القاهرة - إسلام محمود
حرص رئيس مجلس الوزراء المصري، وعدد من وزراء الآثار ، والتنمية المحلية ، ومحافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان، والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادي، واللواء مجدي القاضي مدير أمن قنا، في ثالث توقف له في جولاته بالصعيد، على زيارة معبد دندرة بمحافظة قنا.
واستمع مدبولي، خلال الزيارة، من وزير الآثار خالد العناني، عن تاريخ المعبد وأثريته، والذي يعود للعصر اليوناني الروماني، وهو المعبد الوحيد المكتمل على مستوى الجمهورية ويقع على الضفة الغربية للنيل.
كما قدم الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، شرحًا عن أعمال التطوير التي تمت في أروقة المعبد وإزالة السناج من سقف المعبد وإظهار ألوانه الحقيقية.
وقال وزيري، إن هناك أعمال تطوير، يخضع لها المعبد حالياً، وتتضمن أعمال الترميم داخل المعبد، وبخاصة صالة الأعمدة الأولى والثانية، التي يبلغ ارتفاعها 18 مترا، وكذلك ترميم واجهة المعبد، وتثبيت النقوش والرسوم، وتدعيم السور الخارجي للمعبد، فضلا عن معالجة أسباب ارتفاع منسوب المياه الجوفية، وحل مشكلة النباتات التي تنمو بفعل الطبيعة حول المعبد.
وأشار إلى الانتهاء من أعمال الترميم بالصالة الأولى بمعبد دندرة، وذلك بإزالة الآثار الناجمة عن حريق المعبد في عصور قديمة، والذي أدى إلى طمس وحجب النقوش، وتم ذلك خلال 5 سنوات، بأيد فنية مصرية خالصة، وبأسلوب علمي متطور، وبأقل تكاليف، وبدون أية آثار سلبية على النقوش والألوان.
وتابع أنه جار حاليا تنفيذ المرحلة الثانية من التطوير بالصالة الثانية «الصغرى» بإزالة آثار التلف المختلفة لإعادة إظهار روعة النقوش والألوان.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء، على أن الاهتمام بمعبد دندرة يهدف إلى إبراز المكانة التاريخية والأثرية له، ووضعه ومحافظة قنا على خريطة السياحة العالمية، وذلك في إطار خطة الدولة لحماية وحفظ التراث، من خلال استكمال أعمال التطوير والترميم بمختلف المناطق الأثرية في سائر أنحاء الجمهورية.
أرسل تعليقك