c نائبان عربيان يهددان بإسقاط حكومة "إسرائيل" إذا شنت حرباً على - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:10:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نائبان عربيان يهددان بإسقاط حكومة "إسرائيل" إذا شنت حرباً على غزة أو لبنان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نائبان عربيان يهددان بإسقاط حكومة إسرائيل إذا شنت حرباً على غزة أو لبنان

العلم الاسرائيلي
بيروت ـ مصر اليوم

هدد النائبان العربيان في الائتلاف الحكومي في الكيان الاسرائيلي، غيداء ريناوي زعبي ومازن غنايم، بإسقاط الحكومة التي يشاركان فيها، إذا أقدمت على حرب ضد قطاع غزة أو ضد لبنان، ما سبب إرباكاً كبيراً في الحلبة السياسية استغلها اليمين المعارض، للبرهنة على أنه «ائتلاف هش عمره قصير». فيما راح قادة الائتلاف يوبخون حزبي النائبين المعنيين. وكانت غيداء زعبي ريناوي، التي انتخبت في الأسبوع الماضي نائبة لرئيس الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، عن حزبها اليساري «ميرتس»، سئلت، في حديث إذاعي، عن رأيها في تهديدات رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، بالرد الحربي على إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل أو إطلاق بالونات متفجرة من غزة، وقوله إن حكومته سترد بقسوة، فأجابت: «رئيس الوزراء يعرف أنه في حال خروج إسرائيل إلى حرب فإنها ستسقط، لأن ميرتس والقائمة العربية الموحدة للحركة الإسلامية، لن توافقا على ذلك».  مضيفة، أن «وجود هذين الحزبين في الائتلاف يقيد الحكومة في الخروج إلى عمليات عسكرية. وفي حال اتخذت الحكومة قراراً في هذا الاتجاه، سيهدد الخطر الائتلاف الحكومي». وقالت إن نص اتفاقية الائتلاف، يتيح للكتلتين المذكورتين حرية التصويت في هذه الحالة، كونه يركز على اتفاق حول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والصحية، وليس على المواضيع السياسية والعسكرية التي توجد خلافات عميقة بشأنها». وألمحت ريناوي زعبي، إلى أنه لو كان بنيامين نتنياهو رئيساً للحكومة، لكانت إسرائيل قد اتخذت قراراً بردود أقسى على حماس وحزب الله. مشددة على أن بنيت يفهم جيداً أنه فقد المصوتين الذين منحوه أصواتهم من قوى اليمين، وأن عليه أن يكون قريباً من مصوتي اليسار، الذين يعارضون الحرب.

وأما مازن غنايم، وهو مستقل لكنه انتخب للكنيست على قائمة الحركة الإسلامية برئاسة النائب منصور عباس، فقال إن «جميع نواب الكتلة الأربعة سينسحبون من الائتلاف الحكومي في حال شن حرب على قطاع غزة». وقال في حديث للإذاعة الإسرائيلية باللغة العربية «مكان»، إنه «في حال القيام بأي اعتداء على شعبنا على قطاع غزة سترى كل القائمة العربية الموحدة وعلى رأسها مازن غنايم، خارج الائتلاف الحكومي. هناك خطوط حمراء لا نسمح بتجاوزها. غزة خط أحمر ولبنان خط أحمر، ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس خط أحمر».
وسارع رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو إلى نشر هذه التصريحات بالصوت والصورة، على حساباته في الشبكات الاجتماعية، مضيفاً إليها تعليقاً جاء فيه: «النائب مازن غنايم يقول إنهم سيسقطون الحكومة إذا هاجمت حكومة بنيت لبيد في غزة. هكذا تبدو الحكومة السيئة تهدد أمن إسرائيل». وراح قادة المعارضة الآخرون يهاجمون بنيت ويتهمونه بأنه أقام حكومة «فشل أمني خطير». وقال حزب نتنياهو «الليكود»، إن «هذه الحكومة لن تستطيع حماية أمن إسرائيل لأنها متعلقة بإرادة منصور عباس واليسار الراديكالي.  وخرج وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف، وهو من قادة حزب العمل، يدافع عن الحكومة: «أقوال غيداء ريناوي زعبي ومازن غنايم مقلقة ولكن هذا لا يعني أننا سنسمح بأي خلل أمني، فإذا اضطررنا إلى الخروج لعملية ضد حزب الله أو إيران فسيكون معنا غالبية أعضاء الكنيست، وسنكون في إجماع قومي واسع». وقال النائب نير أوروباخ، رئيس كتلة حزب «يمينا» الذي يترأسه نفتالي بنيت، إن «المعايير التي تحكم قرارات الحكومة العسكرية هي معايير أمنية صرفة، وقراراتنا ليست بأي حال ذات معايير حزبية». ورغم هذا الدفاع، فقد تركت هذه التصريحات أثراً بالغاً على الأجواء في الائتلاف الحكومي، إذ إن هناك صعوبة حقيقية لدى النواب العرب واليساريين في تأييد الحرب. ولكن رئيس الوزراء، بنيت، وشريكه في قيادة الائتلاف رئيس الوزراء البديل ووزير الخارجية، يائير لبيد، حاولا تهدئة الأجواء بالقول، إنهما «سيعالجان هذا الخلل بما يستلزم من حكمة وصرامة»، وإنه «من المؤكد أن الحسابات الحزبية لن تمنع الحكومة من اتخاذ القرارات السليمة في الشأن الأمني».

قد يهمك ايضا

كل شيء مُباح في الانتخابات الإسرائيلية والخبراء ينتقدون بتعليقات ساخرة

نائبة إسرائيلية تؤكد أن إعلان ترامب بشأن الجولان لن يغير شيئا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائبان عربيان يهددان بإسقاط حكومة إسرائيل إذا شنت حرباً على غزة أو لبنان نائبان عربيان يهددان بإسقاط حكومة إسرائيل إذا شنت حرباً على غزة أو لبنان



GMT 20:57 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 20:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 00:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
  مصر اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة

GMT 06:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

تعرف على أجمل الأماكن السياحية في جزر السيشل

GMT 17:45 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

جي ام سي تطرح تيرين فيس ليفت 2022
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon