c المعارضة القطرية تكشف أن ثلاث دول خططت لإثارة ملف "تدويل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:19:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المعارضة القطرية تكشف أن ثلاث دول خططت لإثارة ملف "تدويل الحرمين"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعارضة القطرية تكشف أن ثلاث دول خططت لإثارة ملف تدويل الحرمين

تدويل الحرمين الشريفين
القاهرة- مينا جرجس

كشفت المعارضة القطرية عن اجتماعات سرية تعقد بين القطريين والإيرانيين والأتراك، تهدف لإثارة مخطط تدويل الحرمين الشريفين، مشيرة إلى أن هذه الاجتماعات حضرها ممثلون عن جماعة الإخوان لفروع الإخوان من ماليزيا وإندونيسيا وبلجيكا وبريطانيا.

ولفتت المعارضة عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" نقلتها صحيفة الخليج الإماراتية، إلى أن أعطيت الأوامر لهؤلاء بتحشيد مناصريهم على الأرض في نشر الأخبار والشائعات الداعمة لتحقيق هذا الهدف، ومحاولة تكوين رأي عام ينخرط في هذا المخطط؛ لتفتيت الوحدة الإسلامية والعربية، لصالح تسهيل مهمة النظام القطري في تغلغل الإيرانيين والأتراك بخليجنا وأمتنا.

وتابعت "الداعم لتحقيق هذا الهدف ينخرط فيه أيضاً شيخ الفتنة يوسف القرضاوي ومساعدوه، وكيانات المؤسسات المذهبية التابعة لنظام الملالي المنتشرة في إيران والعراق ولبنان ونيجيريا، والتمويل الشامل لكامل هذا المخطط الدنيء، يأتي من خزانة تميم وديوانه الأميري"، موضحة: شعبنا الشريف المقاوم للمد الفارسي والتركي سيسقط هذا النظام العميل الفاسد، ونعاهد أمتنا الإسلامية والعربية أن تميم سيدفع ثمناً باهظاً لما يرتكبه من خيانات وانتهاكات وظلم. واختتمت تغريدتها بأن التغيير قادم".

وفي الأثناء، رفض عدد كبير من أبناء الشعب القطري، دعوة حكومتهم المشبوهة لتدويل الحرمين الشريفين. ودشن عدد من رواد تويتر، هاشتاغ بعنوان "تدويل الحرمين جريمة يا تميم"، وسريعاً تقدم الهاشتاغ ليحتل قائمة الأكثر تداولًا فى قطر، ومن خلاله عبر مئات المغردين عن رفضهم لمقترح النظام القطري المشبوه، مؤكدين أن الحكومة السعودية لم تقصر معهم خلال وجودهم في موسم الحج.

وكتب مغرد "أنا ضد تميم في هذه الخطوة، العام الماضي الحكومة السعودية ما قصرت معنا بالحج رغم المقاطعة، فيما كتبت مغردة: "تسعى قطر بعبثية مفرطة إلى تحقيق حلم تدويل الحرمين وتأجيج العالم الإسلامي ضد المملكة، بمساعٍ خائبة لانتزاع مكانة المملكة والنيل من هيبتها العظيمة!".

وقال مغرد ثالث: تدويل الحرمين جريمة تميم مهما كان الخلاف ما يوصل إلى حد الدين والمقدسات، لأن المقدسات لما تكون فى يد السعودية أفضل من تدويل بين دول مثل إيران، ولو حصل فيه تصويت راح نصوت تبقى في يد المملكة ومصلحة الدين فوق كل المصالح. وكتب رابع: تدويل الحرمين جريمة لا يرضى بها إلا مجوسي، وواضح جداً أن إيران أثرت على قطر بفكرها وأصبحت قطر تابعة لها وتريد أن تحقق ما تطمح إليه طهران، إلى متى يا تميم وأنت تنفذ ما تريده إيران؟!.

فيما قال مغرد يضع صورة تميم : "أي شخص عنده غيرة على الدين يرفض تدويل الحرمين، يا تميم العام منعت القطريين من الحج رغم توفير المسكن والمطعم لهم من قبل الملك سلمان، والسنة هذي تطالب بتدويل الحرمين؟! شوهت سمعة قطر بخضوعك لإيران".

وتابع الشيخ عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف: أن أعداء الإسلام وخصوم الشريعة أخطر ما يبثون بين المسلمين الفرقة والانقسامات وخرق الصف الإسلامي من داخله، وكذلك بث الشائعات المغرضة والافتراءات الكاذبة ضد البلاد الإسلامية وضد المسلمين، لا سيما في هذه البلاد في خدمتها للحرمين الشريفين وجهودها في إعمار وتوسعة لحرمين الشريفين وتحقيق منظومة الخدمات المتكاملة فيهما.

وحذّر السديس، خلال لقائه الدفعة 11 من ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، من الالتفات إلى مثل هذه الدعوات المضللة، وهذه المواقع المحرضة والداعية إلى الفتنة وبث الفرقة والانقسامات والتصنيفات بين المسلمين.  وشدّد المشاركون في ملتقى الأمن الفكري الذي ينظمه لواء الملك فيصل للأمن الخاص بالحرس الوطني بالمدينة المنورة، على أن السعودية مستهدفة في أمنها وعقيدتها ونسيجها الاجتماعي، مؤكدين أن دعوة تدويل الحرمين الشريفين تكشف آخر مخططات المتربصين بالمملكة.

ورأى المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي السعودي، أحمد الشهري، أن المجتمع العربي والدولي اعتاد على التصريحات القطرية التي تتماهى مع النظام الإيراني، الذي يفتعل الأزمات الجانبية ويختلق قضايا ليشغل بها العالم، ويصرف نظر الإعلام عن أزماته ومشاكله الداخلية ومخططاته الهدامة. وقال الشهري إن طهران نقلت سياسة تعاطيها مع أزماتها الداخلية إلى النظام القطري، وابتدعت له كل الأفكار التي تفصله أكثر عن محيطه العربي. وأشار إلى أن قضية تدويل الحرمين لم يتحدث بها أحد إلا النظام الإيراني وأتباعه، وتبني قطر للأمر هو إعلان ولاء مطلق لطهران.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة القطرية تكشف أن ثلاث دول خططت لإثارة ملف تدويل الحرمين المعارضة القطرية تكشف أن ثلاث دول خططت لإثارة ملف تدويل الحرمين



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon