القاهرة - مصر اليوم
صرَّحت الدكتورة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر التابعة لمجلس الوزراء، بأن تقرير وزارة الخارجية الأميركية الصادر عن موضوع الإتجار بالبشر هو واحد من ثلاثة تقارير يصدرها الكونغرس الأميركى سنويا حول حالة حقوق الإنسان والحريات الدينية ـ وحالة الإتجار بالبشر.
وأكدت أن التقرير تحدث لأول مرة عن جهود رئيس جمهورية مصر العربية، مشيرا له بالاسم "عبد الفتاح السيسي" بخصوص توجيهاته المتكررة لتعزيز الحماية لضحايا الاتجار بالبشر وتشديده على أهمية تعزيز أنشطة الحماية والانتهاء من دار الإيواء الخاصة بتأهيل ضحايا الاتجار تأهيلا نفسيا وتدريب العاملين فيها يكون على مستوى عال من الكفاءة يتناسب بالتعامل مع هذه الفئة التي وقعت فى براثن هذه الجريمة النكراء.
وأضافت فب تصريح صحافي لها على هامش ورشة العمل التى تنظمها اللجنة حول دور وسائل الإعلام في مكافحة الاتجار بالبشر - إلى أن التقرير أخذ بالكثير من الحقائق الإيجابية بالنسبة لتعامل مصر مع هذه الجريمة خاصة في مجال رفع كفاءة آلية الإحالة الوطنية التي تتعرف على الضحايا وتحيلهم لدور الإيواء ، كما أشارت إلى الاتفاق المبرم بين وزارة التضامن الاجتماعي والهلال الأحمر المصري والمجلس القومى للأمومة والطفولة بشأن إنشاء أول دار متخصص لمأوى ضحايا الاتجار بالبشر من النساء والأطفال.
وأكدت أن هذا التقرير وضع مصر فى الدرجة الثانية بين أربع درجات للعام الثاني على التوالي مما يعكس الجدية التي تتعامل بها مصر في هذا الموضوع معززا بإرادة سياسية جادة وجهد حكومي متكامل.
ولفتت إلى أن التقرير تناول فقرات مطولة حول اللجنة وتعاونها مع الاتحاد الأفريقى خاصة خلال رئاسة مصر له وما بعد عام 2019، وتابعت أن التقرير تناول أيضا في نقاطه الإيجابية الخريطة التي وضعتها اللجنة والخطوط الساخنة للمجلس القومى لحقوق الإنسان لمجلس القومى للأمومة والطفولة وسعى اللجنة للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتعزيز حماية العمالة المنزلية لعقد العمل الاختياري الخاص للعاملين بالمنازل إلى جانب قيام وزارة التضامن الاجتماعي بالعناية بالأطفال بلا مأوى.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
مُوظّفة سابقة في الخارجية الأميركية تعترف بالتآمُر لصالح الصين
واشنطن تؤيد حكما مدنيا في السودان
أرسل تعليقك