توقيت القاهرة المحلي 19:22:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سامح شكري يؤكد أن مؤتمر برلين 2 جدد التأكيد على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سامح شكري يؤكد أن مؤتمر برلين 2 جدد التأكيد على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا

لوجو موقع مصر اليوم
القاهرة - مصر اليوم

أكد وزير الخارجية سامح شكري أن مؤتمر "برلين 2" تضمن حضور عدد كبير من الدول المؤثرة إقليميا ودوليا، وكان الهدف منه تعزيز المسار السياسي لحل الأزمة في ليبيا من خلال التوافق الليبي الليبي وحكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى الاتفاق مرة أخرى على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من كل الأراضي الليبية، والعمل على تأكيد سيادة ووحدة كامل الأراضي الليبية والحفاظ على المقدرات الليبية.وقال شكري، خلال مداخلة في برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "أم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إنه كان هناك تأكيد مرة أخرى على العناصر الخاصة بحل الأزمة والتي تم اعتمادها من قبل مجلس الأمن منها ضرورة عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في 24 ديسمبر المقبل.وأضاف أن هناك أطرا تم أيضا دعمها وهي وقف إطلاق النار، واللجنة الاقتصادية التي تترأسها مصر مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ للحفاظ على الموارد الليبية والتوزيع العادل لهذه الموارد لكل الشعب الليبي، وكان هناك توافق دولي واسع لتدعيم جهود الحكومة الليبية لتحقيق هذه العناصر، حفاظا على وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.

وبشأن الوجود التركي في ليبيا وهل ينضوي تحت بند المرتزقة، قال إن القوات التركية هي قوات نظامية وهي المقصودة وغيرها من القوات التي تعمل الأراضي الليبية، لافتا إلى أن تركيا تحاول أن تضفي شرعية على التواجد في ليبيا، ولكن هذه الشرعية ليست لها محل لأنها تمت وفقا لاتفاق لحكومة لم يكن لها ولاية بأن تعقد اتفاقيات مرتبطة بسيادة وفقا بنود اتفاق "الصخيرات" التي أتى بهذه الحكومة وحدد نطاق عملها.

وأوضح أن المجتمع الدولي وقرار مجلس الأمن أكد ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وأيضا التعامل مع قضية المليشيات ووجود السلاح خارج نطاق الأجهزة الأمنية الليبية سواء كانت قوات مسلحة أو شرطة.

وبسؤاله هل ربطت مصر تطور العلاقات مع تركيا بخروج قوات الأخيرة من ليبيا، قال إن مصر خلال الحوار الاستكشافي الذي تم وخرج على مستوى نواب الخارجية أبدت كل ما لديها من آراء متصلة بالسياسات التركية، وما نتوقعه من تغيير في المنهج حتى يتم تطبيع العلاقات مرة أخرى، ونستمر مع بقية أعضاء المجتمع الدولي في التأكيد على العناصر السالف ذكرها، والتي أتت في اتفاق منتدى الحوار الليبي، وأيضا تم تدعيمها وإعادة إقرارها في قرار مجلس الأمن الذي صدر في إطار أزمة ليبيا.وردا على سؤال حول هل هناك وفد مصري سيتجه إلى تركيا في الأيام القادمة لاستمرار المفاوضات مع الجانب التركي، قال شكري إنه لم يتحدد أي موعد للزيارات استكمالا للحوار الاستكشافي.وأوضح وزير الخارجية سامح شكري أن هناك تمثيلا دبلوماسيا بين الجانبين التركي والمصري على مستوى القائم بالأعمال، ويتم من خلاله الحوار السياسي الطبيعي في نقل الرسائل وإدارة العلاقة وفي توصيل ما نراه متصلا بالعلاقات، وما نجده من آراء لتوصيلها إلى الجانب التركي.وبشأن ملف سد النهضة الإثيوبي وادعاء الجانب الإثيوبي بأن مصر والسودان توجها لمجلس الأمن في محاولة لتدويل القضية، قال وزير الخارجية إنه ليس هناك تدويل للأمر وإنما هناك استخدام للأليات الدولية المتوفرة التي هي معنية ومختصة بذلك، ولذلك اليوم مصر تقدمت بخطاب إلى رئيس مجلس الأمن لطلب عقد جلسة وهذا دعما للخطاب الذي تقدمت به السودان في نفس الاتجاه لتناول القضية، واتصور أن المجلس لن يتخاذل في الاضطلاع بمسؤوليته.

وقال شكري إن إثيوبيا خالفت اتفاقية إعلان المبادئ بالملء الأول وعازمة على أن تخالفه مرة أخرى الان، وبالتالي التعامل مع القضية القانونية هي بخروج إثيوبيا عن التزامها القانوني وتحميلها لهذه المسؤولية على المستوى الإفريقي أو الدولي أمر هام حتى يكون هناك تدخل على مستوى مجلس الأمن ليضع مرة اخرى الأمور في نصابها والتوصل إلى اتفاق.

وأوضح أن تصريحات إثيوبيا استفزازية، لا تؤدي إلى تحقيق الوئام، والعمل على إصرار فرض الإرادة المنفردة، ومصر على مدى السنوات الماضية دائما كانت تتحدث عن القدرة للوصول إلى الحل وإقامة علاقات مبنية على التعاون والمصالح المشتركة ولكن في نفس الوقت نعلم جيدا ما هي حقوق مصر المائية وحقوق الشعب المصري وكيفية الدفاع عنه ونسعى دائما من خلال كافة الوسائل السلمية.وأردف وزير الخارجية أنه في حالة وقوع ضرر لن تتهاون الدولة المصرية في الدفاع عن مصالح شعبها، موضحا أن ما لدينا في السد العالي والإجراءات المتخذة على الناحية الفنية أمر، ولكن الإطار القانوني والسياسي المرتبط بهذا الموضوع أمر آخر، متابع: "لن نتهاون في حقوقنا ومصلحتنا وإنما نسلك في كل مرحلة العناصر والإمكانيات المتوفرة لدينا التي تتناسب مع الوضع والتي تتناسب مع الحالة القائمة".وبشأن العلاقات المصرية القطرية قال إن لجنة المتابعة لتنفيذ مخرجات بيان العلا تنعقد بشكل دوري وهناك الانعقاد الثالث لها في القاهرة يتم خلال أيام قليلة، ومعظم القضايا العالقة المرتبطة بسنوات المقاطعة تم التعامل معها بشكل إيجابي من الجانبين، وكانت زيارته الثنائية ولقاءاته مع أمير دولة قطر ووزير الخارجية تؤكد وجود إرادة سياسية قوية لدى دولة قطر لاستعادة العلاقات إلى طبيعتها والعمل على إزالة شوائب الماضي.

قد يهمك ايضا 

تنسيق مصري ـ أوروبي لإحياء مفاوضات السلام

مصر تؤكد على ضرورة إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا دون مماطلة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامح شكري يؤكد أن مؤتمر برلين 2 جدد التأكيد على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا سامح شكري يؤكد أن مؤتمر برلين 2 جدد التأكيد على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon