c ضغوط على بايدن من داخل حزبه بسبب الدعم المطلق لإسرائيل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:54:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ضغوط على بايدن من داخل حزبه بسبب الدعم المطلق لإسرائيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ضغوط على بايدن من داخل حزبه بسبب الدعم المطلق لإسرائيل

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن ـ مصر اليوم

يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن ضغوطا متزايدة من داخل حزبه الديمقراطي، لحث إسرائيل على وقف التصعيد العسكري غير المسبوق في غزة، والسماح بدخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، يحذر بعض مؤيدي بايدن من "الديمقراطيين المخلصين"، من الطرق التي تشن بها إسرائيل هجماتها على غزة، لا سيما بعد التوغلات البرية الأخيرة في القطاع.

وقتل في قطاع غزة أكثر من 8 آلاف شخص نحو نصفهم من الأطفال، وذلك في الغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل في أعقاب هجوم حماس الذي أدى إلى مقتل نحو 1400 شخص داخل إسرائيل.

وقاوم بايدن الدعوات للانضمام إلى الديمقراطيين الآخرين الذين يسعون إلى وقف إطلاق النار، وتجنب إلى حد كبير التعليق على كيفية تنفيذ إسرائيل لمرحلة جديدة في الحرب، التي حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أنها "ستكون طويلة وصعبة".

لكن في الأيام الأخيرة، انتقد ديمقراطيون آخرون بشكل واضح بطء وتيرة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وانقطاع الاتصالات في القطاع، وارتفاع عدد القتلى بين المدنيين الفلسطينيين.

كما أثار هؤلاء، وفق "واشنطن بوست"، مخاوف بشأن ما إذا كانت لدى إسرائيل أهداف واضحة وقابلة للتحقق، أثناء تنفيذها هجوما بريا كبيرا.

وفي إحدى هذه التحركات، دعت مجموعة تضم أكثر من 20 من أعضاء مجلس الشيوخ، بما في ذلك كريس ميرفي الديمقراطي من ولاية كونيتيكت، وكريس فان هولين الديمقراطي من ماريلاند، وجيف ميركلي الديمقراطي من ولاية أوريغون، بايدن إلى العمل مع إسرائيل ومصر والأمم المتحدة لتوصيل الوقود إلى غزة، وسط الأزمة الإنسانية التي خرجت عن السيطرة.

وتحدث بايدن مع نتنياهو بعد ظهر الأحد، للمرة الأولى منذ أن وسعت إسرائيل عملياتها البرية في غزة، وأكد، حسب البيت الأبيض، على "الحاجة إلى زيادة تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكبير لتلبية احتياجات المدنيين في غزة".

وتخلق الانتقادات الموجهة من داخل الحزب الديمقراطي تحديات جديدة لبايدن، الذي أكد أكثر من مرة على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لدرجة أنه "يخاطر بتحمل المسؤولية عن كيفية تنفيذ هجومها"، وفق الصحيفة الأميركية.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، الأحد: "ضغطنا على إسرائيل بشأن أسئلة عن أهداف الحملة ومطابقة الوسائل لهذه الأهداف والقضايا التكتيكية والاستراتيجية المرتبطة بالعملية. لكننا فعلنا كل ذلك خلف أبواب مغلقة، لذلك لن أصف الطبيعة المحددة للمحادثات".

واعترف سوليفان أن "الوضع على الأرض معقد. حماس تبذل قصارى جهدها لجعل هذا الأمر أكثر صعوبة. يختبئون بين المدنيين ويحولونهم إلى دروع بشرية"، لكنه أضاف أن "ذلك لا يعفي إسرائيل من مسؤولية تجنب وقوع إصابات بين المدنيين".

وتابع المسؤول الأميركي: "على الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ كل الوسائل الممكنة المتاحة لها للتمييز بين مسلحي حماس، الذين يشكلون أهدافا عسكرية مشروعة، والمدنيين الذين ليسوا كذلك".

ومع ذلك، تجنب سوليفان إلى حد كبير التعليق على ما إذا كان يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية تفعل ذلك، وأوضح أن "المسؤولية تقع في النهاية على عاتق الإسرائيليين وليس الأميركيين".

واستطرد: "سنواصل الحديث مع نظرائنا الإسرائيليين. سنستمر في طرح الأسئلة الصعبة حول كيفية تفكيرهم في هذا الأمر وكيف يتقدمون. لكن هذه قراراتهم في نهاية المطاف. هذا عملهم، وهم في وضع أفضل ليتمكنوا من الإجابة على الأسئلة حول كيفية سير الأمر".

وفقا لقراءة البيت الأبيض للمكالمة بين بايدن ونتنياهو، تحدث الاثنان عن حرب غزة والجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن، بما في ذلك الأميركيين الذين ما زالوا في عداد المفقودين وربما تحتجزهم حماس، بين أكثر من 200 رهينة.

وجاء في ملخص المكالمة، أن "بايدن أكد مجددا أن لإسرائيل كل الحق والمسؤولية في الدفاع عن مواطنيها من الإرهاب، وشدد على ضرورة القيام بذلك بطريقة تتفق مع القانون الإنساني الدولي الذي يعطي الأولوية لحماية المدنيين".

كما تحدث بايدن يوم الأحد مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي حول محاولة تسريع إدخال المساعدات إلى غزة.

وقال البيت الأبيض: "ناقش الرئيسان أيضا أهمية حماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين في غزة إلى مصر أو أي دولة أخرى".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حماس تعلن التوصل إلى إتفاق وقف نار بين غزة وتل أبيب اعتباراً من الليلة ومصر ترعى الإتفاق

مصر تُقدم مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة اعتباراً من الاثنين

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط على بايدن من داخل حزبه بسبب الدعم المطلق لإسرائيل ضغوط على بايدن من داخل حزبه بسبب الدعم المطلق لإسرائيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon