توقيت القاهرة المحلي 23:34:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خليل الحية يؤكّد قدرة "حماس" على قلب الطاولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خليل الحية يؤكّد قدرة حماس على قلب الطاولة

القيادي في حركة "حماس" خليل الحية
رام الله - ناصر الأسعد

طالب القيادي في حركة "حماس"، الاثنين، خليل الحية، بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ ملفات المصالحة لعدم الدخول في سجال مع حركة "فتح"، مطالباً كافة الأطراف بالكف عن تناول سلاح المقاومة لأنه خط أحمر.

وأكّد الحية، أنّ حركته ذهبت للمصالحة ولتقديم التنازلات كما جرى عدة مرات من اجل المستقبل الواعد للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حركته لا تعتبر ذلك تنازلا بل مرونة وان "حماس" ليست نادمة على ذلك بل ستواصل الأمر.

وبيّن الحية أن الحالة الإعلامية في الأيام السابقة لا تطمئن ولا تسعد "حماس" ولا تريديها أن تستمر مؤكدا استمرار الجهد المصري في دعم ملف المصالحة، ورحب بالوفد الأمني المصري الآتي إلى غزة خلال ساعات تنفيذا لاتفاق القاهرة وللأشراف على تنفيذ مجريات المصالحة.

وتوجه الحية بالتعزية لمصر لشهدائها في حي الروضة واصفا ما جرى بالإجرام بحق المصلين، وأوضح أن "حماس" كانت طالب بتشكيل لجنة وطنية لمتابعة التنفيذ حتى يتوقف السجال بين "فتح" و"حماس" ، لكن فتح لم توافق بتغير التوجه نحو الوفد الأمني المصري.

وكشف الحية عن توافق الفصائل والمصريين على رفع العقوبات عن غزة، إلا أن هذا الملف لم ينجح لإصرار فتح على تمكين الحكومة بشكل كامل مؤكدا استمرار "حماس" بالعمل على رفع العقوبات عن غزة.

وأعرب عن استغرابه من موقف فتح من هذه القضية، داعيا إلى إشراك الحكومة في الحوارات المقبلة، وفيما يتعلّق بالموظفين، أضاف أنه جرى الاتفاق على تشكيل لجنة إدارية للنظر في ملف الموظفين تضم 3 أعضاء من غزة لكن على مدار أربعين يوم لم يتم إشراك أعضاء غزة.

وأشار إلى تقدم في عدة ملفات في المصالحة ابرزها ملف لجنة الحريات موجها التحية للجنة بقيادة مصطفى البرغوثي داعيا اللجنة في غزة للانعقاد، وفي ملف المصالحة المجتمعية دعا الحية لانعقادها مباشرة كما نص الاتفاق وإكمال ما جرى تنفيذه من إنجاز 140 ملفًا، وتساءل الحية هل من المعقول أن تعمل الحكومة في غزة دون غطاء ودون أن تخضع لرقابة التشريعي واصفا إياها بالحكومة المنقوصة.

ودعا الحية إلى تفعيل المجلس التشريعي مؤكدا أن "حماس" لن تستخدم الأغلبية في التشكيل الجديد، واكد إصرار "حماس" على الذهاب للانتخابات كحل للخروج من الحالة السياسية المجمدة مضيفا: "يا أبا مازن اعمل مشاورات لإجراء الانتخابات المتزامنة و"حماس" جاهزة لذلك.

وقال الحية إن "حماس" أنجزت الملف الأمني وفق اتفاق العام 2011 مؤكدا تمسك حماس به ورفضها لفتح نقاش جديد حول الأمر لأنه ينسف الاتفاق السابق، وأضاف "لا تتذرعوا بالاتفاق الأمني، تعالوا للتنفيذ ووضع الآليات القابلة للتطبيق"، وأكد الحية تلقى اتصالا من مصر قبل المؤتمر للاطمئنان على مسار المصالحة، مشيرا إلى أن حماس طلب من الوفد الأمني المصري وقف التصريحات الفتحاوية مؤكدا أن لا احد قادر على "لي ذراع حماس".

وأشار الحية إلى أنّ موضوع الموظفين منذ الحكومة العاشرة وبعدها خط احمر لا يمكن تجاوزه وهو موضوع وطني لا يملك احد تخطيه، أما فيما يتعلق بسلاح المقاومة، فأكد الحية أن سلاح المقاومة غير قابل للقسمة وهو ليس خط احمر بل كل الخطوط الحمراء. وختم مؤتمره مشددًا على النقاط الآتية:

-   الكف من قبل كل الأطراف عن تناول "سلاح المقاومة"، فهو لا يقبل أي نقاش، وإنما هو خط أحمر بامتياز، وفق تعبيره.

-  مطالبة حركة "فتح" بعدم الاستجابة للضغوط السياسية والإغراءات المالية، والمضي في المصالحة والاتفاق الذي وُقع عليه في القاهرة.

-   العمل على حماية اتفاق المصالحة ودعم خطواتها سياسيًا، وعدم السماح لأي جهة بتعطيل المصالحة عبر التذرع بوجود عقبات.

-  توفير الدعم السياسي محليًا وإقليميًا ودوليًا، وكف الأصوات التي تريد التراجع عنها.

-   عدم العودة إلى مربع السجال الإعلامي. وفي هذا السياق وجه الحية رسالته إلى حركة "فتح" قائلاً:" لن نسمح بسحبنا إلى مربع التراشق وشعبنا يتضور جوعًا، وقضايانا الوطنية تنسى".

- موضوع الموظفين خط أحمر، ولا قبول بتجاوزه، فهو موضوع وطني وليس حزبي يخص "حماس"، وفق قوله.

-  الملف الأمني وما تم إنجازه في قطاع غزة باق، وهناك تصميم على التمسك به وتطبيقه على قاعدة الشراكة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خليل الحية يؤكّد قدرة حماس على قلب الطاولة خليل الحية يؤكّد قدرة حماس على قلب الطاولة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon