توقيت القاهرة المحلي 11:21:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

واشنطن تحذر إسرائيل من الهجوم البري علي رفح ونتانياهو يُعاند

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - واشنطن تحذر إسرائيل من الهجوم البري علي رفح ونتانياهو يُعاند

الجيش الإسرائيلي
غزة - مصر اليوم

فيما كررت إسرائيل توعدها أمس بشن هجوم بري على مدينة رفح المكتظة في جنوب قطاع غزة رغم المفاوضات الجارية للتوصّل إلى هدنة جديدة، قدم الجيش الإسرائيلي خطة "لإجلاء" المدنيّين، حسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.فقد أشار المكتب في بيان مقتضب، اليوم الاثنين، إلى أن الجيش "قدّم لمجلس الحرب خطّة لإجلاء السكان من مناطق القتال في غزة، فضلا عن خطة العمليات المقبلة"، في إشارة إلى رفح بطبيعة الحال، من دون أن يخوض في تفاصيل.أتى ذلك، بعدما حذر مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان في حديث لشبكة "أن بي سي"، أمس الأحد، من أي عملية في رفح.وأكد أن واشنطن ترى ضرورة عدم المضي قدما في عملية رفح دون وجود خطة لحماية المدنيين.

كما أوضح أن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يطلع بعد على خطة إسرائيل بشأن رفح.كذلك جاء هذا التحذير الأميركي بعدما جدد نتنياهو التأكيد على أن التوصّل إلى اتفاق هدنة لن يؤدي إلا إلى "تأخير" الهجوم على مدينة رفح التي يتجمّع فيها ما يقرب من مليون ونصف مليون فلسطيني على الحدود المغلقة مع مصر، وفق أرقام الأمم المتحدة.وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي أمس لقناة "سي بي إس" الأميركية "إذا توصّلنا إلى اتفاق، فستتأخر العمليّة إلى حدّ ما، لكنها ستتم"، مضيفا "إذا لم يحصل اتفاق، فسنقوم بها على أي حال".

كما أضاف أن العملية في رفح يجب أن تتم ليكتمل النصر الآتي بعد أسابيع وليس أشهرا، وفق تعبيره.وكانت العديد من المنظمات الأممية والدول الغربية والعربية، حذرت من أن أي هجوم على رفح التي تعج بنحو 1.4 مليون نازح فلسطيني، سيتسبب بكارثة أكبر.كما نبهت الأمم المتحدة إلى أن لا مكان آمناً في كامل القطاع، وبالتالي لا يمكن نقل نازحي رفح، لافتة إلى أن الحديث عن تلك المسألة ضرب من الخيال.كذلك حذرت مصر الملاصقة للقطاع، من هذا الهجوم البري على المدينة، معتبرة أنه تهجير قسري للفلسطينيين.

بينما يستمر الوضع الإنساني في التدهور في كامل القطاع حيث بات حوالي 2,2 مليون شخص، وهم الغالبية العظمى من سكانه، مهدّدين بخطر "مجاعة جماعية"، وفق الأمم المتحدة، لاسيما أن إدخال المساعدات إلى غزّة يخضع لموافقة إسرائيل. ويصل الدعم الإنساني الشحيح إلى القطاع بشكل أساسي عبر معبر رفح مع مصر، لكن نقله إلى الشمال صعب بسبب الدمار والقتال.نتيجة ذلك، دفع نقص الغذاء مئات الأشخاص إلى مغادرة شمال القطاع حيث يوجد 300 ألف شخص باتجاه الوسط، وفق فرانس برس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دفعة جديدة من المساعدات تدخل غزة من مصر

 

عشرات القتلى والجرحى جراء قصف على محيط مستشفى ناصر في خان يونس

 

 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحذر إسرائيل من الهجوم البري علي رفح ونتانياهو يُعاند واشنطن تحذر إسرائيل من الهجوم البري علي رفح ونتانياهو يُعاند



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon