رحبت عواصم عربية وغربية، بتصرحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن أي تدخل مباشر من مصر في ليبيا، تتوفر له الشرعية، مؤكدة أن أي تدخل مصري لن يكون طمعا في ليبيا بل بهدف تأمين الحدود واستعادة الأمن والاستقرار الليبي.
البحرين تؤيد السيسي وحق مصر في الدفاع عن أمنها القومي
أعلنت البحرين التضامن والتأييد للرئيس المصري في حق مصر في الدفاع عن أمنها القومي، وأيدت البحرين مصر في حماية وتأمين حدودها الغربية من التهديدات الإرهابية والمرتزقة. وأعربت مملكة البحرين عن تضامنها وتأييدها لما تضمنه خطاب رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، خلال تفقده للمنطقة الغربية العسكرية، بشأن حق مصر في الدفاع عن أمنها القومي تجاه تطورات الأحداث في دولة ليبيا الشقيقة.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، على تقدير المملكة وتأييدها لما تضمنه خطاب الرئيس المصري من تأكيد على عزم مصر وتصميمها على حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة المصرية بعمقها الاستراتيجي من تهديدات الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي، وحقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي.
وأشادت وزارة الخارجية بمضامين خطاب الرئيس المصري باعتباره رسالة بالغة الدلالة والوضوح لكل من ينوي المساس بأمن مصر والأمن القومي العربي، مثمنة ما تتحلى به القيادة المصرية من حكمة ونوايا صادقة تجاه الصراع الدائر في ليبيا تتمثل في طرح مبادرة إعلان القاهرة من أجل تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الليبي الشقيق في الأمن والاستقرار والسلام، والتي لقيت تأييداً ودعماً إقليمياً ودولياً.
وزير الخارجية الأردني: أمن مصر هو أمن الأردن وركيزة لأمن واستقرار المنطقة
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، وقوف المملكة الأردنية الكامل إلى جانب مصر في مواجهة أي تهديد لأمنها واستقرارها، مضيفا أن أمن مصر هو أمن الأردن وركيزة أمن واستقرار المنطقة برمتها.
وشدد الصفدي ؛على ضرورة بذل كل جهد يمكن لوقف النار ومنع كل ما يمكن أن يعمق الأزمة عبر إحالة ليبيا ساحة للصراعات الإقليمية والدولية على حساب مصالح ليبيا وأمنها وأمن دول جوارها والمنطقة بشكل عام. وقالت الخارجية الأردنية، إن الوزيرين أكدا ضرورة تكاتف جميع الجهود لحل الازمة سياسياً بتوافق أطراف الأزمة الليبيين بأسرع وقت ممكن وبما يضمن أمن ليبيا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها ومصالح شعبها وفق المرجعيات المعتمدة والتي تشمل اتفاق الصخيرات ومؤتمر برلين واتفاق القاهرة المنسجم مع مخرجات مؤتمر برلين.
السعودية: أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن المملكة
أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمنها وتعبر عن تأييدها لحق مصر في حماية حدودها الغربية من الإرهاب. وذكرت وزارة الخارجية السعودية أنه إلحاقاً لبيان تأييد حكومة المملكة العربية السعودية لمبادرة إعلان القاهرة بشأن ليبيا، التي جرى الإعلان عنها، في السادس من شهر يونيو 2020، والتي سعت إلى حل سياسي للأزمة الليبية ووقف إطلاق النار وحقن الدماء، والمحافظة على وحدة الأراضي الليبية، بما تفتضيه المصلحة الوطنية في ليبيا، فإن حكومة المملكة تؤكد على أن أمن مصر جزء لا يتجزأ من أمن السعودية والأمة العربية بأكملها، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس". وأضاف البيان: "تقف المملكة إلى جانب مصر في حقها في الدفاع عن حدودها وشعبها من نزعات التطرف والمليشيات الإرهابية وداعميها في المنطقة.
وعبرت المملكة، عن تأييدها لما أبداه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأنه من حق مصر حماية حدودها الغربية من الإرهاب، داعية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته والاستجابة لدعوات ومبادرة الرئيس السيسي للتوصل إلى حل شامل يؤكد سلامة وأمن الأراضي الليبية واستعادة المؤسسات والقضاء على الإرهاب والميليشيات المتطرفة ووضع حد للتدخلات الخارجية غير الشرعية والتي تغذي الإرهاب في المنطقة.
الإمارات: نقف إلى جانب مصر في حماية أمنها واستقرارها
أعربت الإمارات، عن تأييدها لما ورد في كلمة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في سيدي براني بخصوص ليبيا.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي تضامن دولة الإمارات، ووقوفها إلى جانب مصر في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها من تداعيات التطورات المقلقة في ليبيا. وثمنت الوزارة الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في ليبيا، خاصة مبادرة القاهرة المتسقة مع كافة القرارات الدولية، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأكدت أن حرص الرئيس السيسي على ضرورة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية ينبع من توجه عربي أصيل باعتباره جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي. وأشادت الوزارة، بحرص القاهرة على حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي، وتهيئة الظروف العاجلة لوقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات العملية السياسية الشاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لمخرجات مؤتمر برلين وتطبيقا عمليا لمبادرة إعلان القاهرة، التي نصت على حل الميليشيات وتسليم سلاحها، ووقف التدخل الأجنبي في ليبيا، ووقف أي دعم خارجي لقوى التطرف في ليبيا.
وأكدت الوزارة مجددا موقف دولة الإمارات الداعي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا والالتزام بالعملية السياسية، وشددت على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد المقبول لإنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار، الذي يلبي تطلعات الشعب الليبي.
واشنطن: ندعم جهود مصر ودعوتها لحل الأزمة الليبية
من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، السبت، بشأن ليبيا، تعكس أهمية العمل على وقف إطلاق النار في ليبيا. وأضافت في تصريحات لفضائية العربية، السبت، أن واشنطن تدعم الجهود التي أطلقتها مصر للعودة لمفاوضات أممية. وأضافت أن "استقرار ليبيا يتم من خلال وقف النار والبدء بعملية سياسية". أعلن مجلس مشايخ وأعيان ترهونة، في بيان السبت، تأييده "المطلق" لما جاء في خطاب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم حول ليبيا.
وقال البيان: "مجلس مشايخ وأعيان ترهونة يعلن تأييده المطلق لما جاء في خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم حول ليبيا، الذي أكد على السيادة الليبية، وضرورة المحافظة عليها من خلال الدفاع عن الأمن القومي العربي". وأضاف: "مجلس مشايخ وأعيان ترهونة وهو يحيي مصر الكنانة قيادة وشعبا، فإنه يؤكد على ضرورة البدء الفوري في تطبيق ما جاء في خطاب السيسي". وأعلن مجلس مشايخ ترهونة أن تدخل مصر في الشأن الليبي هو "تدخل مشروع وفق معاهدة الدفاع العربي المشترك، ووفق ما شهده التاريخ الليبي المصري من الوقوف صفا واحدا ضد العدو الأجنبي عبر التاريخ، سواء في جهاد الليبيين ضد إيطاليا، أو ما قدمته ليبيا من دعم قوي لشقيقتها مصر في حرب أكتوبر"
قد يهمك أيضـــــــًا :
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي نسعى لوضع حد للتدخلات الأجنبية في ليبيا
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يعلن أن التدخلات الخارجية تغذي بؤر الإرهاب في ليبيا
أرسل تعليقك