توقيت القاهرة المحلي 23:40:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس مكتب "حماس" خليل الحية يكشف أن القضية الفلسسطينية في خطر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رئيس مكتب حماس خليل الحية يكشف أن القضية الفلسسطينية في خطر

خليل الحيّة نائب رئيس المكتب السياسي
غزة - منيب سعادة

أكد خليل الحيّة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة أن القضية الفلسطينية حاليًا معرضة للتصفية، وأن الأمة العربية بدلًا من مساندة القضية والشعب الفلسطينية باتت تهرول خلف الاحتلال، مشيرًا إلى أن حوار القاهرة الذي ينطلق بعد أيام سيناقش قضايا كبرى.

وكان الحيّة ضيف اللقاء الذي أقامته اللجنة السياسية في حركة حماس في مخيم البريج عن آخر مستجدات المصالحة الوطنية، والذي أقامته في مسجد الصفاء، وحضره مئات المواطنين، وأضاف "القضية معرّضة للخطر، والاستيطان يلتهم الأرض، والعدو متمسك بلاءات يقول فيها: لا لإزالة الاستيطان، ولا حدود في الأغوار، والقدس موحدة، ولا لعودة اللاجئين لديارهم، ويجري ذلك برعاية أميركية ما يثبت أن المقاومة التي تمر بمشكلة في الضفة هي عنوان المقدسات".

وأشار إلى أن المقاومة أصبحت لدى النظام العربي الرسمي مجرّدة، وأن الاحتلال اختلق عدوًا في الإقليم وعزز الطائفية، وتابع: "المقاومة الشريفة كشفت زيف الأنظمة العربية التي ادعت دعم قضيتنا عشرات السنين، لكن شعبنا الآن محاصر لأنه يقول لا، واليوم لا بد من مخرج وحماية المقاومة وتخفيف الأعباء".

ووصف اتفاقية "أوسلو" أنها خطأ تاريخي تفوَّق في خطورته على وعد "بلفور"؛ لأنها منحت الاحتلال حق الوجود في 78% من فلسطين، وأخضعت 22% للتفاوض، ووصفت المقاومة بـ"العنف"، ما أدى لانقسام سياسي لاحقًا، وقال: إن حماس اختلفت مع منظمة التحرير وفتح في محطات أهمها "أوسلو"، لكن انقسام 2007 زاد الفلسطينيين ضعفًا حتى باتت أميركا في عهد ترامب تسوّق لسلام إقليمي تعزز فيه علاقات العرب مع الاحتلال، وتناول الحيّة مبررات حماس للضغط من أجل إبرام المصالحة الوطنية معللًا ذلك بأن المصالحة أقصر الطرق لمواجهة الاحتلال بالوحدة وإن اختلفت الرؤية السياسية.

وأضاف: "الآن الخطر يزداد، لذا قررنا أن نخطو خطوة كبرى، وذهبنا للمصالحة لحماية شعبنا؛ فلا يمكن مواجهة الاحتلال ونحن منقسمون، حماس قدمت خطوات حتى تتحقق الوحدة لأنها تتطلع للتحرير والعودة والمقدسات".

وشدد الحيّة على أن حركتي حماس وفتح بحاجة للمصالحة لكن رئيس السلطة الفلسطينية عباس بحاجة أشدّ لها لأنه يتحدث أمام العالم ممثل لكل الفلسطينيين، ويتحرك وظهره ضعيف، وأضاف "حتى تنجح المصالحة لا بد أن يشعر الجميع بأهميتها ويحتضنها الجميع، وتتحلى حماس وفتح بإرادة حقيقية للمصالحة والاستعداد للمضي فيها".

ودعا إلى أن تسود روح التوافق في المرحلة الانتقالية الحالية، وأن يكون الوطن هو العنوان دون الحزبية، مؤكدًا أن حماس لا تزال تراكم نقاطًا إيجابية بدءًا من تسليم الحكومة والمعابر والوزارات وتمكينها، ومن قبل حل اللجنة الإدارية، وقال: اتفقنا قبل عامين في بيروت على رفض اتفاقية معبر رفح لعام 2005، وذلك مثبت في محضر شهده حسين الشيخ وماجد فرج وعزام الأحمد.

وتابع "اتفاقية معبر رفح 2005 كان عمرها 12 شهرًا، وانتهت، واليوم نريد معبرًا يخدم الفلسطيني والمصري وفق المعايير الدولية، ومستعدون لأي شكل لا يتعارض مع الثوابت والمقاومة"، وتطرّق الحيّة إلى حوار القاهرة الذي سيعقد بعد أيام، وسيضم الفصائل الفلسطينية كافة، مشيرًا إلى أن الجلسات ستناقش ملفات كبرى أهمها انتخابات منظمة التحرير والمجلس الوطني الفلسطيني.

وأضاف "نحن لا نخشى الانتخابات، ومشروعنا المقاومة ما دام الاحتلال موجودًا، وسلاح المقاومة لا يقبل التفاوض، وملف الموظفين قضية وطنية لا بد من حلها"، ودعا إلى مواصلة العمل في ملف المصالحة المجتمعية منبهًا إلى ضرورة العمل قدمًا في ملف الحريات العامة في الضفة المحتلة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مكتب حماس خليل الحية يكشف أن القضية الفلسسطينية في خطر رئيس مكتب حماس خليل الحية يكشف أن القضية الفلسسطينية في خطر



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 00:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon