c التيار الديمقراطي يعدُّ مشروع قانون لانتخاب المحليات بالقوائم النسبية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التيار الديمقراطي يعدُّ مشروع قانون لانتخاب المحليات بالقوائم النسبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التيار الديمقراطي يعدُّ مشروع قانون لانتخاب المحليات بالقوائم النسبية

مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي"
القاهرة - فريدة السيد

أعلن مدحت الزاهد القائم بأعمال رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" ، أن التيار الديمقراطي  يعدُّ مشروع قانون يقدمه الى مجلس النواب والرأي العام  لاجراء انتخابات المحليات بالقوائم النسبية مع ضمان تمثيل االشباب والمرأة والعمال والفلاحين، وفقا لنص الدستور، وهو ما يكذب الادعاء بإستحالة تمثيلهم الا بالقوائم المغلقة. 

وقال إن الانتخابات بالقوائم المطلقة تضمن اقصاء القوى الجديدة وجماعات التغيير  و هيمنة القوى التقليدية على المجالس المحلية ، بما يضر دورها الرقابي ووظفيتها فى مكافحة الفساد نظرا لعلاقات تزاوج الادارة البيروقراطية مع القوى التقليدية ، فضلا عن اضرارة بمبدأ التعددية والحق في التنوع.

 وأضاف انه سبق للتيار تقديم مشروع قانون لانتخابات مجلس النواب بنظام التمثيل النسبي وقدمه الى المهندس ابراهيم محلب رئيس الحكومة السابق واللواء رفعت قمصان، ولم تلتفت الحكومة الى هذا المشروع رغم مراعاته لتمثيل كل الفئات المميزة، وفسر هذا التجاهل بالرغبة فى تشكيل مجلس نيابي تهيمن عليه القوى التقليدية من اعيان الريف واصحاب العصبيات ورجال الاعمال وبيروقراطية الدولة ، وهو نفس الهدف المسكوت عنه لاجراء انتخابات المحليات بالقوائم المطلقة .

 وأوضح الزاهد أنه يتصل بهذا الهدف تكريس المولاة و التوجه نحو نظام الصوت الواحد  وهو ما يتوافق مع غلق المجال العام.  وتابع أن اجراء انتخابات المحليات بنظام القوائم المطلقة يفضىي الى امتداد نفوذ الحزب الواحد والكتلة المهيمنة من المجال العام النيابي الى المجال القاعدي في المحليات، في نسخة مكررة من نظام الحزب الواحد الذي أطاحت به الثورة.

واشار الزاهد الى أن المشرع جمع بين عيوب نظامي الانتخابات بالفردي والقوائم. ففي الفردي يطيح الحائز ب50% + صوت بمن حاز 50% - صوت. وفي القوائم تسحق القائمة المطلقة الفائزة باقي القوائم وتقصيها، مع أن فكرة القوائم ظهرت لمعالجة عيوب الفردي، والقوائم المطلقة تتبع النظم السلطوية الاستبدادية

واختتم الزاهد بالقول أن النظام الانتخابي المطلق يمكن أن يعصف بأي عنصر ايجابي في مواد القانون مثلما عصف في المجلس النيابي بمبدأ توازن السلطات والادوار الرقابية والتشريعية المفترضة لمجلس يمثل نواب الشعب. 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التيار الديمقراطي يعدُّ مشروع قانون لانتخاب المحليات بالقوائم النسبية التيار الديمقراطي يعدُّ مشروع قانون لانتخاب المحليات بالقوائم النسبية



GMT 18:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 18:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon