c محكمة مصرية تؤيد إدراج 46 متهما على "قوائم الإرهاب" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:30:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محكمة مصرية تؤيد إدراج 46 متهما على "قوائم الإرهاب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محكمة مصرية تؤيد إدراج 46 متهما على قوائم الإرهاب

إدراج 46 متهما على "قوائم الإرهاب
القاهرة - مصر اليوم

أيدت محكمة مصرية الخميس ، إدراج 46 متهماً على «قوائم الإرهاب» تورطوا في قتل النائب العام المصري السابق المستشار هشام بركات. ورفضت المحكمة طعوناً من المتهمين المدرجة أسماؤهم على هذه القوائم.

ويترتب على القرار الذي أصبح «باتاً» بمقتضى حكم محكمة النقض (أعلى جهة قضائية في مصر)، التحفظ على أموال المدرجين في «قوائم الإرهاب»، وإلغاء جوازات السفر الخاصة بهم، ووضعهم على قوائم ترقب الوصول، وتجميد أموالهم. وتعود وقائع قضية «اغتيال النائب العام المصري» ليونيو (حزيران) عام 2015، بعدما تعرض موكبه إلى تفجير عن بعد باستخدام سيارة مفخخة، ما أودى بحياته وإصابة عدد من أفراد حراسته وبعض المارة، إضافة إلى تخريب وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد أصدرت قراراً بإدراج 56 متهماً في القضية بـ«قوائم الإرهاب» بناء على مذكرة للنيابة العامة بهذا الشأن، فيما طعن 46 منهم على قرار الإدراج أمام محكمة النقض. وتشمل «قوائم الإرهابيين» عدداً من قيادات وكوادر جماعة «الإخوان» التي تعتبرها مصر تنظيماً إرهابياً.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد أصدرت أحكاماً بحق 66 متهماً في القضية، في يوليو (تموز) من العام الماضي، وقضت بإعدام 28 متهماً، والسجن المؤبد 25 عاماً بحق 15 متهماً، والسجن المشدد 15 عاماً لباقي المتهمين. فضلاً عن انقضاء الدعوى الجنائية بحق متهم لوفاته قبل الفصل في الدعوى.
وكانت جلسات مُحاكمة المتهمين قد انطلقت في 17 مايو (أيار) من العام الماضي، ووصلت إلى 36 جلسة، استمعت خلالها المحكمة إلى شهود الإثبات، وعددهم 113 شاهداً، وشهود النفي الذين أحضرهم الدفاع عن المتهمين، وقاربوا 30 شاهداً.
وذكرت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، أن المتهمين في تلك القضية منتمون إلى جماعة «الإخوان» المصنفة تنظيماً إرهابياً، وأنهم اتفقوا وتخابروا مع قيادات من تلك الجماعة من الهاربين بالخارج، وذلك للإعداد والتخطيط لاستهداف بعض رموز الدولة المصرية، سعياً منهم لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد، بغية إسقاط الدولة.

وأعلنت الحكومة المصرية «الإخوان» جماعة «إرهابية»، أواخر ديسمبر (كانون الأول) 2013، كما قضت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في العام نفسه بحظر جميع أنشطة «الإخوان»، وأي مؤسسة متفرعة عنها أو تابعة لها، أو تتلقى منها دعماً مالياً.
وقالت التحقيقات، إن «المتهمين أعدوا لتنفيذ مخططهم العدة، بأن شكلوا لهذا الغرض مجموعات نوعية اختص بعضها بالإعداد الفكري لهذه الأنشطة، والبعض الآخر تلقى تدريبات قتالية خارج البلاد، تنوعت بين إعداد وتجهيز للمتفجرات، ورصد للشخصيات المهمة، وتأمين للاتصالات، وما إن تسللوا عائدين إلى مصر، حتى بدأوا في الإعداد لارتكاب جريمتهم».

وذكرت التحقيقات أن المتهمين نقلوا لعناصر المجموعات النوعية ما تلقوه من تدريبات في معسكرات حركة «حماس»، وبعد توفير الدعم اللوجيستي وتصنيع العبوات الناسفة وتجهيزها بالدوائر الإلكترونية اللازمة للتفجير عن بعد، قاموا بزرعها بسيارة تركوها بمكان الحادث الذي سبق رصده، وتيقنهم من مرور ركب المستشار بركات في ذلك الوقت منه، والذي ما إن مر به حتى باغتوه بتفجير العبوة الناسفة التي أودت بحياته، وأصابت عدداً من أفراد القوة المكلفة بحراسته وبعض المارة بالطريق، فضلاً عن تخريب وإتلاف كثير من الممتلكات العامة والخاصة.
وأسندت النيابة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تولي القيادة والانضمام والاشتراك والإمداد لجماعة «الإخوان»، فضلاً عن جرائم تصنيع وحيازة المفرقعات، واستعمالها استعمالاً من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، وحيازة أسلحة نارية وذخائر بقصد استعمالها في نشاطهم الإجرامي، والاتفاق الجنائي على ارتكاب تلك الجرائم، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد، والتخابر مع حركة «حماس»، والقتل العمد والشروع فيه، والتسلل عبر الحدود.
ويشار أنه منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة «الإخوان»، تحولت محافظة شمال سيناء الحدودية إلى بؤرة إرهابية مشتعلة، تنتشر فيها جماعات متطرفة، من أبرزها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي بايع تنظيم داعش الإرهابي عام 2014، وغيّر اسمه إلى «ولاية سيناء».
في الصدد نفسه، استندت النيابة العامة في أمرها بإحالة المتهمين إلى المحكمة، إلى ما قالت إنها اعترافات تفصيلية لـ45 متهماً، من بين جملة المتهمين المحالين للمحاكمة، مدعومة بمعاينات تصويرية لكيفية ارتكابهم الجريمة. كما كشفت تحقيقات النيابة أيضاً من خلال اعترافات المتهمين، قيامهم برصد كثير من الشخصيات المهمة في الدولة، وأحد أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي بالقاهرة، وأحد الإعلاميين، وبعض المنشآت المهمة تمهيداً لاستهدافها.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة مصرية تؤيد إدراج 46 متهما على قوائم الإرهاب محكمة مصرية تؤيد إدراج 46 متهما على قوائم الإرهاب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon