c إبراهيم يؤكد أن الرئيس السيسي حريص على حل أزمة سد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:30:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إبراهيم يؤكد أن الرئيس السيسي حريص على حل أزمة سد النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إبراهيم يؤكد أن الرئيس السيسي حريص على حل أزمة سد النهضة

اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر
القاهرة - مصر اليوم

قال اللواء محمد إبراهيم عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي أشد حرصًا على دعم الاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية وحل النزاعات بين دولها.

وأضاف - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط يوم الجمعة - إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر الداعمين للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الناشبة بين مصر وإثيوبيا حول سد النهضة حتى يكون حلها نموذجًا للتعاون والتنمية على مستوى القارة الأفريقية كلها.

وأشار اللواء محمد إبراهيم إلى تصريح الرئيس السيسي عقب الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل بدء اجتماعات واشنطن حول أزمة سد النهضة، وتأكيد الرئيس السيسي ثقته في الرعاية الأمريكية للمفاوضات التي من شأنها إيجاد سبيل توافقي يرعى حقوق كافة الأطراف في إطار قواعد القانون الدولي والعدالة الإنسانية.

وأكد أن مصر نجحت في إحداث إختراق حقيقي في مفاوضات سد النهضة من خلال نقل معالجة أزمة السد من إطار التفاوض المتعثر والمطول دون أية نتائج إلى إطار أكثر إيجابية وحيوية، وهو إطار الوساطة الدولية التي يمكن أن تقوم بدور مهم ومؤثر في حل هذه الأزمة، خاصة وأن كافة الأطراف قد قبلت هذه الوساطة وبدأت التعامل معها بشكل جدي.

اقرأ أيضًا:

سامح شكري يستقبل وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني

ورأى اللواء محمد إبراهيم أن البيان المشترك الصادر عن إجتماعات واشنطن تضمن العديد من النقاط الإيجابية التي تحفظ حقوق مصر وبقية أطراف الأزمة وتضمن جدية عملية التفاوض.

واستعرض النقاط الإيجابية التي أسفرت عنها اجتماعات واشنطن حول أزمة سد النهضة، وأوضح أن أهمها ما يلي:

أولًا: إعادة إحياء مرجعية إعلان المبادئ الموقع في الخرطوم في مارس 2015، والتأكيد على ما تضمنه من مبادئ هامة من بينها تبادل المنافع المشتركة وعدم التسبب في أية أضرار والتعاون في الملء الأول للسد، وكذا تسوية أية خلافات قد تنشأ حتى في المراحل القادمة بطريقة سلمية وبوسائل متعددة وفرها لنا المبدأ العاشر من الإعلان.

ثانيًا: إلزام الدول الثلاث بالعمل من أجل التوصل لإتفاق شامل ودائم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد مع تأسيس آلية واضحة لتنفيذ هذا الإلتزام وفقًا لإعلان المبادئ.

ثالثًا: تحديد واضح وتفصيلي - لأول مرة - للسقف الزمني للمفاوضات حتى لا تستمر هذه المفاوضات دون جدوى كما كان الوضع من قبل، حيث تم تحديد موعد 15 يناير 2020 كحد أقصى للتوصل للإتفاق النهائي بين الأطراف الثلاثة، بمعنى أنه من المفترض بحلول هذا التوقيت - إذا سارت الأمور بشكل جيد - أن يتم حل مشكلة السد تمامًا.

رابعًا: بلورة جدول زمني شديد الوضوح يجمع بين المفاوضات على المستوى الفني وكذا على المستوى السياسي والفني معًا من خلال النص على عقد أربعة إجتماعات عاجلة بين وزراء الري في الدول الثلاث ثم عقد لقاءين على مستوى وزراء الخارجية والري بالدول الثلاث في واشنطن من أجل تقييم سير عملية التفاوض، وهو ما يشير إلى أن هناك عملية تقييم مستمرة لهذه المفاوضات قد تم بناؤها من أجل الوقوف على مدى ما تحققه المفاوضات من نتائج.

خامسًا: إن الوساطة الدولية المكونة من كل من الولايات المتحدة والبنك الدولى - أيًا كان مسماها (وسيط - مشارك - مراقب) - سوف تتواصل حتى إنتهاء المفاوضات وستكون حاضرة في كافة المراحل التفاوضية سواء كانت فنية أم سياسية، وفي تقديري أن هذه الوساطة التي تدخل فيها الرئيس الأمريكي نفسه حتى يمنحها الزخم المطلوب تتسم بالجدية والخبرة والقناعة بالمعادلة التي تتبناها مصر والمتمثلة في أهمية الجانب التنموي لبناء السد مع الحفاظ تمامًا على حقوق مصر المائية.

وقال عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إنه من المهم خلال المرحلة القادمة أن نتحرك على ثلاثة محاور رئيسية هي:-

المحور الأول: الإستمرار في دعم المفاوض المصري من خلال تأكيد الثقة الكاملة في قدرة قيادتنا السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الوصول إلى حل مرض لكافة الأطراف بما يحقق التنمية في إثيوبيا دون الإضرار بمصر، والحفاظ على حقوقنا المائية التاريخية.

المحور الثاني: أهمية مواصلة متابعتنا الدقيقة والجادة والتقييمية لكل جولة قادمة من جولات التفاوض حتى تكون تحركاتنا على أرضية صلبة واضحة ولا نفاجأ بمواقف ليست في الحسبان.

المحور الثالث: مواصلة دعم علاقتنا الثنائية مع إثيوبيا والحرص على ألا تؤدي هذه الأزمة إلى توتير هذه العلاقة التي تشمل مجالات متعددة سوف يكون نتاج مفاوضات سد النهضة أحد جوانب تطويرها مستقبلًا من خلال التنمية وتبادل المصالح المشتركة، خاصة وأن الواقع يؤكد أن الرئيس السيسي، وهو يترأس الإتحاد الإفريقي، أشد حرصًا على دعم الإستقرار والتنمية في القارة الأفريقية وحل النزاعات بين دول القارة، وبالتالي سيكون أكثر الداعمين للتوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة الناشبة بين مصر وإثيوبيا حتى يكون حلها نموذجًا للتعاون والتنمية على مستوى القارة كلها.

وقد يهمك أيضًا:

الرئيس السيسي يفتتح عددا من المشروعات القومية في السويس وجنوب سيناء

السيسي يعتبر تنمية سيناء "أمنًا قوميًا" المسؤولين لـ"طمأنة" المواطنين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم يؤكد أن الرئيس السيسي حريص على حل أزمة سد النهضة إبراهيم يؤكد أن الرئيس السيسي حريص على حل أزمة سد النهضة



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 10:15 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
  مصر اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 15:48 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني
  مصر اليوم - نبيلة عبيد تكشف سبب غيابها الفني

GMT 10:24 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يحيي حفل زفاف مايا رعيدي في أثينا

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 01:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

أمطار على محافظة الطائف فى السعودية

GMT 07:04 2021 الجمعة ,14 أيار / مايو

الزمالك يبحث تأمين الصدارة على حساب إنبي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon