القاهرة- مصر اليوم
عَقـــدَ سفيــر مصــر لـــدى غانـــــا عمــاد حنــا اجتماعًا موسعًا مع وزيــــرة الحمايــة الاجتماعية والنــشء الغانية، بَحَثــــــا خلالــــه سُبــــل تعزيــــز التعـــاون الثنائي في مجــــال رعايـــة النشء والشبــــاب الإفريقي، وتبـــادُل الخبرات في مجـــال الضمــــان الاجتماعي.
وأطلــــعَ السفيـر عمـاد حنـا الوزيــــرة الغانيـــة على التجربة المصرية الرائـــدة في إطـــار المبــادرة الرئاسيـــة "تكافُـــل وكرامــــة"، والسعي المصري لحشد الطاقات والإمكانات للاستغلال الأمثل للموارد البشرية والفنية وتحويــــل أكبــــرَ عددٍ مُمكن إلى مُنتجيـــن باستخدام نُظم التعليم والتدريب الحديثة، وتفعيل منظومة التنمية بالشراكة بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص.
وأشارَ السفير حنا إلى الأهميـــة الكبيــــرة التي توليها مصر للشـــباب الإفريقي، وحرصها على دمج هؤلاء الشباب وتطوير وصقل مهاراتهم وتوفيــر منصاتٍ لتبادل خبراتهم العملية والثقافية والانفتاح عليها لصالح الارتقاء بالقــــارة السمراء، حيثُ حرصتْ الدولة خلال عــــام الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي على استضافة عِــــدة فعاليـــــاتٍ للشباب الإفريقي، أبرزهـــــا منتدى شباب العالم، ومُلتقى الشباب العربي الإفريقي، إضافةً إلى بطولتي كأس الأمم الإفريقية لكرة القـــدم، اللتين شارك فيهما فريقـــــا مصـــر وغانـــــا.
وأكدَ السفير المصري في هذا السيــاق اعتـــزاز المصرييــــن بهويتهـــم الإفــريقيـــة، والحرص على توفير دوراتٍ تدريبيـــة متنوعة للشباب الإفريقي عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية وغير ذلك من فعاليات، والتي تعكس إيمــــان القيــــادة السياسية في مصر بأهمية تحقيق الانصهار الإفريقــــي عبـــر التواصل بين شعوب القــــارة الواحـــدة وصولاً لحُلـــمِ التكامــــل المنشود.
من جانبها، أشادت الوزيــــرة الغانيـــة بمقـــدار التطــــور الذي تشهده مصر في مجال تطوير شبكات الأمان الاجتماعي، ونجاحها في توفير مظلة حمائية كريمة للأسر الأكثر احتياجا، مُعربةً عن اهتمام وزارتها بتحقيق التواصل بين الجانبين، بما يتيح لغانــــــا الاستفادة من التجربة المصرية في هذا المضمار واستقـــاء ما يناسبها منها. من ناحيةٍ أخرى، أعربت الوزيرة عن اهتمامها بدعم برامج التبادلات الطلابية بين الجانبين، بما يُتيح إيفاد الطلبة المتفوقين لزيارة مصر والتعرف على تاريخها القديم وما تشهده اليوم من تطوّر تكنولوجي كبير، مُشيرةً إلى شغفها الشخصي بالحضارة المصرية العريقـــة، وما تشهده مصر اليوم من تطورٍ ملموس على كافة الأصعدة.
أرسل تعليقك