القاهرة- مينا جرجس
تنظر محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، والمنعقدة في معهد أمناء الشرطة، في طرة، الإثنين، إعادة محاكمة الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، و23 متهمًا من قيادات وعناصر جماعة "الإخوان"، في مقدمتهم المرشد العام للجماعة، محمد بديع، في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها، بقصد الإعداد لعمليات متطرفة داخل الأراضي المصرية، والمعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حركة حماس".
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، حكما في يونيو / حزيران 2015، بمعاقبة خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطى (محبوسين) بالإعدام شنقًا، والحكم على 13 متهمًا آخرين (هاربين) من قيادات وعناصر جماعة "الإخوان"، بالعقوبة ذاتها، وهم كل من محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة، وصلاح عبد المقصود، وزير الإعلام الأسبق، وعمار فايد البنا، وأحمد رجب سليمان، والحسن خيرت الشاطر، وسندس عاصم شلبي، وأبو بكر كمال مشالي، وأحمد محمد الحكيم، ورضا فهمي محمد خليل، ومحمد أسامة العقيد، وحسين القزاز، وعماد الدين عطوه شاهين، وإبراهيم فاروق الزيات.
وتضمن حكم الجنايات، في المحاكمة الأولى، معاقبة مرسي و16 آخرين (محبوسين) بالسجن المؤبد، وهم كل من محمد بديع، ومحمد سعد الكتاتني، وعصام العريان، وسعد الحسيني، وحازم فاروق، وعصام الحداد، ومحي حامد، وأيمن على سيد، وصفوت حجازي، وخالد سعد حسنين، وجهاد عصام الحداد، وعيد إسماعيل دحروج، وإبراهيم خليل الدراوي، وكمال السيد محمد، وسامي أمين حسين، وخليل أسامة العقيد، ومعاقبة محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة بالسجن لمدة سبع سنوات.
أرسل تعليقك