدة (مثل: ليبيا ودول القرن الأفريقي)، وأوضح دبلوماسيون ومحللون أنه عندما يتعلق الأمر بـ «القضية الفلسطينية»؛ فإن مصر لا تزال في وضع فريد يجعلها قادرة على التدخل في القضية الفلسطينية.

والدولة المصرية هي أول دولة عربية تعقد السلام مع إسرائيل في عام 1979، وترتبط مصر بعلاقات دبلوماسية وأمنية مع «تل أبيب» منذ عقود. وفي هذا السياق، قالت «كريستين ديوان»- الباحثة المقيمة في «معهد دول الخليج العربية» بـ«واشنطن»: «إن التوسط في أزمة يتطلب اتصالاً موثوقًا به بين الجانبين».

فعلى المدى القصير، توترت العلاقات الإماراتية مع الفلسطينيين بسبب إبرامها لصفقات مع الإسرائيليين، في حين أن نفوذ مصر في المنطقة قد تضاءل، ومع ذلك، لا تزال تحتفظ مصر بالنفوذ السياسي والثقافي، بالإضافة إلى الروابط المهمة التي بنيت من خلال علاقاتها التاريخية مع الدولتين، فيما أشار أحد الدبلوماسيين إلى تأكده من أن الإمارات كانت تود أن تكون قادرة على القيام بذلك لإظهار أن هناك وسيط للسلام، ولكنه يعتقد أنه من أجل هذا كانوا سيحتاجون إلى علاقات أفضل مع الفلسطينيين.

وأشار المقال إلى تاريخ مصر الطويل من الوساطة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما أنها تشترك أيضًا في الحدود والمصالح الأمنية مع كل من إسرائيل، والأراضي الفلسطينية التي تسيطر عليها «حماس». ومن الجدير بالذكر أن مصر تعمل على التنسيق الاستخباراتي مع إسرائيل لمحاربة ظهور «داعش» في الأجزاء الشمالية من شبه جزيرة سيناء المصرية. 

وفي هذا الصدد، أوضح دبلوماسي عربي قائلًا: «لدى إسرائيل أربعة عقود من السلام المؤكد مع مصر، وهناك ثقة بينهما، وهما يحترمان بعضهما البعض، حتى لو اختلفاً بشدة في القضية الفلسطينية»، مضيفًا: «أما بالنسبة لحماس، فالعلاقات بين مصر وحماس تقوم على المصالح، فإذا كانت حماس تريد التنسيق مع مصر في بعض القضايا- مثل فتح المعابر الحدودية- فعليها أيضًا أن تتعاون مع مصر»، فالعلاقة بينهما «براجماتية».

العلاقات المصرية الأمريكية تتخذ مساراً إيجابياً عقب مكالمة الرئيسين السيسى وبايدن الأخيرة

قد يهمك ايضا :

الجيش الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات لعناصر "حماس" في الضفة الغربية

 

الجيش الاسرائيلي يدفع بالمزيد من قواته باتجاه غزه والمقاومة تغلق مطار بن غوريون

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فايننشيال تايمز مصر الوسيط الأقوى بالشرق الأوسط فايننشيال تايمز مصر الوسيط الأقوى بالشرق الأوسط



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
  مصر اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon