توقيت القاهرة المحلي 02:14:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البابا تواضروس يؤكد التعاون المصري السعودي لمواجهة الأخطار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البابا تواضروس يؤكد التعاون المصري السعودي لمواجهة الأخطار

قداسة البابا تواضروس الثانى
القاهرة - مصر اليوم

أكد قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان إنسان مثقف وصاحب رؤية وقارئ جيد للتاريخ، مضيفا أن زيارته للمقر البابوي مثلت مفاجأة طيبة، وأن حديثه معه حمل الكثير من الآثار الإيجابية، على الرغم من أنه لم يتجاوز 30 دقيقة.

وأبدى البابا تواضروس الثانى – خلال حواره مع صحيفة (عاجل) الالكترونية السعودية، وهو الأول لصحيفة سعودية – إعجابه بالتغييرات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، ووصفها بأنها “ذات طابع عصري” ، مؤكدا أن التعاون المصري – السعودي كفيل بتحقيق القوة المنشودة في مواجهة الأخطار التي تحيط بالمنطقة، وفي مقدمتها التدخلات الخارجية والإرهاب الذي يعمل على شق الوحدة الوطنية في مصر، ويسعى لحرمان الشعوب من حقها في الحياة.

واكد البابا تواضروس الثاني إنه وجد في الأمير محمد بن سلمان، خلال لقائهما الأسبوع الماضي، “إنسانا لطيفا ومتفتحا مثقفا وصاحب رؤية وقارئا جيدا للتاريخ” ، كما رأى أن القرارات الأخيرة في السعودية تمثل “تغييرات عصرية تدهشنا”، لافتا إلى أن هناك قواسم مشتركة تجمع أبناء المنطقة من شأنها أن “تولد نتيجة رائعة مردودها سيظهر مستقبلا”.

وأشار بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية إلى أن الإرهاب ظهر في السنوات الأخيرة رابطا نفسه بتفسير مفاهيم إسلامية بطريقة مشوهة ، بينما الأديان تدعو بطبيعتها إلى المحبة والتعايش والتسامح ، منوها إلى أن الإرهاب لا ينمو إلا في الجحور فإن كشفت الجحر وأخرجت ما به من ثعابين ينتهي خطره.

وتابع قائلا ” الإرهابيون يسعون لزرع الفتنة بين أبناء الشعب المصري غير أن ذلك لن يتحقق لما يملكه شعبنا من تاريخ عريق في الوحدة والتعايش، وإن الكنيسة المصرية تشارك بفعالية في حوارات مركز الثقافات في فيينا مع الدكتور فيصل بن معمر ، فالكنيسة لها دور كبير هناك وطبيعة الحياة أن يكون هناك تنوع ، وحينما ينظر الإنسان للحياة بهذه الصورة يشعر أن هذا سبيل لينجح في حياته ويكون غنيا بالمعرفة، وهذه نقطة مهمة وأعتقد أن الحوار بين الثقافات والحضارات شيء نحتاجه تماما”.

ونوه البابا تواضروس إلى أن تركيبة مصر السكانية قائمة على وحدة تاريخية طويلة بين المسلمين والمسيحيين عمرها تجاوز 14 قرنا ، وأن الإرهاب لا يستهدف المسجد بصفته أو الكنيسة بصفتها لكنه يضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشديد في مصر، ولأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدرك هذه النقطة، دائما يقول، أنا رئيس مصري لكل المصريين، كما أنه يؤكد باستمرار أنه مصري أولا وأخيرا، وهناك مقولة شهيرة له ومعبرة “طول ما احنا واحد هنقدر نهزم الإرهاب”، ونحن نعرف أن الوطن هو المستهدف، ولذلك تكون الهجمات أولا ضد الجيش والشرطة باعتبارهما “القوة الصلبة لوطننا”، ثم ضد المسجد والكنيسة “القوة الناعمة”.

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البابا تواضروس يؤكد التعاون المصري السعودي لمواجهة الأخطار البابا تواضروس يؤكد التعاون المصري السعودي لمواجهة الأخطار



GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon