القاهرة ـ محمد الشناوي
تنطلق صباح الأحد، قافلة الأزهر الطبية الثالثة إلى جمهورية تشاد، حيث يستمر عمل القافلة، التي تعد الثانية التي يوجهها الأزهر لدولة أفريقية خلال أقل من شهرين، حتى 22 من أبريل الجاري. وتضم القافلة طاقمًا طبيًا مكونًا من 24 طبيبًا من أساتذة طب الأزهر في 14 تخصُّصًا تشمل: العظام والباطنة والرمد والصدر والأنف والأذن والحنجرة والأطفال والجراحة والجلدية والأسنان والمسالك البولية وأمراض النساء والمخ والأعصاب والتخدير، بالإضافة لطاقمٍ من الصيادلة والممرضين.
وستقوم القافلة بتوقيع الكشف الطبي المجّاني على المرضى، بالإضافة إلى إجراء مختلف العمليات الجراحية، مع توزيع الدواء المجّاني المناسب لكل حالة، حيث تمّ شحْن 6 أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية. وتستهدف قوافل الأزهر الطبية لجمهورية تشاد المناطق الأكثر فقرًا واحتياجًا، حيث عملت القافلة الأولى في أحياء العاصمة أنجمينا الفقيرة، بينما توجهت القافلة الثانية لولاية “أبشي”، فيما يتركز عمل القافلة الثالثة بولاية “وادي فير” التي تضم ثلاثة أقاليم هي: بيلتين، ودار تاما، وكوبي.
وكان فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، قد وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك إنطلاقًا من الدَّور الإنساني والإجتماعي الذي يضطلع به الأزهرُ الشريف، والذي يعد مكملًا لدوره الدعوي والتعليمي.
وفي هذا الإطار، قام الأزهر الشريف بإرسال قوافل طبية وإنسانية ودعوية إلى مخيمات مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش، وتشاد والصومال ونيجيريا وأفريقيا الوسطي وبوركينا فاسو، فضلًا عن القوافل التي تجوب مختلف أنحاء مصر.
أرسل تعليقك