القاهرة- أسماء سعد
تحتضن القاهرة حدثًا دوليًا متعلق بمجال الصحة، تحت اسم "منتدى الصحة الفرنسي المصري"، سيحضره حشد من المسؤوليين الدولين في مجال الصحة، تحت رعاية حكومية مصرية، لمدة ثلاثة أيام، ويفتتح المنتدى السفير الفرنسي في مصر سنيفات روماتيه.
وتستقبل مصر وفد فرنسى يضم شركات عاملة بقطاع الصحة، القاهرة، خلال الفترة من 17 إلى 19 نوفمبر/تشرين الثاني؛ للمشاركة بالمنتدى، و يضم الوفد ممثلين عن شبكة أرباب الأعمال الفرنسيين ميديف MEDEF"، مع أجندة أعمال تضم لقاءات مباشرة بينهم وبين أغلب الفاعلين في مجال الصحة فى مصر، مع عرض للخبرة الفرنسية في مجالات الأجهزة الطبية، والرعاية الصحية الإلكترونية، والاستشارات الطبية الاستراتيجية والعملية.
ويحضر الفعاليات 7 وزراء مصريين بحكومة مصطفى مدبولي، وهم وزراء المال والاستثمار والتعاون الدولي والصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، وسط توقعات قوية بأن يشهد الحدث إطلاق مجموعة من الشركات الفرنسية العاملة في مجال الصحة في مصر.
وسيفتتح ستيفان روماتيه، سفير فرنسا في مصر المنتدى الذي يُعقد تحت رعاية وزارتي الصحة والسكان والمالية، في حضور لامين غربى، رئيس اتحاد المستشفيات الخاصة (FHP)، رئيس فريق العمل المختص بالشئون الصحية التابع للشبكة الدولية لأرباب الأعمال الفرنسيين "ميديف MEDEF"، وجان- باتريك لاجونشير، المدير العام لمجموعة سان- جوزيف للمستشفيات والمسئول عن قسم الصحة بوزارة أوروبا والشئون الخارجية.
ووصف المتخصصون في المجال الطبي المنتدى بأنه أحد الأحداث المهمة في التعاون الفرنسي- المصري الذي يتيح إقامة شراكة فرنسية- مصرية أقوى فى المجال الصحي، نظرا لكونه يضم مجموعة من الخبراء والشركات ومتخذي القرار من الفرنسيين والمصريين في إطار ثلاث موائد مستديرة تدور بشأن التأمين الصحي الشامل والإصلاح المستقبلي للقطاع الدوائي والخبرة الفرنسية في مجال الرعاية الصحية المتكاملة
ويُقرر أن تعرض الحكومة المصرية استراتيجيتها في قطاع الصحة، وإلقاء الضوء على التقدم الذي تحقق في مجال الإصلاحات الجارية، حاليًا، وما تنتظره من شركائها الفرنسيين.
وقال عضو نقابة الأطباء المصريين إيهاب حسين لـ"مصر اليوم"، أن الكثير من المطالبات مؤخرًا بعقد مثل تلك الفعاليات الهامة، من أجل الاستفادة من خبرات أجنبية في مجال الصحة المصرية، مشددا على ضرورة الخروج بأكبر قدر من التوصيات التي تكون ملزمة للجهات التنفيذية بما أن المؤتمر يحضره 7 وزراء مصريين بالحكومة.
وأضاف حسين أن المؤتمر يجب أن يلقي الضوء على مايحتاجه القطاع الطبي في البلاد إجمالا، من حيث نقص العديد من الإمكانيات والمسلتزمات الأساسية، التي حال توافرت، مع قل خبرات الأطباء المصريين بتجارب خارجية، بخاصة فرنسية أو إنجليزية، فحينها سنتمكن من إحداث فارق كبير وملموس في وقت سريع بمجال الصحة في البلاد
أرسل تعليقك