c شكري يؤكد أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى ردا مناسبا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:33:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكري يؤكد أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى ردا مناسبا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شكري يؤكد أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى ردا مناسبا

سامح شكري وزير الخارجية المصري
القاهرة - مصر اليوم

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تسعى لتعزيز الحل السياسي في ليبيا وكذلك التوافق الليبي الليبي وتعمل من خلال "إعلان القاهرة" لتجاوز هذه الأزمة بالوسائل السياسية.   وشدد شكري - في مداخلة مع قناة "العربية الإخبارية" اليوم/الأحد/ - على أن أي تهديد للأمن القومي المصري والعربي سيجد رد الفعل والحزم المناسبين, ولكن ذلك لا يحول دون استمرار العمل من خلال الأطر المختلفة سواء بالاتصال مع دول الجوار أو من خلال الجامعة العربية وكذلك من خلال التواصل مع الأطياف السياسية في ليبيا من أجل تشجيعهم جميعا على الوصول إلى التوافق والحل الليبي الليبي.

وأضاف أنه منذ أن تم إطلاق "إعلان القاهرة" ومصر تتابع بشكل وثيق كافة التحركات العسكرية في محيط سرت, ونجد أن هدوء الأعمال العسكرية تبشر باستعداد الأطراف بعدم التصعيد والانخراط في العملية السياسية وهذا ما تعززه مصر, وكذلك تدعو جميع الأطراف بضبط النفس وعدم الانزلاق إلى أي مغامرات قد تؤدي إلى نتائج غير محسوبة.

وحول تصريحات حكومة الوفاق بأن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي بمثابة إعلان للحرب, أشار شكري إلى أن اي إعلان صادر عن حكومة الوفاق الليبية يعتبر تقديرا خاطئا وقراءة مجزئة لخطاب الرئيس السيسي. 

وأكد أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ركز على السلم والاستقرار والعمل في الإطار السياسي عبر المبادرات العديدة سواء من قرار الصادر عن مجلس الأمن واللقاءات التي تمت في باليرمو وأبو ظبي وباريس ومسار برلين ثم "إعلان القاهرة" وجميعها هي توافق المجتمع الدولي حول الحل السياسي, لافتا إلى أن على حكومة الوفاق الالتزام بولايتها المنصوص عليها في اتفاق الصخيرات وعدم التجاوز في ذلك, مشددا, في الوقت ذاته, على أن شرعية حكومة الوفاق مرهونة بمدى التزامها باتفاق الصخيرات وليست بعيدة عن المسائلة في هذا الاطار.  


وقال وزير الخارجية سامح شكري إن مصر على تواصل مستمر مع كافة الأطراف الدولية المؤثرة وعلى رأسها الولايات المتحدة من أجل تعزيز التواصل مع الأطراف الليبية السياسية, وكل من يستطيع أن يكثف من هذه الاتصالات للإقناع بأهمية الحل السياسي وتشجيع الليبيين على الانخراط في المسار السياسي. 

وأوضح شكري أن مصر تنسق مع كافة القوى الدولية والإقليمية المؤثرة ولها مصالح بتحقيق الاستقرار في ليبيا, مشددا على أن هذا التنسيق هدفه منع تفاقم الوضع العسكري, والعمل على انخراط كافة الأطراف الليبية في العملية السياسية. 

وأكد وزير الخارجية أن خطاب الرئيس السيسي كان واضحا بأن الخيار العسكري دائما هو الملجأ الأخير إذا ما تم تهديد الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي, مشددkا على أن مصر لديها القدرة والعزيمة على الدفاع بكل الوسائل عن الأمن المصري والأشقاء العرب, لافتا إلى أن مصر لديها الحق في ذلك وفقا للشرعية والمقررات الدولية. 

وشدد شكري على أن محاولة تركيا لتوسيع رقعة تواجدها في ليبيا أمر مرفوض ونهج متكرر لأنقرة بتواجد عناصر عسكرية بالإضافة إلى توظيفها لمرتزقة وإرهابيين لزعزعة استقرار الأمن القومي العربي سواء كان ذلك بشكل مباشر في سوريا والعراق والآن في ليبيا, موضحا أن تلك التوسعات لا تتوافق مع الشرعية الدولية.

وأشار وزير الخارجية سامح شكري إلى أن مصر لها علاقة مؤسسية مع كل من تونس والجزائر باعتبار أن مصر وتونس والجزائر من أكثر الدول المتأثرة بعدم الاستقرار في ليبيا, لافتا إلى أن هناك تنسيقا ثنائيا مع تونس والجزائر أو في الإطار الثلاثي وكذلك في إطار الجامعة العربية.  

وأوضح أن مصر وتونس والجزائر لهم رؤية مشتركة تعزز دائما الحل الليبي الليبي وتعمل على وقف الصراع العسكري والتأكيد على أن ليس هناك حل الأزمة الليبية من خلال اللجوء للأعمال العسكرية, مبينا أن هناك استمرارا على هذا النهج والعمل سويا من أجل تقريب وجهات النظر والانفتاح على كافة الأشقاء في ليبيا للخروج من هذه الأزمة التي استنفذت الكثير من المقدرات الليبية. 

وحول أزمة سد النهضة, قال وزير الخارجية سامح شكري - في مداخلة مع قناة "العربية الإخبارية" اليوم/الأحد/ - إن على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته لمنع نشوب تصعيد وتوتر قد يكون له تأثيره على الساحة الإقليمية والسلم والأمن الدوليين, معربا عن أمله, في الوقت ذاته, أن يكون قرار مجلس الأمن في هذا الشأن حاسما لمنع أي أعمال أحادية تزيد من تعقيد الموقف.  

وحول وجود أطراف للوساطة بشأن أزمة سد النهضة, قال سامح شكري, إن هناك وساطة بالفعل تمت ومشاركة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والبنك الدولي في سلسلة من المفاوضات المكثفة والتي تمت في شهر نوفمبر من العام الماضي وحتى شهر فبراير من هذا العام, وأسفرت عن اتفاق متكامل ومنصف وعادل, لافتا إلى أنه تم تضمين هذا الاتفاق في الخطاب الذي تم توجيهه إلى رئيس مجلس الأمن, كاشفا عن أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن عن هذا الاتفاق. 

وأوضح سامح شكري أن الهدف من هذا كان أن يطلع المجتمع الدولي على ما يتضمنه هذا الاتفاق من مواد تخدم مصالح الدول الثلاثة وتضمن التشغيل الكامل للسد والاستفادة الكاملة منه وتراعي دولتي المصب فيما يتعلق بمواجهة حالات الجفاف والجفاف الممتد وتضع قواعد للتشغيل من خلالها يكون هناك تنبؤ وقدرة على الإدارة المشتركة لهذا المورد الهام.

وقال وزير الخارجية إن مصر طرحت في السابق أن توكل هذه المهمة إلى البنك الدولي وأجهزته الفنية لثقة مصر بأن هذه هي قضية علمية وليست سياسية ولا ترغب مصر في تسيسها, وأن يقوم البنك بوضع اتفاق من منظور الفني والقانوني وكافة الاعتبارات لعمل السد, إلا أن الجانب الإثيوبي دائما ما رفض أي نوع من الوساطة والتدخل ويظل يرفض هذا. وأوضح أن مصر تقبل أي وساطة وأي مراقبة للعملية التفاوضية لثقة مصر في عدالة الموقف المصري والسوداني, وينبغي أن يسأل المجتمع الدولي لماذا ترفض إثيوبيا مثل هذا الدور الميسر الذي قد يأتي به المراقبوان أو الوسطاء.  وأوضح شكري أن الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي هو قرار سيادي تتخذه الدولة ولا يتم بشكل جماعي, إلا أن مصر أحاطت السودان بنيتها في اتخاذ هذه الخطوة

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شكرى يبحث مع وزير خارجية فرنسا الوضع فى ليبيا وتطورات ملف سد النهضة

اعلن الرئيس السيسي ان التفاوض منهجنا في حل ملف سد النهضة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكري يؤكد أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى ردا مناسبا شكري يؤكد أي تهديد للأمن المصري والعربي سيلقى ردا مناسبا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم
  مصر اليوم - عمرو دياب يتألق في حفله في مدينة العلا السعودية

GMT 21:10 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

اليابان تسجل 39 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 14:25 2019 الخميس ,25 تموز / يوليو

القاهرة تحتضن اجتماعات غاز شرق المتوسط

GMT 11:26 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

إليسا تفاجئ متابعيها فى أحدث ظهور لها

GMT 23:13 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

البورصة الأردنية تغلق على انخفاض الثلاثاء

GMT 13:55 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

تعرف على إجمالي إيرادات لـ"كازابلانكا"

GMT 00:58 2019 الأربعاء ,05 حزيران / يونيو

زوجة أشهر ملحد في مصر تفجّر مفاجأت مثيرة

GMT 04:43 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناسا" تكشف عن صورة مُذهلة لاختبار كبسولة "أوريون"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon