توقيت القاهرة المحلي 03:48:41 آخر تحديث
الأحد 2 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

"الطيب يؤكد القدس لم تكن مدينة سلام إلا تحت "الحكم الإسلامي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطيب يؤكد القدس لم تكن مدينة سلام إلا تحت الحكم الإسلامي

شيخ الأزهر أحمد الطيب
القاهرة - مصر اليوم

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف إن قضية القدس يجب ألا تنسى، لذا أعلنا في مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس،  أن عام 2018 هو  "عام القدس"، كما وعدنا بتصميم مقرر دراسي عن تاريخ القدس، من أجل رفع الوعي بالقضية على مستوى الطلاب والأساتذة، مؤكدا أن قضية القدس سوف تبقى حية وموجودة، وبإذن الله إلى ان نستعيدها من أيدي الغاصبين

وأوضح أنه مؤخرا تم إجلاء خمسين أسرة مقدسية من منازلهم، بحجة أنهم لا يملكون تصاريح بناء، وهو ما يجعلنا أمام تشريد أسركاملة، بما فيها من أطفال ونساء وهو  ما يدل على أننا لا نعيش /كما يقال / عصر الحريات  وحقوق الإنسان، فكل هذه لافتات يتم تحتها تحقيق مكاسب ضخمة لسياسات مستبدة على حساب الضعفاء والفقراء والمهجرين والأطفال الذين يسحقون في الطريق

وأشار إلى أن ضعفنا هو مصدر قوة الكيان الصهيوني، وهذا الضعف سببه الأول هوالخلاف والفرقة والتفتت، لافتا إلى أن القدس،  على مر  التاريخ، لم تكن مدينة سلام إلا تحت الحكم الإسلامي، وحين يُقصى عنها التوجيه الإسلامي يباح فيها القتل، ويتم قتل أهالي البلد ليحل محلهم الغزاة

وأضاف الإمام الأكبرأن  الإسلام دخل القدس بصلح وليس بقتال، موضحا أنه كان هناك حصار للمدينةـ لكن الحصار انتهى بصلح، حيث طلب  المقدسيون أنفسهم – وهم مسيحيون ومعهم يهود – أن يتصالحوا مع المسلمين بشرط قدوم الخليفة إليهم بنفسه وأن يوقع معهم الصلح، وقد عرفنا كيف جاء سيدنا عمر، وعقد العهدة العمرية في  سنة 635 م

وأوضح أنه مع دخول جنود الفرنجة (الصليبيين) إلى القدس في عام 1099 رفعوا لافتة "تطهير  بيت المقدس"  أو  "تطهير  قبر السيد المسيح" عليه السلام، لكنهم كانوا يريدون إبادة المسلمين، وقتلوا في يوم واحد 3 آلاف شخص، وكانت الخيول تسير في بحار من الدماء وتعرضت المدينة للنهب، وقد تكرر هذا الأمر عندما وقعت القدس في أيدي الانتداب البريطاني، حيث كان التعامل يتم على أساس "الغيظ الديني"، وقد استمر حكم الصليبيين 88 سنة، وفي عام 1187 طردهم البطل الأسطوري صلاح الدين، وعادت القدس للمسملين مرة أخرى

وأشارفضليته إلى أن الحكم الإسلامي للقدس استمر  إلى عام 1917 عندما وقعت المدينة تحت الانتداب البريطاني، ورغم مرور 730 سنة ما بين انتهاء حروب الفرنجة (الصليبيون كما يسميهم الغرب) والاحتلال البريطاني للقدس، إلا أن الجنرال البريطاني الذي احتلت قواته القدس قال عبارته المشهورة: "الآن انتهت الحروب الصليبية"، وكذلك الأمر عندما احتل الفرنسيون دمشق، ذهب احد جنرالاتهم إلى قبر  البطل صلاح الدين، وقال عبارته الشهيرة: "ها نحن قد عدنا يا صلاح الدين

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيب يؤكد القدس لم تكن مدينة سلام إلا تحت الحكم الإسلامي الطيب يؤكد القدس لم تكن مدينة سلام إلا تحت الحكم الإسلامي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

رانيا يوسف تشارك بـ 3 مسلسلات فى رمضان 2025
  مصر اليوم - رانيا يوسف تشارك بـ 3 مسلسلات فى رمضان 2025

GMT 00:54 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

خلطات هندية حديثة ومميّزة لتنعيم الشعر

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

هواوي تطور حاسبًا لوحيًا قابلًا للطي

GMT 02:44 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ألفت عمر تؤكد أن أحمد عز من الأوفياء في مهنته وواثقة من نجاحه

GMT 08:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفى خاطر يبدأ تصوير "صندوق الدنيا" نهاية تشرين الثاني

GMT 19:16 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

وفاة زوجة رشوان توفيق بعد صراع مع المرض

GMT 15:26 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أشرف زكي يهنيء زوجته الفنانة روجينا بيوم ميلادها

GMT 21:40 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

امرأة تطلب الخلع من زوجها خوفاً من ألا تُقيم حدود الله
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon