توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبادرة برلمانية مصرية للتوفيق بين القبائل الليبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مبادرة برلمانية مصرية للتوفيق بين القبائل الليبية

مجلس النواب
القاهرة - فريدة السيد

ناقشت لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب في اجتماعها ظهر الاثنين الوضع الأمني الليبي. وقال اللواء سعد الجمال رئيس اللجنة إن الدولة الليبية تشكل بالنسبة لمصر عمقا استراتيجيا للأمن القومي المصري وجزءًا من الأمن القومي العربي الذي لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

وتابع الجمال قائلا إن خطورة الأمر في ليبيا عقب تدخل دول حلف "الناتو" والذي وصفه بالتدخل " غير رشيد" عقب الثورة الليبية. وبالإضافة لتدخل أطراف عديدة لدعم جهات بعينها أو بهدف الإضرار بالأمن القومي المصري

وأكد رئيس لجنة الشؤون العربية أن اللجنة سيكون توجهها دائما في إطار دعم الاستقرار في ليبيا ودعم الحلول السياسية ورفض أي تدخلات عسكرية غير رشيدة بهدف أو بغيره ، لأن الأمر سينعكس في النهاية سلبا على الشعب الليبي. وتابع ، بعد أن كانت ليبيا أغنى دولة عربية أصبحت تواجه  خطر توريد السلاح للقوات المسلحة الليبية، رغم استمرار تهريب السلاح للجماعات الإرهابية هناك ، الأمر الذي يعد تهديدا وإرهابا للمدنيين الليبيين. ودعا الجمال في كلمته للجنة بالتعاون الدولي لمكافحة الإرهاب في ليبيا

من جانبه قال السفير أسامة المندوب مساعد وزير الخارجية لسياسة دول الجوار، إن الموقف المصري من الملف الليبي تحكمه عدة محددات وهي؛ احترام الدولة المصرية للشرعية الليبية التي يختارها الشعب الليبي، والحفاظ على وحدة الشعب الليبي دون تفكيكه، الحفاظ على الأراضي الليبية، رفض أي تدخل عسكري في ليبيا حتى لو كان لو كان من دولة عربية مجاور تحت أي شكل من الأشكال، ودعم الحل السياسي بعيدا عن استخدام السلاح.

ولفت مساعد وزير الخارجية إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا الدول الأعضاء في حلف الناتو لمساعدة الشعب الليبي في اجتياز الأزمة، بالإضافة لاجتماع مصر في 2014 ووضعت مبادرة بالمحددات التي تم ذكرها.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي التقى رئيس الوزراء الليبي الأسبوع الجاري وأكد السيسي أن موقف مصر من حل الأزمة الليبية خالي تماما من أي مصالح. مشيرا إلى أن حكومة الوفاق الليبي أنجزت في بعض القضايا الليبية مثل كسب ولاء المؤسسات الاقتصادية البترولية والبنكية للحفاظ على الثروات الليبية .

وقال سعد الجمال إن الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي مطالبون بأن يكون دورهما ملزما وليس استشاريا وليس الأمر فقط متروك للأمم المتحدة التي تتخذ بعض القرارات التي من شأنها التفكيك والدمار وليس الوحدة. وكما أعطت الأمم المتحدة شرعية لغزو العراق وخلق الإرهاب بدلا من محاربته كما ادعت ولم تنشر إلا الفوضى وأثبتت التقارير خلو العراق من السلاح النووي والذي اتخذ مبرراً لغزو العراق وتدميرها. وأكد الجمال قائلا : لا نعفي الأمم المتحدة من المسؤولية التي أدت الي إضفاء الشرعية غير مبرر لحرب العراق.

طرح أحد النواب سؤالا على مساعد وزير الخارجية حول عدد العاملين المصريين بليبيا، وقال السفير أسامة المندوب إن إعدادهم الرسمية 750 الف طبقا للحصر الرسمي بين الدولة وحكومة التوافق الوطني أما عن أعداد المصريين المتواجدين في ليبيا بشكل غير شرعي قال السفير إن هذه الأعداد صعب جدا حصرها. وهناك تنسيق بين الحكومة الليبية ومصر في التعاون والتدريب والتجهيزات لكيفية التعامل مع إعداد الهجرة الغير شرعية.

وكشف مساعد وزير الخارجية سبب مقتل 16 مصري الأسبوع الماضي على الحدود الليبية كانت بسبب خلال المصريين مع المهربين ومقتل 3 من المهربين، الأمر الذي أدى الى انتقال المهربين وقتل المصريين ال16.

وخلال الجلسة طرح النائب أحمد سعداوي  مبادرة للخروج للوفاق بين القبائل العربية في ليبيا واستضافة رؤساء القبائل الليبية والاجتماع مع نواب لجنة الشؤون العربية بالبرلمان المصري بمدينة مطروح في حضور قيادات أمنية مصرية . ولاقت المبادرة ترحيبا شديد من قبل رئيس اللجنة ومساعد الوزير والنواب على أن يتم الإعداد لهذا الاجتماع قريباً .

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة برلمانية مصرية للتوفيق بين القبائل الليبية مبادرة برلمانية مصرية للتوفيق بين القبائل الليبية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon