توقيت القاهرة المحلي 06:14:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأزهر يكشف حقيقة حذف تونس من منظمة الدول الإسلامية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأزهر يكشف حقيقة حذف تونس من منظمة الدول الإسلامية

الإمام الأكبر أحمد الطيب
القاهرة- مينا جرجس

كشف الأزهر الشريف حقيقة ما تم تداوله، مؤخرا، بشأن اتخاذه قرارًا بحذف تونس من قائمة الدول الإسلامية، وقال الأزهر، في بيان له، عبر موقع تويتر: "تابع المركز الإعلامي للأزهر الشريف بغرابة ما أثير مؤخرًا من شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن الأزهر قرر حذف اسم تونس من قائمة الدول الإسلامية".

وأضاف: "يوضح المركز الإعلامي للأزهر الشريف أنه لا وجود من الأساس لمثل هذه القائمة، وأن الأزهر الشريف لم يصدر أي تعليقات أو تصريحات بشأن دولة تونس الشقيقة، مشددًا على ضرورة تحري الدقة والتواصل مع المركز الإعلامي فيما ينشر عن الأزهر الشريف".

وكان تونسيون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، مقالا بعنوان "الأزهر يحذف تونس من لائحة الدول الإسلامية"، ردا على دراسة الحكومة التونسية إلغاء المهور في الزواج، وما سبق من اتخاذها لقرار بالمساواة في المواريث بين الذكور والإناث.

وقالت الكاتبة الصحافية عبلة الرويني في مقال لها بصحيفة الأخبار المصرية بعنوان "الأزهر وتونس": ما أن أعلن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي القيام بإجراءات إصلاحية اجتماعية، لتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، والسماح للمرأة بالزواج من غير المسلم (وهو ما أيدته دار الإفتاء في تونس).. حتي اعترض الأزهر بقوة في بيان، وصف فيه الخطوات التونسية بمخالفة الشريعة والخروج عن المنهج الإسلامي، وهو ما استدعي غضب المثقفين التوانسة، وتدخل الرئيس التونسي شخصيا، مطالبا الأزهر بأن يلزم حدوده وواقعه، وعدم التدخل في الشأن التونسي!!.. وعندما اقترح التوانسة قبل أيام، فكرة إلغاء المهر من العرس، غضب الأزهر أيضا، وطالب بشطب تونس من منظمة الدول الإسلامية، حيث وجود المهر وجوبياً في الشريعة، وهو منصوص عليه في القرآن، لا يجوز حذفه ولا إلغاؤه "وآتوا النساء صدقاتهن نحلة".

وأضافت: (المدهش في اعتراض الأزهر علي الاقتراح التونسي بإلغاء المهر، أنهم يغمضون العين عن الواقع المصري، الذي تجاوز فعليا فكرة المهر في الزواج، والاعتماد علي مشاركة العروسين واقتسامهما تكاليف العرس)!.. ومرة أخري يبدي المثقفون التوانسة اعتراضهم علي تدخل الأزهر في حوارهم الداخلي، ودس أنفه فيما لا شأن له به، مؤكدين أن تونس ليست ولاية أزهرية!!... والسؤال: هل من حق الأزهر التفكير نيابة عن الآخرين؟ هل من حقه توجيه الدول الإسلامية، ونقد إجراءاتها ومناقشة اجتهاداتها؟ هل سلطة الأزهر الدينية تمتد إلي خارج الحدود، لتفرض سطوتها علي الدول الإسلامية؟ هل الأزهر مرجعية دينية للدول الإسلامية، وفتاويه ملزمة؟ وهل من حق الأزهر احتكار الحديث في الشأن الديني، واحتكار الاجتهاد أيضا؟.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر يكشف حقيقة حذف تونس من منظمة الدول الإسلامية الأزهر يكشف حقيقة حذف تونس من منظمة الدول الإسلامية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا
  مصر اليوم - زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon