القاهرة - إسلاىم محمود
كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إنه جاري التوثيق الإلكتروني وإنشاء قاعدة بيانات لجميع القطع الأثرية الموجودة في جميع المخازن أو التي سيتم عرضها في المتاحف أو القطع المستردة من الخارج، أو التي يقوم بدراستها الباحثين والدارسين، وأن هذا العام سيشهد طفرة كبيرة في منظومة المخازن عامة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
وأضاف وزيري، خلال تصريحاته ، أنه سيتم افتتاح العديد من مخازن الآثار النوعية الجديدة المُجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة، موضحًا أنه للمرة الأولى تم وضع ضوابط مُنظّمة لجرد المخازن ونقل العهدة والتسجيل والتوثيق والترميم، بالإضافة إلى اختيار أفضل القطع المميزة لعرضها في المتاحف الجديدة.
و قال رئيس الإدارة المركزية للمخازن المتحفية والنوعية، سعيد شبل، في تصريحات صحافية، إن وزير الآثار خالد العناني، أصدر تعليمات بتشكيل اللجنة العليا للمخازن برئاسة الأمين العام للآثار، تجتمع بصفة دورية ومستمرة لمتابعة عمليات الجرد بجميع المخازن بالكامل والعمل على تذليل المعوقات كافة التي تواجه الجرد، وتضم اللجنة في عضويتها 12 إدارة متخصصة معينة بالآثار.
وأشار شبل أنه أثناء جرد بعض المخازن التي لم تجرد منذ الستينات، تم الكشف عن العديد من القطع الأثرية النادرة والتي تعود إلى عصر الأسرة الأولى والثانية، في مخزن مصطبة فرعون في منطقة سقارة، ومخزن أطفيح.
وأكّد أهمية وجود الكاميرات كوسيلة مهمة في التأمين والمراقبة، وتم وضع الكاميرات في مخازن المتحفية الجديدة مثل المخزن المتحفي الجديد في الخارجة في الوادي الجديد، والمخزن المتحفي الجديد في الأشمونين في المنيا، وتم تركيب كاميرات داخل كل قاعة من قاعات التخزين لتسهل مراقبة ورصد حركة الآثار، وتتم مراقبة تلك الكاميرات من خلال غرفة المراقبة الرئيسية.
أرسل تعليقك