دمشق - نور خوام
وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من بيان مشترك لمديرية كهرباء حلب الحرة والإدارة العامة للخدمات، وجاء فيه "بعد حصول الانقطاع العام للتيار الكهربائي عن الشمال السوري (حلب وريفها، وإدلب وريفها، وريف حماة الشمالي) بتاريخ 3 حزيران/ يونيو الجاري الذي حصل نتيجة عطل مفتعل من حركة "أحرار الشام" على الخط في منطقة عطشان الواقعة تحت سيطرتها في ريف حماة الشمالي، وبعد أن استنفذنا كل السبل لحل المشكلة وتجاوزها بعيدًا عن الإعلام كان لا بد من توضيح ما يلي:
إن سبب فصل خط حماة/ الضاحية هو استخدامه من قبل الحركة كورقة ضغط على النظام للحصول على نصف كمية القمح الموجودة بصوامع الحبوب بقلعة المضيق حيث تقع الصوامع تحت سيطرة الأحرار ومرصودة ناريا من القوات الحكومية، وتقدر الكمية بـ 20 ألف طن، فقطعوا الكهرباء عن الشمال السوري، وهذا العمل يعود بالضرر على عامة الناس ويحرمهم من الماء والكهرباء على حد سواء، بالإضافة إلى تحميل الناس أعباء مادية إضافية، وهذا كله يضاف لمعاناتهم اليومية من قصف وتشريد وهم صيام في هذا الحر الشديد، وللعلم فإن القوات الحكومية التي يتم الضغط عليها عبر هذا الخط الكهربائي تغذي مناطقها في أحياء مدينة حلب المحتلة عبر خط بديل "خناصر/ حلب".
حرصًا منا بصفتنا جهات خدمية على تأمين حاجات الناس ومنع استغلال الخط، وكون الخط طويلا ويمر بمناطق سيطرة لجهات عسكرية مختلفة، تم عقد اتفاق سابق بين جميع الجهات الخدمية على منع إقحام الأمور العسكرية بالأمور الخدمية سيما الخط الكهربائي الرابط بين حماة وحلب، ومنع فصله من أي جهة خدمية إلا في حال وجود مصلحة عامة وبالتنسيق بين جميع الجهات الخدمية، وقد حضر مندوب لحركة "أحرار الشام" ضمن الاتفاق ورغم ذلك تجاوزت الحركة الاتفاق وتدخل عسكريوها في الخط وفصلت الخط دون تنسيق مع أي جهة.
ختامًا نطالب قيادة الحركة بوقف تعديات العسكرة على الخط الكهربائي والتدخل للسماح بإزالة العطل وعودة الكهرباء للمناطق المحررة ونطالبها بمحاسبة المسؤولين عن هذا الضرر وعرضهم على محكمة شرعية".
وفي محافظة حلب قصفت طائرات حربية مناطق في قرية العثمانية في ريف حلب الجنوبي؛ ما أدى إلى سقوط جرحى ونفوق عدة رؤوس من الأغنام، ونفذت طائرات حربية غارة على مناطق في بلدة حريتان بريف حلب الشمالي، دون أنباء عن إصابات، في حين قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مناطق في قريتي تل قراح وحربل الخاضعتين لسيطرة تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، واستهدفت الفصائل المقاتلة بقذائف الهاون تمركزات للتنظيم في قرية ام حوش بريف حلب الشمالي.
وفي محافظة حمص تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في الطريق الواصل بين مدينتي تدمر والسخنة وأطراف حقل جزل في ريف حمص الشرقي، ترافق مع قصف طائرات حربية على مناطق في التلال المحيطة في مدينة السخنة، كما قصفت قوات النظام مناطق في قرية القنيطرات بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن إصابات.
وفي محافظة اللاذقية قتل 3 محاربون من الفصائل الإسلامية خلال الاشتباكات المستمرة مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في محور كبانة بجبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، ترافق مع تنفيذ طائرات حربية ما لا يقل عن 7 غارات على مناطق الاشتباك. وفي محافظة ريف دمشق ألقى الطيران المروحي ما لا يقل عن 6 براميل متفجرة على مناطق في مدينة داريا في الغوطة الغربية.
ولا تزال المساعدات الأولى التي دخلت إلى مدينة داريا عن طريق الأمم المتحدة بعد نحو 4 أعوام من حصار قوات النظام للمدينة لم يوزع إلا جزء قليل منها، خلال الأربع أيام الفائتة، ويتخوف المواطنون من الخروج من منازلهم، جراء القصف المكثف من قبل قوات النظام وقصفها بالبراميل المتفجرة، من قبل الطائرات المروحية للقوات الحكومية، كذلك قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الديرخبية بريف دمشق الغربي، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة الزبداني ترافق مع سقوط صواريخ عدة يعتقد أنها من نوع أرض- أرض على مناطق في المدينة، بينما سقطت عدة قذائف هاون أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في مدينتي زملكا وعربين وبلدة الشيفونية بالغوطة الشرقية، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي محافظة القنيطرة سقطت قذائف عدة على مناطق في بلدة حضر بالقطاع الشمالي بريف القنيطرة والخاضعة لسيطرة القوات الحكومية ، دون أنباء عن إصابات. وفي محافظة حماة استهدفت الفصائل الإسلامية بالقذائف والصواريخ تمركزات للقوات الحكومية في قرية الحاكورة بسهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية. وفي محافظة دمشق سقطت قذائف هاون على مناطق في محيط الشركة الخماسية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في حي القابون، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة إدلب قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة أبو الظهور ومطارها العسكري في ريف إدلب الشرقي، ولم ترد أنباء عن إصابات.
فيديو يظهر الدخان المتصاعد جراء استهداف جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل لتمركزات لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم "داعش" في منطقة سد كوكب بريف درعا الغربي.
أرسل تعليقك