منذ تولى مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى فى شهر فبراير الماضى، وتسلمها قيادة القارة السمراء لمدة عام واحد، عملت على النهوض بالقارة، وتحققت العديد من النتائج المبهرة والقوية على المستوى الإقليمى والدولى، منذ اللحظات الأولى لتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد من الرئيس الغينى ألفا كوندى، وذلك من خلال المشاركة فى العديد من المؤتمرات واستضافة الفعاليات الإفريقية المختلفة وتمثيل القارة فى قمم عالمية، شارك فيها الرئيس السيسى بصفته رئيسا للاتحاد الأفريقى.
وتعد هذه هى المرة الرابعة فى التاريخ، التى تحمل مصر فيها راية القارة السمراء، والأولى لها فى تاريخ المنظمة الإفريقية بالمسمى الجديد لها «الاتحاد الأفريقى»، لتعود بذلك إلى حضن القارة السمراء من جديد، فقد حظيت مصر برئاسة الاتحاد ثلاث مرات، من قبل، إلا أن جميعها كانت قبل تأسيس المنظومة الجديدة التى تحمل اسم «الاتحاد الأفريقى»، وكانت المنظمة فى السابق تحمل اسم منظمة «الوحدة الإفريقية» منذ نشأتها عام 1963 وحتى عام 2002.
شهدت أنشطة الاتحاد الإفريقى خلال العام الماضى 2019 انطلاقة قوية وفعالة ونقلة نوعية، فى ظل رئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو ما عكس خبرات مصر، والاهتمام الكبير الذى توليه أرض الكنانة تجاه قضايا القارة الإفريقية.. فإذا ما تم مقارنة جدول أعمال القمة الإفريقية الحالية بجدول أعمال القمم السابقة على مدار 5 أو 6 سنوات مضت نجد الفرق واضحا للغاية، وذلك من حيث الاهتمام بحياة الشعوب الإفريقية، وتنميتها على عكس البنود التى طغت على جدول الأعمال فى السابق والتى اهتمت بالنزاعات وتسوية الصراعات.
لمصر دور محورى كعادتها، يأتى امتدادا لدورها التاريخى فى القارة الإفريقية، بالإضافة لخبراتها الكبيرة، خاصة خلال السنوات الماضية فى التنمية والإصلاح الاقتصادى، وخلق فرص عمل للشباب والقضايا الخدمية التى تمس الشعوب من الدرجة الأولى كالنقل والطرق والصحة والتعليم والإسكان والزراعة والرى، حيث إن لمصر خبرات جيدة فى تلك القطاعات خلال الأربع سنوات الماضية خاصة أن مصر كانت فى وضع يحتاج لتلك الإصلاحات.
وكانت توجيهات الرئيس السيسى لكافة المنشآت التابعة للحكومة المصرية فى المدن الإفريقية بما فيها السفارات فى العواصم واضحة، بأن يتم استخدامها فى تفعيل وتنفيذ المبادرات والأنشطة المصرية فى كل الربوع الإفريقية، فعلى سبيل المثال لا الحصر كانت الأنشطة الثقافية حيث يتم تنظيمها داخل السفارات وما إلى ذلك من أنشطة ومبادرات بهدف مد جسور التواصل الثقافى والحضارى بين الشعوب الإفريقية بعضها البعض.
مؤتمر ميونيخ للأمن
■ المرة الأولى منذ تأسيس المؤتمر عام 1963 التى يتحدث فيها رئيس دولة غير أوروبية (الرئيس السيسى) فى الجلسة الرئيسية للمؤتمر.
■ تأسس المؤتمر عام 1963 كاحد وسائل التقريب بين وجهات نظر كبار القادة فى العالم لتفادى نشوب حروب عالمية جديدة، وبالرغم من تغير اسم المؤتمر على مدار العقود الماضية عدة مرات حتى الاستقرار على اسمه الراهن، إلا أن الهدف من المؤتمر لم يتغير وإنما تطور حتى ارتفع عدد المشاركين به من 60 شخصاً عام 1963، إلى أن وصل فى الدورة الـ54 للمؤتمر عام 2018 إلى ما يقرب من 350 مشاركا من كبار المسئولين الذين يمثلون 70 دولة.
القمة 45 لمجموعة السبع الكبرى وإفريقيا
■ ساهمت الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى العاصمة الألمانية برلين، للمشاركة فى أعمال القمة الثالثة للشراكة من أجل إفريقيا التى تنظمها مجموعة العشرين، فى ترسيخ الدور الذى تضطلع به مصر فى سبيل دفع وتعزيز جهود التنمية فى القارة الإفريقية.
■ أكدت على عمق ومتانة العلاقات بين الجانبين المصرى والألمانى على الصعيدين الثنائى والإقليمى.
■ تضمنت برنامج أعمال القمة الثالثة للشراكة من أجل افريقيا مؤتمراً حول الاستثمار، نظمته الجمعية الإفريقية - الألمانية للأعمال، إلى جانب مشاركة ممثلى الشركات التى لديها مشاريع استثمارية بالفعل.
القمة الروسية الإفريقية
■ أسفرت القمة عن توقيع عقود كبرى، واتفاقات تؤسس لتطوير شراكة استراتيجية بين الطرفين.
■ أعلن خلالها الرئيس بوتين فى مؤتمر صحفى عقده مع الرئيس السيسى بصفته رئيساً للاتحاد الأفريقى، أن الأطراف اتفقت على تحويل القمة الروسية - الإفريقية إلى آلية ثابتة لتعزيز الشراكة، مع الاتفاق على عقد لقاءات مماثلة، مرة كل 3 سنوات، وبالتناوب فى استضافتها بين روسيا وأحد بلدان القارة.
■ مواجهة الإملاءات السياسية وابتزاز العملات عند تنفيذ التجارة الدولية والتعاون الاقتصادى.. وتكثيف الجهود لمكافحة تغير المناخ فى القارة الإفريقية، وتبادل التكنولوجيا ذات الصلة.
قمة الحزام والطريق
■ انطلقت المبادرة بمشاركة قادة 37 دولة فى آسيا وإفريقيا وأوروبا، ومنها دول عربية، تشكل دعائم رئيسية للمبادرة.
■ أطلقها الرئيس الصينى عام 2013، وتسعى إلى إنشاء طرق وممرات تجارية تربط أكثر من 60 دولة.
■ تشكل 65 ٪من سكان العالم، وتنتج نحو 40 ٪ من الإنتاج العالمى.
■ تقضى المبادرة بإقامة حزام برى عبر آسيا الوسطى وروسيا، وطريق بحرى يسمح للصين بالوصول إلى إفريقيا وأوروبا، عبر بحر الصين والمحيط الهندى.
قمة مجموعة العشرين
■ ناقشت دعم التعاون الاقتصادى بين إفريقيا ودول مجموعة العشرين.
■ توصلت الدول المشاركة إلى اتفاق يقضى باتباع سياسات اقتصادية سليمة.
■ تستثمر الدول المشاركة وشركاؤها توصيات الاجتماعات فى إجراء دراسات تشخيصية أكثر عمقا للقيود التى تواجه القطاع الخاص، وذلك من خلال الدخول فى حوار منهجى ومتواصل ومنفتح مع الأطراف الفاعلة المحلية والأجنبية من القطاع الخاص لتحديد الإصلاحات الإضافية اللازمة.
■ تشجيع حكومات بلدان مجموعة العشرين المشاركة الوثيقة مؤسسات القطاع الخاص الفاعلة فيها مع بلدان الاتفاق للمساعدة على تغيير تصورات المخاطر وتحديد فرص الاستثمار الجديدة.
قمة مجموعة العشرين باليابان
■ شاركت مصر باعتبارها الرئيس الحالى للاتحاد الأفريقى.
■ تم دعوة مصر من رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى.
■ شارك فى القمة قادة دول المجموعة الـ 19 وهى الصين والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وجنوب إفريقيا والأرجنتين والبرازيل وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وروسيا وتركيا والولايات المتحدة وكندا والمكسيك وأستراليا.
■ ناقشت القمة عدداً من القضايا التى تهم العالم أبرزها تأثير التحولات المناخية، والاستثمار فى البنية التحتية والهيكلة المالية الدولية.
قمة مجموعة العشرين
■ ناقشت دعم التعاون الاقتصادى بين إفريقيا ودول مجموعة العشرين.
■ توصلت الدول المشاركة إلى اتفاق يقضى باتباع سياسات اقتصادية سليمة.
■ تستثمر الدول المشاركة وشركاؤها توصيات الاجتماعات فى إجراء دراسات تشخيصية أكثر عمقا للقيود التى تواجه القطاع الخاص، وذلك من خلال الدخول فى حوار منهجى ومتواصل ومنفتح مع الأطراف الفاعلة المحلية والأجنبية من القطاع الخاص لتحديد الإصلاحات الإضافية اللازمة.
■ تشجيع حكومات بلدان مجموعة العشرين المشاركة الوثيقة مؤسسات القطاع الخاص الفاعلة فيها مع بلدان الاتفاق للمساعدة على تغيير تصورات المخاطر وتحديد فرص الاستثمار الجديدة.
قمة تنسيقية مصغرة للاتحاد الإفريقى
■ شهدت انطلاق منطقة التبادل الحر فى إفريقيا.
■ ناقشت القمة أجندة 2063 التى تأتى ضمن جدول أعمالها، وهى الخطة الرئيسية لإفريقيا، من أجل تسريع التنمية والنمو الاقتصادى للقارة.
■ كان الملف الاقتصادى الأبرز من بين جميع الملفات المطروحة، خاصة فيما يتعلق بتفعيل «منطقة التجارة الحرة فى القارة الإفريقية».
■ أولت القمة اهتماما خاصا للملف الأمنى والخطر الإرهابى، الذى يهدد عددا من الدول، التى تشهد بشكل دورى هجمات إرهابية.
مؤتمر «تيكاد7» لتنمية إفريقيا
■ وجه خلالها السيسى رسالة هامة فى الكلمة التى ألقاها بالمؤتمر، أبرزها:
- دول الاتحاد الافريقى تشهد تغيرات كبيرة تتزايد فيها فرص التجارة والاستثمار وريادة الأعمال، وتتطور فيها مجالات وقدرات التصنيع.
- فرص دول الاتحاد الأفريقى تتزايد فى الاستثمار والتصنيع بدفع من مجتمعات شابة طموحة، وسياسات حكومية تشجيعية جريئة.
- أكد الرئيس أن جميع شركاء إفريقيا قطعوا شوطاً طويلاً من الإصلاحات الاقتصادية والسياسية.
- تم تجديد الدعوة لكافة مؤسسات القطاع الخاص والشركات اليابانية والعالمية ومؤسسات التمويل الدولية للتعاون والاستثمار فى إفريقيا.
منتدى الصين – إفريقيا
■ انطلق بحضور الرئيس السيسى رئيس الاتحاد الأفريقى، بهدف تحفيز الاستثمار فى القارة الإفريقية ووضعها على خارطة الاستثمارات العالمية.
■ شارك عدد من رؤساء دول وحكومات ووزراء من مختلف الدول الإفريقية فى المنتدى، إلى جانب 2000 شخص من ممثلى شركاء مصر فى التنمية ومستثمرين مصريين وأفارقة وغيرهم.
■ المنتدى شهد توقيع عدد من الاتفاقيات لتعميق الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص ومؤسسة التمويل الدولية.
■ تم بحث سبل تفعيل الشراكة بين الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لدعم مشروعات البنية الأساسية الإقليمية من أجل الإسراع فى تنمية القارة، حسب الوزيرة المصرية. وبحث الخطوات التنفيذية لتشجيع التصنيع والتوسع فى إنشاء المناطق الصناعية والمناطق الاقتصادية الخاصة.
قمة الاستثمار البريطانية – الإفريقية 2020
■ يتجمع قادة سياسيون بحضور الرئيس السيسى ورجال أعمال أفارقة مع حكومة المملكة المتحدة والمستثمرون والمؤسسات المالية الدولية البريطانية فى لندن الاثنين المقبل.
■ تعزز القمة شراكة المملكة المتحدة مع الدول الإفريقية لبناء مستقبل آمن ومزدهر لجميع المواطنين، وعقد استثمارات جديدة وكبيرة لخلق فرص عمل وتعزيز الرخاء المتبادل.
■ تعد أكبر حدث استثمارى سنوى يقام خارج إفريقيا للمرة الثامنة
قد يهمك أيضا :
الرئيس السيسى يصدر قرارًا مهمًا عن قوائم الكيانات المتطرفة
وزير الخارجية الأمريكي يبحث هاتفيا مع الأمير محمد بن زايد مسألة اغتيال سليماني
أرسل تعليقك