القاهرة - اكرم على
استأنف اليوم أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الاجتماعات المُكثّفة التي يعقدها مع مسؤولي القطاعات المختلفة للأمانة العامة للجامعة بهدف التعرف على مختلف أبعاد التطورات الجارية في عمل هذه القطاعات وإصدار تعليماته بشأن كيفية إعطاء قوة دفع جديدة لعمل هذه القطاعات للمشاركة في إحداث نقلة نوعية في مختلف مجالات العمل العربي المشترك.
وصرّح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن لقاءات اليوم تضمنت لقاءين مع مديري الإدارات بالقطاعين الاقتصادي والاجتماعي استمع خلالهما الأمين العام إلى عرض للترتيبات الخاصة باجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة على المستوى الوزاري والتي ستسبق انعقاد القمة العربية المقرر عقدها في موريتانيا يومي 25 و26 تموز/يوليو 2016، وكذلك إلى عرض من مديري الإدارات لأهم تطورات وجوانب عمل إداراتهم.
وأوضح المتحدث أن الأمين العام حرص على أن يؤكد خلال اللقاءين على ضرورة تنشيط عمل الأمانة العامة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، خاصة وأن هذين المجالين يمسان بشكل مباشر الحياة اليومية للمواطن العربي، وأخذاً في الاعتبار التشعب والتنوع في الموضوعات الاقتصادية والاجتماعية وتصاعد تحديات العمل في هذا الصدد على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الأمين العام حرص، من ناحية أخرى، على الإشارة إلى أهمية وجود تنسيق مستمر ونشط وفعّال بين الإدارات المختلفة للأمانة العامة، والعمل على الارتقاء بمستوى كفاءة وأداء العاملين فيها من خلال التدريب الراقي والاطلاع بشكل مستمر على التجارب الناجحة، وتوجيه اهتمام خاص في هذا الإطار للعناصر الشابة باعتبار أنها تمثّل مستقبل الجامعة، مجدداً التأكيد على أن معياري الكفاءة والمساواة في الفرص سيكونا هما المعيارين الرئيسين اللذين سيحكما العمل في الأمانة العامة خلال المرحلة المُقبلة.
أرسل تعليقك