توقيت القاهرة المحلي 15:09:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الاستعلامات "تؤكد النجار ليس محبوسًا ولا علم للسلطات بمكان هروبه"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاستعلامات تؤكد النجار ليس محبوسًا ولا علم للسلطات بمكان هروبه

الدكتور مصطفى أحمد محمد النجار
القاهرة - مصر اليوم

أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن الجهات المختصة في مصر تنفي نفيا قاطعا أن يكون الدكتور مصطفى أحمد محمد النجار , طبيب الأسنان والبرلماني السابق وأحد مؤسسي حزب العدل , قد ألقي القبض عليه من الأجهزة الأمنية أو أنه قد سلم نفسه إليها , كما تؤكد أنه لا صحة مطلقا لأي إشاعات حول ما يسمى باختفائه قسريا.  
    
وأوضحت الهيئة , في بيان أنه بحسب الجهات المختصة فإن النجار لا يزال هاربا بكامل إرادته من تنفيذ حكم قضائي صدر بحقه , مؤكدة أن كل ما هو خلاف هذا ليس سوى ادعاءات لا أساس لها من الصحة وتأتي في سياق محاولته التهرب من تنفيذ الحكم الصادر عليه.  
    
وجاء بيان هيئة الاستعلامات ردا على ما أثارته بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول مصطفى النجار , وقيام بعضها بنشر أخبار تزعم إلقاء القبض عليه, وإشاعة البعض الآخر بأنه مختف قسريا.
    
واستند بيان الاستعلامات إلى معلومات رسمية من الجهات المختصة, والتي أوضحت عددا من الحقائق, منها أن الدكتور مصطفى أحمد محمد النجار كان ولا يزال هاربا من تنفيذ الحكم الصادر عليه بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات في القضية رقم 478 لسنة 2014 المعروفة باسم "قضية إهانة القضاء" منذ صدور الحكم في 30 ديسمبر 2017 , وتقدم المذكورعبر محاميه بالطعن على الحكم أمام محكمة النقض , والذي يستلزم قبوله شكلا منها أن يكون المتهم الطاعن قد سلم نفسه للسلطات الأمنية لتنفيذ الحكم قبل جلسة نظر الطعن بيوم واحد على الأقل.
    
وأوضحت هيئة الإستعلامات أن موعد جلسة النقض تحدد بيوم 15 أكتوبر الجاري , وأن الجلسة عقدت دون أن يسلم المذكور نفسه في الموعد السابق ذكره ولم يحضرها , لافتة إلى أن المذكور نشر على صفحته الموثقة على (فيس بوك) يوم 13 أكتوبر قبل جلسة النقض بيومين مشاركة من حوالي ألف كلمة حول القضية المدان فيها واحتمالات سجنه بسببها.
    
وعقب نشر هذه المشاركة وبعد صدور حكم محكمة النقض المصرية برفض طعن المذكور , تواترت أخبار وإشاعات في بعض وسائل الإعلام الأجنبية والمصرية بإلقاء سلطات الأمن القبض عليه أو باختفائه قسريا وهو ما تنفيه الجهات المختصة نفيا قاطعا. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستعلامات تؤكد النجار ليس محبوسًا ولا علم للسلطات بمكان هروبه الاستعلامات تؤكد النجار ليس محبوسًا ولا علم للسلطات بمكان هروبه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon