توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ثروت الخرباوي يكشف عن انقسام الإخوان الإرهابية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ثروت الخرباوي يكشف عن انقسام الإخوان الإرهابية

الكاتب والمفكر ثروت الخرباوى
القاهرة - مصر اليوم

قال الكاتب ثروت الخرباوي، إن إبراهيم منير ومحمود عزت، خائنان للوطن لا شك في ذلك، لافتًا إلى أنه منذ 6 أو 7 سنوات كان إبراهيم منير يبلغ الجهات الأمنية عن جماعات الإخوان الإرهابية. وأضاف الخرباوي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى لبرنامج «صالة التحرير» على قناة «صدى البلد»، أن إبراهيم منير عنده شهوة الحديث والظهور الإعلامي، وكان يقدس داخل الجماعة، إلا أنه تم سحب أرصدته وأسهمه من الجماعة بعد اكتشافه جاسوسًا على جماعة الإخوان الإرهابية. 

وتابع أن عمر التلمساني أصدر قرارًا بعدم وجود تنظيمي لإبراهيم منير داخل الجماعة، وهو ما دفعه للبحث عن مكان آخر في الخارج، وسافر اليمن ثم الكويت قبل أن يتوجه إلى إنجلترا التي حصل فيها على لجوء سياسي، ثم حصل على دور في التنظيم الدولي، وأصبح عينا من أعين المخابرات البريطانية التي ساعدته كثيرًا أن يكون له دورًا في التنظيم الدولي.
 
واستكمل الخرباوي، أن جماعة الإخوان تشهد انقساما كبيرا الآن وتنفجر من داخلها بشكل كبير، لافتًا إلى أن الحرب العالمية الثالثة عبارة عن كاميرا، والسلاح الذي يستخدم هو تدمير الروح المعنوية للشعوب وهو ما يريده جماعة الإخوان، إلا أن ذلك يرتد إليهم بالقبض على محمود عزت، الذي تسبب في انكسار شديد للروح المعنوية بجماعة الإخوان الإرهابية.
 
واستطرد حديثه، أن البيان الذي أصدره شورى الإخوان، يؤكد أن الجماعة تسير في طريق مجهول وستسقط حتمًا، مشيرًا إلى أن الخلاف من بدايته كان بين محمود عزت ومحمد كمال الذي قتل في مداهمة للشرطة المصرية، بسبب الصراع بينهما لرغبة كلاهما في الحصول على منصب قائم بأعمال المرشد، بينما محمود عزت لديه رغبة شديدة بأن يكون مرشدًا للجماعة رغم حبسه حاليًا، وهو رغبة للمجموعة التي أصدرت البيان من شورى الإخوان.
 
واختتم تصريحاته، أن الإخوان وصلت لحالة يمكن وصفها بـ«مستشفى الإخوان للأمراض النفسية والعقلية» والتي تضم مجموعة من المرضى، وانهارت معنوياتهم بعد رفض الشعب دعواتهم للنزول في مظاهرات، ويحاولون الآن خلق الواقع البديل، وتوجيه السباب مثلما فعل اللص الهارب محمد علي، بسب المصريين الذين علموا العالم أجمع الحضارة والتاريخ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

زوجة الشهيد عادل رجائى تعبر عن سعادتها بالقبض على المتطرّف محمود عزت

القبض على القيادى الإخوانى الهارب محمود عزت مختبئا بالتجمع الخامس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثروت الخرباوي يكشف عن انقسام الإخوان الإرهابية ثروت الخرباوي يكشف عن انقسام الإخوان الإرهابية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon