توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدارس صيفية بمساجد مصر لتصويب مفاهيم الشباب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدارس صيفية بمساجد مصر لتصويب مفاهيم الشباب

محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري
القاهرة - مصر اليوم

بينما وصفه مراقبون بأنه «ضرورة مُلحة لتصويب مفاهيم الشباب والصغار، التي دأبت بعض جماعات الإسلام السياسي على نشرها وترديدها في المجتمع المصري لتحقيق أهدافها». أعلنت مصر «التوسع في مشروع (المدرسة الصيفية) التي أطلقته من قبل بالمساجد في ربوع البلاد لتحصين الشباب من الأفكار الهدامة». وقالت وزارة الأوقاف، وهي المسؤولة عن المساجد، أمس، إن «مشروع (المدرسة الصيفية) يضم مدارس علمية وأخرى قرآنية، ويهدف لتصويب المفاهيم الخاطئة التي تعلق بأذهان الشباب والصغار وتتعلق بالأمور والقضايا الدينية».

وتؤكد «الأوقاف» في هذا الصدد أن «المدارس القرآنية» تقطع الطريق أمام الأفكار التي تنشرها الجماعات المتطرفة. وقالت مصادر بالأوقاف، إن «المدارس يقوم بالتحفيظ فيها علماء لنشر التعاليم الإسلامية السمحة بين الصغار، والرد على كل ما يبثه بعض المشايخ غير الرسميين من آراء وفتاوى متشددة سواء في بعض (الزوايا وهي مساجد صغيرة غير منضمة للأوقاف)، أو على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وبعض المواقع التابعة لهم». وأضافت المصادر التي تحدثت مع «الشرق الأوسط»، أن «(المدارس الصيفية) عليها دور كبير في مواجهة ما ينشر في بعض (الزوايا الصغيرة) في القاهرة والمحافظات، التي ما زالت يسيطر على بعضها مشايخ غير رسميين يحملون أفكار بعض الجماعات الإرهابية».

مراقبون أكدوا في هذا السياق، أن «بعض حلقات تحفيظ القرآن في المساجد والزوايا تحولت إلى ستار للترويج للأفكار الهدامة خلال السنوات الماضية».

اقرأ ايضًا:

وزير الأوقاف يؤدي خطبة الجمعة بمسجد عبد الله مكاوي بالدقي

ووجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، قيادات الوزارة، أمس، بضرورة بذل أقصى جهد في المشروعات التنويرية وخاصة المدارس العلمية والقرآنية، والدفع بالواعظات، للمشاركة في المدارس العلمية والقرآنية وصولاً إلى بناء الشخصية الوطنية التي تستطيع أن تفرق بين الفكر المستنير وغيره.

وقال جمعة في بيان لوزارته أمس، إن «(المدرسة الصيفية) للمسجد الجامع تستهدف الطلاب من المرحلة الابتدائية وحتى التعليم قبل الجامعي؛ تحصيناً للنشء والشباب من أي أفكار هدامة، وتصحيحاً للأفكار المغلوطة التي ربما وصلت إلى عقول البعض منهم، وبناء للشخصية الوطنية السوية الواعية»، موضحاً أن «بناء الوعي الوطني لدى النشء والشباب هي مهمة كل وطني، والهدف الرئيسي للمدارس العلمية والقرآنية هو بناء الشخصية الوطنية الواعية بقضايا أمتنا، والاهتمام بخدمة القرآن الكريم وتصحيح المفاهيم الخاطئة، ولهذا تسعى الوزارة دائماً للتوسع في المدارس القرآنية والعلمية».

وسبق أن وضعت الدولة المصرية إجراءات مشددة على المساجد والزوايا منذ سقوط حكم تنظيم «الإخوان» الذي تعتبره السلطات المصرية إرهابياً، وقصرت الخطب والدروس على الأزهريين، ووحدت موضوع خطبة الجمعة، ومنعت أي جهة غير «الأوقاف» من جمع أموال التبرعات، بهدف التصدي لدعاة التشدد والتطرف.

الشيخ أحمد عبد الحميد، محفظ بمدرسة قرآنية في ضاحية مدينة نصر (شرق القاهرة)، قال إن «(المدارس القرآنية) تُسهم في إخراج جيل يحفظ كتاب الله، ومُحصن ضد أي أفكار شاذة متطرفة»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الإقبال على المدارس القرآنية كبير جداً من الشباب والأطفال، وأغلب الأسئلة تتعلق بقضايا ومفاهيم نشرتها الجماعات الإرهابية لبث الفرقة في المجتمع المصري». وأوضح عبد الحميد أن «هذه المدارس تحفظ الأطفال والشباب من السطو الفكري الذي استغلته بعض (الزوايا) في الحواري والأزقة بالمناطق الشعبية وفي القرى بالمحافظات، وتأتي ضمن خطة وزارة الأوقاف لتجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الديني الوسطي».

قد يهمك أيضًا:

جمعة يؤكد أن الإذن بالقتال في الإسلام محصور في رد الاعتداء ودفع الظلم

الأوقاف تؤكد مضاعفة مكافأة خطبة العيد لكل المكلفين بها

المصدر :

الشرق الأوسط

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس صيفية بمساجد مصر لتصويب مفاهيم الشباب مدارس صيفية بمساجد مصر لتصويب مفاهيم الشباب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon