القاهره - مصراليوم
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أو في القرآن الكريم أن من يبارك بدخول شهر رجب الفضيل سيحرم جسده على النار، قائلة: «لا تساعد في انتشار مثل هذه الرسائل، واحذفها عند استقبالها».أوضحت عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك» أن هذه الرسالة انتشرت على «واتس آب» و«فيس بوك»، وتتداول بين الأشخاص، بخصوص المباركة بحلول شهر رجب، وتابعت الدار: «نؤكد على أن ما بها غير صحيح».
استطلاع هلال أول رجب
وفي وقت سابق، أصدرت دار الإفتاء المصرية، بيانا توضيحيا، تحت عنوان «تصحيح مهم»، حول أول أيام شهر رجب 1443 هجريا، نفت من خلاله ما تردد على بعض وسائل التواصل الاجتماعي بأن غدا الثلاثاء هو أول أيام شهر رجب.ونشر الحساب الرسمي لدار الإفتاء على «فيسبوك» : «انتشر على معظم الصفحات على الفيس بوك أن غدًا أول شهر رجب وهذا الأمر غير صحيح».
وبخصوص أول أيام شهر رجب واصلت دار الإفتاء في بيانها: «غدًا موعد استطلاع الهلال وسيتم إعلان موعد بداية شهر رجب غدًا بإذن الله بعد صلاة المغرب».
الرؤية الشرعية لم تظهرأضافت دار الإفتاء على منشورها بصفحتها الرسمية «فيس بوك»، أن الرؤية الشرعية لم تظهر، وبالتالي لم يعرف موعد بداية شهر رجب إلى الآن.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دار الإفتاء المصرية توضح حدود التعامل بين الشاب وخطيبته
دار الإفتاء المصرية تُوضح بعد انتشار عبارة "اقتربت الساعة وعلى البشر الاستعداد للقاء الله" منسوبة لها
أرسل تعليقك