توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استئناف محاكمة المتهمين في قضية "بسنت خالد" ضحية الابتزاز في الغربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استئناف محاكمة المتهمين في قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز في الغربية

صورة تعبيرية "محكمة "
القاهرة ـ مصر اليوم

استأنفت محكمة جنايات طنطا اليوم الثلاثاء برئاسة المستشار سامى بريك وعضوية المستشارين حسام أبو زهرة ومدحت سالم وإسماعيل الفران وأمانة سر المحمدى الباجورى محاكمة 5 متهمين في قضية فتاة الغربية «بسنت خالد» المعروفة إعلاميًا بضحية الابتزاز الإلكتروني بإحدى قرى مركز كفرالزيات بمحافظة الغربية إثر تعرضها للابتزاز من المتهمين بالقرية محل إقامتها.

وكانت المحكمة قررت في أولى جلسات محاكمة المتهمين في الخامس من شهر فبراير الماضي تأجيل القضية إلى جلسة اليوم 8 مارس للنظر في طلبات الدفاع عن المتهمين.

وطالب محامي المتهم الأول في القضية بحضور الطبيب الشرعى لمناقشته في تقريره وحضور شاهدى الإثبات الرائد أحمد شيحة رئيس مباحث كفر الزيات والعقيد أحمد عاصم قائلًا أن المتهمين الحقيقيين ليسوا الماثلين في هذا القفص ولكن نحن ودفع ببطلان تحقيقات النيابة مع المتهم الأول وألتمس إعادة التحقيق معه.

وطالب محامي المتهم الثانى إعلام شاهد الإثبات الـ١١ بالقضية وهو رئيس منطقة وسط الدلتا للمساعدات الفنية واستكمال الاطلاع على أوراق القضية وإخلاء سبيل موكله لكون مركزه القانونى يختلف عن باقى المتهمين.

فيما طالب محامى المتهمين الرابع والخامس إحضار الطبيب الشرعى لمناقشته في تقريره واستدعاء رئيس مباحث كفر الزيات وألا يكون التأجيل للقضية بذات الدور حتى يتمكن من الاطلاع على أوراقها كاملة.

إخطار لمدير أمن الغربية من نقطة مستشفى جامعة طنطا يفيد باستقبال فتاة تدعى "بسنت خ. ش." في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب "تناولها حبة الغلة السامة"؛ محاولة الانتحار للتخلص من الضغط النفسي والأسري والابتزاز.

الام قالت إنها تفاجأت بدخول ابنتها في حالة عصبية شديدة بسبب وجود صور عارية لها متداولة مع عدد من الشباب بالقرية.

وأوضحت الأم أنها بعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة، وأن وجه الفتاة فقط مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، لكنها كانت دخلت في حالة نفسية سيئة بعد أن روت لها قصة شاب يقوم بابتزازها لمحاولة أخذ ميعاد غرامي معها، وبعد رفضها قام الشاب بتركيب الصور وتداولها محاولًا الضغط عليها وتهديدها.

وأوضحت الأم أنها بعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة، وأن وجه الفتاة فقط مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، لكنها كانت دخلت في حالة نفسية سيئة.

وذلك بعد أن روت لها  أن روت لها قصة شاب يقوم بابتزازها لمحاولة أخذ ميعاد غرامي معها، وبعد رفضها قام الشاب بتركيب الصور وتداولها محاولًا الضغط عليها وتهديدها.

وفي النهاية قررت التخلص من حياتها، وقامت بتناول حبة الغلة السامة، وتم نقلها للمستشفى، ولم يكن أهلها يتوقعون وفاتها، وهو ما حدث في اليوم التالي لدخولها المستشفى.

بسنت تركت رسالة قبل الانتحار كتبت فيها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة، والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة ماستاهلش اللي بيحصل لي.. ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة.. أنا باتخنق، تعبت بجد"، واختتمت الرسالة بجملة: "مش أنا.. حرام عليكم.. أنا متربية أحسن تربية".

 وبعيدا عن تفاصيل واقعة  بسنت، تجدر الإشارة إلى والتأكيد على أن اللجوء إلى الانتحار وقتل النفس التي حرم الله قتلها، ليس حلا للتخلص من المشاكل مهما كانت، بل تجب مواجهة تلك المشاكل بشجاعة والعمل على حلها بشتى الطرق وتجاوز الأزمات دون التطرق للتفكير فى الانتحار.

وعن حكم قتل الروح أو التخلص منها في الإسلام فخلينا نقولكم أن دار الإفتاء أكدت في وقت سابق أن قتل الروح ده حرام شرعًا واستدلت على كده بما جاء  كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين.

الدار استشهدت في كلامها بقول  الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ وأما السنة النبوية وردت أحاديث كتير جدا بتنهى الإنسان عن الإقدام عن قتل نفسه أو محاولة التخلص منها

ومن اشهر الأحاديث دى ما ورد  وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» حديث متفق عليه

الدار أوضحت أن من يقدم على قتل نفسه واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، لكن ده ميخلوش يخرج عن الملة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين.

قد يهمك أيضأ :

النيابة العامة تهيب بالجميع الكف عن تناول ملابسات واقعة وفاة بسنت خالد

8 طلاب جدد قيد التحقيق بقضية انتحار المصرية بسنت خالد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف محاكمة المتهمين في قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز في الغربية استئناف محاكمة المتهمين في قضية بسنت خالد ضحية الابتزاز في الغربية



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon