توقيت القاهرة المحلي 05:04:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

آليات العمليات العسكرية في سيناء من "نسر "إلى "حق الشهيد"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - آليات العمليات العسكرية في سيناء من نسر إلى حق الشهيد

آليات العمليات العسكرية
العريش - مصر اليوم

لم تتوقف الحرب على الإرهاب في سيناء على مدار 6 سنوات؛ منذ إعلان الجيش المصري عن العملية نسر، مرورًا بعمليات حق الشهيد، ووصولاً إلى الحملة الشاملة التي أعلن عنها المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي.

يرصد مصدر صحافي  الأجواء والأبعاد الأمنية التي جرت فيها العمليات العسكرية وفقًا للمتغيرات التي حدثت لمعرفة الفرق بين هذه العمليات السابقة والحملة الأخيرة التي بدأت القوات المسلحة تنفيذها في الساعات الأولي من صباح السبت، على مدار عشرة سنوات ظلت شبكة الأنفاق الممتدة أسفل المنطقة الحدودية التي تربط قطاع غزة بشبه جزيرة سيناء. تحولت هذه الأنفاق من وسيلة لنقل المواد الغذائية إلى شبكات تستخدم في نقل البشر والبضائع وعبور السيارات والسلاح، وفي عام 2014 تمكنت القوات المسلحة من تدمير الجزء الأكبر من هذه الأنفاق باستخدام مياه البحر التي نُقلت عبر مضخات إلى فتحات هذه الأنفاق.

ويؤكد الخبير الأمني اللواء حسام سويلم، استخدام العناصر التكفيرية لهذه الأنفاق في ظل الفوضى الأمنية التي شهدتها سيناء عقب ثورة 25 يناير، ولذلك ساهم هدمها في حصار هذه العناصر الإرهابية التي كانت تلجأ إليها وتتنقل بينها أثناء مداهمة قوات الجيش للأماكن التي كانوا يتمركزون فيها، ويري سويلم أن هذه العملية تختلف عن العمليات السابقة، وستكون نتائجها مختلفة، بسبب التخطيط والاستعداد الجيد لها، الذي امتد إلى التنسيق الخارجي مع حركة حماس.

تعمدت حركة حماس غضّ الطرف عن تحركات العناصر الإرهابية في سيناء منذ الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين منتصف 2013، وحتى جرت تفاهمات بين الحركة الفلسطينية المسيطرة على القطاع والمؤسسات الأمنية في مصر أواخر عام 2017، عندما شعرت الحركة بخطورة التكفيريين داخل القطاع عليها.

وزادت مخاوف الحركة بعد انضمام العشرات من أعضائها إلى داعش في سيناء، وفق ما يقوله محمد جمعة الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والمتخصص في شؤون الجماعات الراديكالية، ما دفع الحركة الفلسطينية إلى الدخول في تفاهمات مع السلطات المصرية، وهو الأمر الذي استفز عناصر داعش في سيناء، كما ظهر في إصدار "ولاية سيناء" الأخير، والذي كان موجهًا للحركة والتي وصفها بالمرتدة وتوعدت أنصارها بالقتل.

يؤكد "جمعة" أن المُصالحة بين فتح وحماس برعاية مصر، دعم الدولة، هذا علاوة على الصدام الذي ظهر جليًا بين "حماس" والتكفيريين عقب إنهاء إجراءات المصالحة، وهو ما سيظهر على أرض الواقع في الحرب التي يشنها الجيش الأن على أوكار التكفيريين.

ويرى الخبير الأمني حسام سويلم أن الخلاف بين داعش وحماس يجعلنا نضمن عدم غضّ الطرف عن تحركات التكفيريين، كما كان يحدث قبل ذلك.

وحرص "داعش" على التواصل مع الجماعات المسلحة التي تتبنى الفكر الجهادي في معظم المناطق النشطة فيها، مقابل الحصول على المال والمُسلحين، وأعلنت عناصر تكفيرية في سيناء، مبايعتهم لأبي بكر البغدادي أواخر عام 2014، ووعدوا -في إصدارات سابقة لهم- بتنفيذ مئات العمليات الإرهابية. لكن مع انهيار التنظيم ودولته المزعومة؛ توقف الدعم الذي كانت تحصل عليه ما يُعرف بـ "ولاية سيناء" وهو ما دفعهم إلى السطو على فرع البنك الأهلي في العريش والاستيلاء على الأموال الموجودة في الخزينة الرئيسية للبنك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آليات العمليات العسكرية في سيناء من نسر إلى حق الشهيد آليات العمليات العسكرية في سيناء من نسر إلى حق الشهيد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon