القاهرة - مصر اليوم
يقوم القطاع الاقتصادى بجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، بزيارة إلى مقر سفارة لبنان بالقاهرة، تضامنًا مع بيروت على خلفية أحداث النكبة التى شهدتها العاصمة اللبنانية فى 4 أغسطس الجاري. وتأتي هذا الزيارة استكمالًا للجهود المبذولة من جانب جامعة الدول العربية للوقوف بجانب لبنان بحضور الأمين العام المساعد السفير حسام زكى والأمين العام المساعد للقطاع الاقتصادي السفير د. كمال حسن على، ومدير ادارة المنظمات العربية والاتحادات الوزير المفوض محمد خير عبد القادر وعدد من رؤساء المنظمات العربية والاتحادات .
وفى وقت سابق، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الدعم والمساندة المطلقة من قبل الجامعة العربية للبنان؛ حتى يتمكن من تجاوز تداعيات الكارثة الإنسانية التي لحقت به جراء الانفجار المدمر الذي تعرض له مرفأ العاصمة بيروت . وقال أبو الغيط خلال زيارته الأخيرة لبيروت في مؤتمر صحفي عُقد من داخل قصر بعبدا الجمهوري عقب مباحثات أجراها مع الرئيس اللبناني ميشال عون- إن هناك إحساسا عربيا كبيرا وقويا للغاية بالتضامن مع لبنان في محنته.
وأضاف: "هناك استعداد للمساعدة والدعم من قبل الجامعة العربية، في ضوء ما هو متاح لدينا من قدرات معنوية كبيرة على الحشد العربي لصالح لبنان"، مشددا على أنه يستشعر حالة من الرضا الكبير لردة الفعل العربية المساندة للبنان، ومسارعة الدول العربية إلى تقديم الاحتياجات والمواد الطبية والإغاثية اللازمة للبنان.
وتابع: "جئت للوقوف على طلبات واحتياجات لبنان في المرحلة الراهنة لنقلها إلى المجتمعين العربي والدولي والأمم المتحدة، وسأشارك في الاجتماع الدولي التي دعت فرنسا لعقده لدعم لبنان، حيث سأتحدت فيه التعبير عن الدعم المطلق للبنان، كما أنني سأنقل إلى الدول العربية ووزراء الخارجية العرب تقريرا كاملا عن مشاهداتي خلال الزيارة إلى لبنان، ونحن في جامعة الدول العربية ننتوي أن نطرح بندا جديدا على جدول أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي سينعقد قريبا للدعم المستمر والمطلق للبنان".
وأكد أن الجامعة "بإمرة لبنان" وكل ما يطلبه من احتياجات. وشهد لبنان يوم الثلاثاء 4 أغسطس الجاريى، إنفجارا هائلا ناجما عن اشتعال 2750 طنا من مادة نترات الأمونيوم (يعادل 1800 طن من مادة "TNT" شديدة الانفجار) في مرفأ بيروت، ما أسفر عن 154 قتيلًا وأكثر من 5 آلاف جريح وإلحاق الضرر بنصف العاصمة وتشريد أكثر من 300 ألف شخص.
ورغم فرضية أن الانفجار كان "عرضيا" فإن ذلك لم يبرئ حزب الله اللبناني أو يخلِ مسؤوليته عن الحادث، في ظل الحديث عن أنشطته المشبوهة في مرفأ بيروت وحوادثه السابقة المرتبطة بنفس المادة المتسببة في الفاجعة، وكذلك لغز عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذه الكمية الهائلة من نترات الأمونيوم الموجودة منذ 2013 رغم مطالبات عدة بإعادة تصديرها والتخلص منها.
قـد يهمــــــــك أيضــــــاُ
أبو الغيط يدعو "الأطراف الليبية" إلى وقف التصعيد العسكري
أبو الغيط يستبعد أي عمل عسكري من قبل الجيش السوري لاسترداد الجولا
أرسل تعليقك