c مدارس صيفية بمساجد مصر لتصويب مفاهيم الشباب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:44:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدارس صيفية بمساجد مصر لتصويب مفاهيم الشباب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدارس صيفية بمساجد مصر لتصويب مفاهيم الشباب

محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري
القاهرة - مصر اليوم

بينما وصفه مراقبون بأنه «ضرورة مُلحة لتصويب مفاهيم الشباب والصغار، التي دأبت بعض جماعات الإسلام السياسي على نشرها وترديدها في المجتمع المصري لتحقيق أهدافها». أعلنت مصر «التوسع في مشروع (المدرسة الصيفية) التي أطلقته من قبل بالمساجد في ربوع البلاد لتحصين الشباب من الأفكار الهدامة». وقالت وزارة الأوقاف، وهي المسؤولة عن المساجد، أمس، إن «مشروع (المدرسة الصيفية) يضم مدارس علمية وأخرى قرآنية، ويهدف لتصويب المفاهيم الخاطئة التي تعلق بأذهان الشباب والصغار وتتعلق بالأمور والقضايا الدينية».

وتؤكد «الأوقاف» في هذا الصدد أن «المدارس القرآنية» تقطع الطريق أمام الأفكار التي تنشرها الجماعات المتطرفة. وقالت مصادر بالأوقاف، إن «المدارس يقوم بالتحفيظ فيها علماء لنشر التعاليم الإسلامية السمحة بين الصغار، والرد على كل ما يبثه بعض المشايخ غير الرسميين من آراء وفتاوى متشددة سواء في بعض (الزوايا وهي مساجد صغيرة غير منضمة للأوقاف)، أو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع التابعة لهم». وأضافت المصادر التي تحدثت مع «الشرق الأوسط»، أن «(المدارس الصيفية) عليها دور كبير في مواجهة ما ينشر في بعض (الزوايا الصغيرة) في القاهرة والمحافظات، التي ما زالت يسيطر على بعضها مشايخ غير رسميين يحملون أفكار بعض الجماعات الإرهابية».

مراقبون أكدوا في هذا السياق، أن «بعض حلقات تحفيظ القرآن في المساجد والزوايا تحولت إلى ستار للترويج للأفكار الهدامة خلال السنوات الماضية».

اقرأ ايضًا:

وزير الأوقاف يؤدي خطبة الجمعة بمسجد عبد الله مكاوي بالدقي

ووجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، قيادات الوزارة، أمس، بضرورة بذل أقصى جهد في المشروعات التنويرية وخاصة المدارس العلمية والقرآنية، والدفع بالواعظات، للمشاركة في المدارس العلمية والقرآنية وصولاً إلى بناء الشخصية الوطنية التي تستطيع أن تفرق بين الفكر المستنير وغيره.

وقال جمعة في بيان لوزارته أمس، إن «(المدرسة الصيفية) للمسجد الجامع تستهدف الطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى التعليم قبل الجامعي؛ تحصيناً للنشء والشباب من أي أفكار هدامة، وتصحيحاً للأفكار المغلوطة التي ربما وصلت إلى عقول البعض منهم، وبناء للشخصية الوطنية السوية الواعية»، موضحاً أن «بناء الوعي الوطني لدى النشء والشباب هي مهمة كل وطني، والهدف الرئيسي للمدارس العلمية والقرآنية هو بناء الشخصية الوطنية الواعية بقضايا أمتنا، والاهتمام بخدمة القرآن الكريم وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولهذا تسعى الوزارة دائماً للتوسع في المدارس القرآنية والعلمية».

وسبق أن وضعت الدولة المصرية إجراءات مشددة على المساجد والزوايا منذ سقوط حكم تنظيم «الإخوان» الذي تعتبره السلطات المصرية إرهابياً، وقصرت الخطب والدروس على الأزهريين، ووحدت موضوع خطبة الجمعة، ومنعت أي جهة غير «الأوقاف» من جمع أموال التبرعات، بهدف التصدي لدعاة التشدد والتطرف.

الشيخ أحمد عبد الحميد، محفظ بمدرسة قرآنية في ضاحية مدينة نصر (شرق القاهرة)، قال إن «(المدارس القرآنية) تُسهم في إخراج جيل يحفظ كتاب الله، ومُحصن ضد أي أفكار شاذة متطرفة»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الإقبال على المدارس القرآنية كبير جداً من الشباب والأطفال، وأغلب الأسئلة تتعلق بقضايا ومفاهيم نشرتها الجماعات الإرهابية لبث الفرقة في المجتمع المصري». وأوضح عبد الحميد أن «هذه المدارس تحفظ الأطفال والشباب من السطو الفكري الذي استغلته بعض (الزوايا) في الحواري والأزقة بالمناطق الشعبية وفي القرى بالمحافظات، وتأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف لتجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الديني الوسطي».

قد يهمك أيضًا:

جمعة يؤكد أن الإذن بالقتال في الإسلام محصور في رد الاعتداء ودفع الظلم

الأوقاف تؤكد مضاعفة مكافأة خطبة العيد لكل المكلفين بها

المصدر :

الشرق الأوسط

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس صيفية بمساجد مصر لتصويب مفاهيم الشباب مدارس صيفية بمساجد مصر لتصويب مفاهيم الشباب



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 09:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
  مصر اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 09:38 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحوت

GMT 00:05 2023 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يستقر على التجديد لعمرو السولية

GMT 07:13 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

جزء ثانٍ من فيلم «موسى» في صيف 2022 قيد الدراسة

GMT 13:06 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أنشيلوتي يحسم موققه من ضم محمد صلاح إلى ريال مدريد

GMT 09:11 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الحمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon