القاهرة - أسماء سعد
كشف السفير الفرنسي في القاهرة ستيفان روماتيه، عن بدء عملية إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية الأهلية في مصر، وهو الأمر الذي لاقى حالة قبول وترحيب شديدين في أوساط تعليمية وتربوية.
وكشف روماتيه أنه تم البدء بأعمال إنشاء حرم جامعي جديد لرفع عدد الطلاب من 500 طالب حاليًا إلى 3000 فى عام 2030، وإلى 7000 طالب على المدى الطويل، تنفيذًا للاتفاق الموقع بين البلدين، وشهده الرئيسان عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون خلال زيارة الرئيس الفرنسى لمصر أوائل العام الجاري.
وأوضح أن الجامعة الفرنسية ستخدم إعادة التأسيس الوطن العربي وإفريقيا لتكون قبلة للتعليم الفرانكفوني، فمنذ عام 2017 بدأت اجتماعات مكثفة بين الجانبين المصري والفرنسي لبحث تطوير الجامعة، وتم إدراج عملية إعادة تأسيس الجامعة على جدول المشاورات الرئاسية في زيارة الرئيس السيسى إلى باريس أواخر 2017، إلى أن تم توقيع الاتفاق بين البلدين في يناير الماضي.
وأشار إلى أن العلاقات الأكاديمية والعلمية بين القاهرة وباريس ترجع إلى 200 عام، وذلك منذ إرسال أول بعثة علمية في عصر محمد على، كما تلقى العديد من الأعلام البارزين في مصر تعليمهم بفرنسا مثل طه حسين.
وكشف أن الحكومة المصرية ستوفر 30 فدانًا في مدينة الشروق قرب المقر الحالى للجامعة لإقامة الحرم الجامعي الجديد، موضحًا أن الجامعة لن تكون حكرًا على فئة معينة من المجتمع، ويتم توفير برامج منح دراسية للمتفوقين من غير القادرين.
واستطرد أن هناك طموح قوى لإعادة تأسيس الجامعة الفرنسية لتكون على قدر تميز علاقات التعاون بين البلدين وهي رغبة تشارك فيها الرئيسان السيسي وماكرون، وتم ترجمتها في الاتفاق الموقع في يناير الماضى، مشيرًا إلى أن هناك 10 جامعات تتعاون حاليًا مع الجامعة الفرنسية الأهلية في مصر، وهناك رغبة فى جذب مزيد من الجامعات الفرنسية.
فيما اختتم السفير بأن الجامعة ستمنح شهادة مزدوجة معترف بها في مصر وفرنسا، لتكون أول جامعة أجنبية في مصر تمنح مثل هذه الشهادة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
السفير الفرنسي في القاهرة يفتتح الدورة الأولى للأسبوع المصري الفرنسي
سفير فرنسا فى القاهرة يؤكد أن باريس اختارت أن تكون شريكًا استراتيجيًا لمصر
أرسل تعليقك