توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل لقاء سامح شكري بنظيره الأميركي في نيويورك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تفاصيل لقاء سامح شكري بنظيره الأميركي في نيويورك

وزير الخارجية سامح شكري
القاهرة ـ مصر اليوم

التقى وزير الخارجية سامح شكري، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى نيويورك للمشاركة في فعاليات الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة. وصرَّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اللقاء تضمَّن مناقشة أبرز الأوجه السياسية والأمنية والاقتصادية بالعلاقات الثنائية في إطار ما يجمع كل من مصر والولايات المتحدة من علاقات تاريخية ومتشعبة وطيدة وشراكة إستراتيجية وثيقة، وبما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
مجالات التعاون

وقد برز خلال اللقاء أهمية استمرار التنسيق والتشاور الوثيق بين البلدين خلال المرحلة المُقبلة من أجل مواصلة الدفع قُدمًا بتعزيز مجالات التعاون المشترك في القطاعات ذات الأولوية، مع العمل على تذليل أية عقبات قد تقف أمام تحقيق ما يتطلع إليه الجانبان من دعم وتعزيز والارتقاء بتلك العلاقات الوطيدة نحو آفاق جديدة.

وأضاف "حافظ" أن المباحثات تناولت القضايا والأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقا الوزيران على أهمية العمل على الإعداد الجيد لعقد الجولة القادمة للحوار الاستراتيجي بين البلدين في المستقبل القريب.
كلمة مصر

ألقى وزير الخارجية سامح ‎شكري حاليًا كلمة مصر أمام المائدة المستديرة للاجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى العشرين لاعتماد إعلان وبرنامج عمل ديربان، وذلك في إطار فعاليات الشق رفيع المستوى للدورة ٧٦ للجمعية العامة للأمم المتحدة

وجاء نص كلمة سامح شكري كالتالي:
السيدات والسادة؛

بدايةً أود أن أُثني على انعقاد هذا الاجتماع رفيع المستوى، لإحياء الذكرى العشرين لاعتماد إعلان وبرنامج عمل دربان، والذي يُمثل في حد ذاته تجديدًا للالتزام الدولي بتنفيذ ما ورد فيهما.

السيدات والسادة،

رغم ما تحقق من خطوات إيجابية لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وغيره من أشكال التعصب، لازالت تلك الظواهر تُطل علينا بوجهها القبيح، متخذةً صورًا متعددة، تتمثل في التمييز والكراهية على أساس الدين أو العرق أو اللون، وغير ذلك من أسس. والمتابع للمُنحنى المُتصاعد الذي تتخذه ظاهرة العنصرية في السنوات الأخيرة، يلاحظ أنها تستهدف المُنتمين إلى أصول أفريقية والعرب والمسلمين، والمهاجرين وطالبي اللجوء فى الدول المستقبلة لهم.

كما تستمر بعض السياسات الخاطئة وعناصر الخطاب السياسي في تكوين صور نمطية عن أبناء عرقيات، أو أتباع أديان بعينها، وربطها ببعض السلوكيات الإجرامية، وهو الخطاب الذي يتكرر دون رادع يوقفه، أحيانًا بحجة حماية حرية الرأي والفكر والتعبير، على نحو يُجافي قيم الديمقراطية والمساواة واحترام الآخر، فضلًا عن مخالفته لقواعد القانون الدولي الآمرة في شأن تجريم العنصرية.

السيدات والسادة،

يعكس ما تقدم الحاجة الملحة لاتخاذ خطوات حاسمة بتجريم العنصرية بمختلف تجلياتها وصورها، واتخاذ الإجراءات الفعّالة لضمان المساءلة والمحاسبة وجبر الضرر، وتكثيف التوعية المجتمعية بمخاطر تلك الظاهرة، وتعزيز المؤسسات الوطنية المختصة بمكافحتها، وذلك في إطار خطط وطنية شاملة، بالاشتراك مع المجتمع المدنى بكل أطيافه والقطاع الخاص والإعلام. لقد آن لهذه الظاهرة أن تختفي من عالمنا.

كما تظهر الحاجة للبناء على ما نتشاركه من قيم إنسانية، عوضًا عن التركيز المستمر على أوجه الاختلاف، والمحاولات الدؤوبة من جانب البعض لفرض رؤى ومفاهيم لا تتفق والخصوصيات الثقافية والدينية للعديد من المجتمعات، فالاختلاف هو مصدر غنى المجتمعات، والمجتمع الدولي ككل.

ويتعين كذلك التعجيل بالانتهاء من وثيقة المعايير التكميلية للاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري، بما يساهم في استكمال البنية القانونية على المستوى الدولي لتلافي أوجه القصور فى التعامل مع الأشكال المعاصرة للعنصرية.

السيدات والسادة،

إن اجتماعنا اليوم لهو تأكيد للالتزام بالدرب الذي رسمه إعلان وبرنامج عمل دربان، ونثق فى أن جميع الدول الأعضاء تُشارك مصر الحرص على تنفيذ التزاماتها بموجب الإعلان السياسي الذي تم اعتماده صباح اليوم.

وشكرًا لحسن استماعكم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سامح شكري يبحث مع وزير خارجية الهند القضايا محل الاهتمام المتبادل

سامح شكري يشارك في الاجتماع الوزاري التشاوري لمجلس الجامعة العربية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل لقاء سامح شكري بنظيره الأميركي في نيويورك تفاصيل لقاء سامح شكري بنظيره الأميركي في نيويورك



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon