توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصر تشارك في اجتماع "صناديق الثروة السيادية بأفريقيا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تشارك في اجتماع صناديق الثروة السيادية بأفريقيا

الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري
القاهرة-مصر اليوم

تواجدت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وممثلها الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشؤون التخطيط، في فعاليات الاجتماع رفيع المستوى عن "صناديق الثروة السيادية في أفريقيا.. السياسات وأفضل الممارسات لتأمين المستقبل"، الذي نظمه بنك بتسوانا بالتعاون مع منتدي براون كابيتال مانيجمنت أفريقيا، بمقر مركز جابورون للمؤتمرات الدولية في بتسوانا، بحضور عدد من رؤساء الصناديق السيادية وكبار صانعي السياسات والخبراء الأكاديميين.

وكانت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أكدت أهمية أهداف الاجتماع، لافتة إلى ضرورة المساهمة في تطوير حوكمة الصناديق السيادية في أفريقيا، وتحقيق أكبر عائد منها، من خلال وضع سياسات محددة وملموسة، إلى جانب تحديد أهم مجالات التعاون والقضايا الخاصة بالتنمية الأفريقية، والتي يمكن العمل عليها من خلال الصناديق السيادية الأفريقية، فضلاً عن تيسير التعاون بين واضعي السياسات ورؤساء الصناديق وأصحاب المصالح من القطاع الخاص والعام، ومساعدة البلدان التي ما زالت تعمل على إنشاء الصناديق السيادية، من خلال توفير المعلومات من الصناديق السيادية القائمة.

وأوضحت السعيد أنّ صناديق الثروة السيادية أداة محورية لسد فجوة التمويل، من أجل التنمية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مضيفة أنّ هناك مجالا كبيرا لإنشاء صناديق ثروة سيادية جديدة بين الدول النامية.

اقرأ أيضًا:

وزيرة التخطيط تعلن عن رؤية طويلة المدى من أجل التنمية و الإصلاح الإداري

وأكدت وزيرة التخطيط أهمية أنّ تتولى تلك الدول ذات الإمكانات الاقتصادية غير المستغلة، إنشاء صناديق ثروة سيادية كأداة للتقدم نحو تنمية مستدامة، مشيرة إلى أنّ التجربة المصرية فيما يخص صندوق مصر السيادي، الذي جاء كمثال مميز على عملية الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي يمكن استخدامها للاستفادة من المجموعة الهائلة من الموارد والأصول المملوكة للدولة، والحشد في القطاع الخاص في هذه العملية.

وزادت السعيد أنّ الهدف الرئيس للصندوق هو استغلال ثروات مصر ومواردها الطبيعية بالشكل الأمثل، لتعظيم قيمتها من أجل الأجيال القادمة، والمساهمة الإيجابية في إيرادات الدولة.

من جانبه، أشار نائب وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري لشؤون التخطيط، أنّ الاجتماع رفيع المستوي جاء بهدف الوقوف على القضايا والتحديات التي تواجه الصناديق السيادية في أفريقيا، ليكن بمثابة فرصة لإلقاء الضوء على النجاحات والتحديات، وعرض الخبرات الإيجابية والدروس المستفادة والسياسات القائمة، وأفضل الممارسات من الخبرات الأفريقية حتى الآن.

وتابع كمالي أنّ هناك أكثر من 14 صندوقا سياديا في أفريقيا، والعديد من الدول تعد في مرحلة إنشاء الصناديق، موضحا أنّ الاجتماع ركز على أهم القضايا فيما يخص حوكمة الصناديق السيادية، ودورها المهم في التنمية الأفريقية طويلة الأجل، والابتكار في مجال الصناديق السيادية.

وتناول نائب وزيرة التخطيط، الحديث عن الصندوق السيادي باعتباره أحد آليات رفع الاستثمارات، حيث أشار إلى أنّه في ضوء خطة الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030، وما يتطلب من زيادة حجم الاستثمارات وتنوع مصادر التمويل، كان لزاما إنشاء كيان اقتصادي كبير قادر من خلال الشراكة مع شركات ومؤسسات محلية وعالمية، على زيادة الاستثمار والتشغيل والاستغلال الأمثل لأصول وموارد الدولة، لتعظيم قيمتها وإعطاء دفعة قوية للتنمية، مع الحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، لتأتي من هنا فكرة إنشاء "صندوق مصر" ليكن أول صندوق سيادي مصري، يهدف إلى التنمية الاقتصادية المستدامة.

وأضاف كمالي أنّ صندوق مصر سيكون لديه القدرة على جذب الاستثمارات في مختلف المجالات الاستراتيجية والجديدة، من خلال المرونة والاستقلالية التي سيتمتع بها والخبرات المحلية والعالمية، التي سيجتذبها للعمل لديه وتكوين شراكات جديدة مع مؤسسات استثمارية عملاقة، تحدث نقلة نوعية في أصول الدولة والاقتصاد المصري للأجيال القادمة

قد يهمك أيضًا:

أحمد كمالي يؤكد أن تحديث رؤية مصر 2030 ضروري لمواكبة التغيرات

وزارة التخطيط المصرية تُشارك في أعمال المنتدى الانتقالي الرابع بشأن التنمية المستدامة 2018

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تشارك في اجتماع صناديق الثروة السيادية بأفريقيا مصر تشارك في اجتماع صناديق الثروة السيادية بأفريقيا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon